ويلكينز.. أدوات عقيمة لتطبيق تكتيك انجليزي.. ومطالبات باستدعاء عدنان حمد
جو 24 : أحمد الحراسيس - لم يكن الأداء الذي ظهر به منتخبنا الوطني لكرة القدم أمام نظيره العراقي في افتتاح نهائيات كأس أمم آسيا 2015 ليرضي أحدا من جماهير الكرة الأردنية أو العربية؛ فالفريق الذي كان أقوى المرشحين كي يلعب دور "الحصان الأسود" في البطولة بدا هشّا وغير قادر على فعل أي شيء أمام "أسود" خائرة القوى!
فرقة أبعد ما تكون عن التنظيم، ومحاولة عقيمة لتطبيق تكتيك انجليزي يريد المدير الفني "راي ويلكينز" فرضه على خصمه بأدوات غير مناسبة، إضافة لكون اللاعبين يفتقدون الخبرة اللازمة سواء للبطولة أو للتكيف مع تعليمات الانجليزي ويلكينز.
اليوم، افتقد المنتخب الوطني للاعب من طراز حسن عبدالفتاح، الذي جعل منه العراقي عدنان حمد واحدا من أبرز نجوم الكرة الآسيوية حين أحسن استخدامه؛ فكان حلقة الوصل بين خطي الدفاع والهجوم، وبه نجح حمد بتطبيق أسلوب انجليزي ملتزم يحقق نتائج باهرة بغضّ النظر عن الاداء الهجومي الذي تراه الجماهير ممتعا..
واستبعد ويلكينز لاعبين اخرين من طراز باسم فتحي وشادي ابو هشهش وبهاء عبدالرحمن، وهم اللاعبون الذين يمنحون الخطوط الخلفية مزيدا من التوازن والتنظيم، بخصائصهم الفنية وخبرتهم الكروية، اضافة لاستبعاده المدافع المتميز ابراهيم الزواهرة.
عدنان حمد خيار الجماهير
المدير الفني في أي منتخب يتحمّل القدر الأكبر من المسؤولية عن نتائج فرقته التي اختار عناصرها بمحض ارادته وبما اعتقد أنها قادرة على تلبية وتطبيق رؤيته في الميدان، كما أنه صاحب القول الفصل في الخطة والتكتيك المتبع على أرض الملعب، الأمر الذي دفع الشارع الأردني للمناداة بضرورة اقالته بعد سبع خسائر تكبدها المنتخب تحت قيادة ويلكينز وتعادل يتيم.. وأداء باهت!
وعبّر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم للنتائج والأداء المخيب الذي رافق منتخب النشامى تحت قيادة ويلكينز، حيث ذهبت أصوات معظمهم لتأكيد على أن الحلّ يتمثّل بالاستعانة مجددا بخبرات المدرب العراقي المعروف عدنان حمد، والذي حقق نجاحات كبيرة مع منتخب النشامى، وتمكن من الارتقاء بالمنتخب الأردني إلى مراتب متقدمة على مستوى القارة الآسيوية.
جرد حساب
لم يكن صمت الأردنيين على بعض اختيارات اتحاد الكرة دليل رضىً تامّ عنها، فمقتضيات المراحل الحساسة فرضت ذلك الصمت سابقا، إلا أن التخبط المسيطر على نهج الاتحاد منذ خروج حمد ولّد تخوفات من انهيار ما تم بناؤه خلال العقدين الأخيرين.
عدنان حمد واحد من أبرع المدربين القادرين على تنظيم فرقتهم وضبط أدائهم ورتمه وفق رؤيته المتحفظة -نتيجة واقع الأدوات المتاحة- إلا أن الاتحاد بعد خروجه تعاقد مع المصري حسام حسن والذي تناقض رؤيته ما اعتاده اللاعبون مع حمد؛ فهو يعتمد أسلوبا هجوميا حماسيا دون حسابات كثيرة وبعيدا عن أمر ضبط وتنظيم الفريق.
ربما كانت النتائج مع حسن جيّدة، وهو ما جعلها حجة معه في مواجهة كلّ نقد يوجّه له، لكنه لم يلتزم أخلاقيا بارتباطه مع النشامى وغادر الأردن دون سابق انذار لتولي مهمة تدريب نادي الزمالك المصري قبل أن يخرج منه "مُقالا" بعد أسابيع معدودة.
الخروج المفاجئ لحسن قبيل أشهر من التزام نهائيات أمم آسيا دفع الاتحاد نحو المدرب الوطني أحمد عبدالقادر والذي حقق نجاحات لافتة على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية، إلا أن قلة ثقة الاتحاد جعلت الدفة تتجه نحو المدرب الأجنبي، ووقع الاختيار على "ويلكينز" ليخوض تجربته الأولى كمدير فنّي لمنتخب وطني..
حسابات معقدة
الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأخيرة أفرزت واقعا صعبا على المنتخب الأردني الذي يطمح للذهاب أبعد من الدور الثاني، فالآمال كانت معقودة على نتيجة ايجابية أمام المنافس المباشر على بطاقة الصعود الثانية في مجموعة تضم المرشح الأول لنيل اللقب، المنتخب الياباني..
فرقة أبعد ما تكون عن التنظيم، ومحاولة عقيمة لتطبيق تكتيك انجليزي يريد المدير الفني "راي ويلكينز" فرضه على خصمه بأدوات غير مناسبة، إضافة لكون اللاعبين يفتقدون الخبرة اللازمة سواء للبطولة أو للتكيف مع تعليمات الانجليزي ويلكينز.
اليوم، افتقد المنتخب الوطني للاعب من طراز حسن عبدالفتاح، الذي جعل منه العراقي عدنان حمد واحدا من أبرز نجوم الكرة الآسيوية حين أحسن استخدامه؛ فكان حلقة الوصل بين خطي الدفاع والهجوم، وبه نجح حمد بتطبيق أسلوب انجليزي ملتزم يحقق نتائج باهرة بغضّ النظر عن الاداء الهجومي الذي تراه الجماهير ممتعا..
واستبعد ويلكينز لاعبين اخرين من طراز باسم فتحي وشادي ابو هشهش وبهاء عبدالرحمن، وهم اللاعبون الذين يمنحون الخطوط الخلفية مزيدا من التوازن والتنظيم، بخصائصهم الفنية وخبرتهم الكروية، اضافة لاستبعاده المدافع المتميز ابراهيم الزواهرة.
عدنان حمد خيار الجماهير
المدير الفني في أي منتخب يتحمّل القدر الأكبر من المسؤولية عن نتائج فرقته التي اختار عناصرها بمحض ارادته وبما اعتقد أنها قادرة على تلبية وتطبيق رؤيته في الميدان، كما أنه صاحب القول الفصل في الخطة والتكتيك المتبع على أرض الملعب، الأمر الذي دفع الشارع الأردني للمناداة بضرورة اقالته بعد سبع خسائر تكبدها المنتخب تحت قيادة ويلكينز وتعادل يتيم.. وأداء باهت!
وعبّر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم للنتائج والأداء المخيب الذي رافق منتخب النشامى تحت قيادة ويلكينز، حيث ذهبت أصوات معظمهم لتأكيد على أن الحلّ يتمثّل بالاستعانة مجددا بخبرات المدرب العراقي المعروف عدنان حمد، والذي حقق نجاحات كبيرة مع منتخب النشامى، وتمكن من الارتقاء بالمنتخب الأردني إلى مراتب متقدمة على مستوى القارة الآسيوية.
جرد حساب
لم يكن صمت الأردنيين على بعض اختيارات اتحاد الكرة دليل رضىً تامّ عنها، فمقتضيات المراحل الحساسة فرضت ذلك الصمت سابقا، إلا أن التخبط المسيطر على نهج الاتحاد منذ خروج حمد ولّد تخوفات من انهيار ما تم بناؤه خلال العقدين الأخيرين.
عدنان حمد واحد من أبرع المدربين القادرين على تنظيم فرقتهم وضبط أدائهم ورتمه وفق رؤيته المتحفظة -نتيجة واقع الأدوات المتاحة- إلا أن الاتحاد بعد خروجه تعاقد مع المصري حسام حسن والذي تناقض رؤيته ما اعتاده اللاعبون مع حمد؛ فهو يعتمد أسلوبا هجوميا حماسيا دون حسابات كثيرة وبعيدا عن أمر ضبط وتنظيم الفريق.
ربما كانت النتائج مع حسن جيّدة، وهو ما جعلها حجة معه في مواجهة كلّ نقد يوجّه له، لكنه لم يلتزم أخلاقيا بارتباطه مع النشامى وغادر الأردن دون سابق انذار لتولي مهمة تدريب نادي الزمالك المصري قبل أن يخرج منه "مُقالا" بعد أسابيع معدودة.
الخروج المفاجئ لحسن قبيل أشهر من التزام نهائيات أمم آسيا دفع الاتحاد نحو المدرب الوطني أحمد عبدالقادر والذي حقق نجاحات لافتة على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية، إلا أن قلة ثقة الاتحاد جعلت الدفة تتجه نحو المدرب الأجنبي، ووقع الاختيار على "ويلكينز" ليخوض تجربته الأولى كمدير فنّي لمنتخب وطني..
حسابات معقدة
الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأخيرة أفرزت واقعا صعبا على المنتخب الأردني الذي يطمح للذهاب أبعد من الدور الثاني، فالآمال كانت معقودة على نتيجة ايجابية أمام المنافس المباشر على بطاقة الصعود الثانية في مجموعة تضم المرشح الأول لنيل اللقب، المنتخب الياباني..