الواشنطن بوست تفضح نفاق بعض زعماء العالم المشاركين في مسيرة باريس
ترجمة تامر خرمه- نشرت صحيفة "الواشنطن بوست" مادّة تحت عنوان: "نفاق حرية التعبير لدى بعض قادة العالم في مسيرة باريس". وقد جاء فيما نشرته الصحيفة:
"رغم العرض الجدير بالثناء للوحدة، لا يملك كثير من المراقبين إلا أن يتسمّرون إزاء التواجد المنافق لبعض قادة العالم. رغم أنّهم أقرضوا دعمهم علانية لحرية التعبير في مسيرة فرنسا، فإنهم غالبا يخنقون ذات الحرية في أوطانهم. كما قال مارك لينش، وهو أستاذ في جامعة جورج واشنطن: سعيد أن كثيرا من قادة العالم قادرون على توفير الوقت من سجن وتعذيب الصحافيين والمعارضين للمشاركة في مسيرة حرية التعبير بفرنسا".
"منظمة مراسلون بلا حدود، وهي منظمة غير ربحية تدعم حرية التعبير، إن حضور رسميّين من بلاد تقيّد حريّة الحصول على المعلومة قد أثار غضبها"، وفقا لما نقلته الصحيفة.
وأضافت "الواشنطن بوست": "بل تعتبر مشاركة بعض الضيوف غير ملائمة. صحيفة الليموند الفرنسية أشارت إلى وجود فيكتور أوربان، زعيم البلد التي فرضت مؤخرا ضرائب على الانترنت، وإلى نفتالي بنت، وزير الاقتصاد الاسرائيلي الذي صرّح ذات مرّة بقوله: "لقد قتلت الكثير من العرب في حياتي، ولا توجد مشكلة في ذلك".
وختمت بقولها: "ربما يكون حضور قادة العالم هؤلاء في مسيرة باريس بمثابة تذكير هام بأنه من السهل دعم حرية التعبير عندما تكون مفهوما غامضا. وكما أشار تيجو كول في "النيويوركر" الأسبوع الماضي، النقد يمكن أن يكون على ذات المستوى بالنسبة للولايات المتحدة، بالرغم من الدعم الرسمي لحرية التعبير عند بروز هجوم تشارلي ايبدو، تقضي تشلسا ماننغ 35 عاما في السجن بسبب تسريب وثائق حكومية سرية لموقع مناهضة السرية ويكيليكس.