شركات العمرة تتكبد خسائر مالية كبيرة
واشاد العديد من اصحاب المكاتب بهذه المساعدة من قبل القنصلية وذلك للعطلة الرسمية امس وقيام القنصلية باستدعاء العاملين فيها من منازلهم وفي ظروف صعبة لانجاز التاشيرات.
وقال امين سر جمعية وكلاء السياحة والسفر ورئيس لجنة السياحة الدينية يوسف بكر أن المنخفض الجوي والعطلة الرسمية التي استمرت من يوم الاربعاء ادت الى تكدس 50 الف جواز سفر تعود لمعتمرين تم قبولهم من قبل وزارة الحج السعودية وتم دفع المبالغ المستحقة على كل جواز حصل على الموافقة.
واضاف بكر في تصريح «للراى» ان هذه الاقبال الشديد من قبل المواطنين التي تعتبر ذروة موسم العمرة وترافق الظروف الجوية الصعبة التي تمر بها المملكة قد ساهمت في تكدس جوازات السفر التي حصلت على الموافقات دون حصولها على ختم التاشيرة على هذه الجوازات من اجل اكمال الاجراءات وسير المعتمرين الى الديار المقدسة.
واضاف ان القنصلية قد هبت امس للعمل واستدعت كافة كوادرها من اجل تنفيذ التاشيرات على جوازات المعتمرين وهذا يعتبر انجازا كبيرا للقنصلية التي تمكنت لغاية امس من انجاز 17 الف جواز سيتم تسلمها من قبل مكاتب العمرة خلال الايام المقبلة.
وبين بكر ان المعضلة والمشكلة التي تكمن حاليا في ان العديد من التاشيرات قد سقطت حيث ان التعليمات السعودية تنص بان صلاحية التأشيرة التي يتم السماح لها بالعمرة مدتها فقط 14 يوما وهذا بالتالي تسبب بخسائر لاصحاب المكاتب اضافة للعديد من المكاتب التي دفعت مسبقا لحجز.
اما الناطق الرسمي لجميعة للجنة الساحية الدينية كمال ابو ذياب فبين ان الجمعية انشأت غرفة طوارئ لاعادة جدولة رحلات العمرة ليومي الاربعاء والخميس الماضي ومخاطبة المواطنين الذين تاجلت مواعيدهم بسبب العاصفة الثلجية وتمديد امتحانات التوجيهي والجامعات الى الاسبوع المقبل.
واضاف ان خسائر مالية لحقت بالشركات بعد ان حجزت غرف فندقية في المدينة ومكة ودفعت اجرتها والتي ما زالت فارغة حيث سيتم البحث مجددا عن غرف فندقية واعادة تجديد من سقطت تاشيرته موضحا بان القنصلية عليها ضغط في تثبيت التاشيرات على جوازات السفر التي تكدست وتم تسليمها امس.
من جانبهم شكر كل من اصحاب الشركات كايد عبد الجبار العجوري وبشير ابو محفوظ وعودة منصور القنصل السعودي محمد الوعلان على هبته امس وفتح القنصلية لتسهيل وتسير امور جوازات السفر والتي تعتبر خطوة للتخفيف من تكدس الجوازات في القنصلية والتخفيف من الخسارة المالية التي تكبدها زملاؤنا من اصحاب الشركات.
واضافوا ان المعضلة والمشكلة التي تقف امام الشركات هي في كيفية جدولة الرحلات وتامين الحافلات لاكثر من 50 الف معتمر واعادة تامينهم بغرف في المدينة ومكة ومعرفة انتهاء العطلة المدرسية التي ستنتهي بانتهاء التوجيهي والامتحانات الجامعية.
ويذكر ان 320 الف مواطن يذهبون في موسم العمرة السنوي وتكون ذروته خلال العطلة المدرسية الشتوية والصيفية وخلال شهر رمضان المبارك.الراي
تابعو الأردن 24 على 
