النفط يقترب من 45 دولارا للبرميل
جو 24 : تواصل أسعار النفط العالمية منحى الهبوط، لتقترب من حاجز 45 دولارا للبرميل، رغم الزيادة الملحوظة في الطلب الصيني على النفط الشهر الماضي، ما دفع مؤسسات دولية عدة لتخفيض توقعاتها لمتوسط الأسعار في العام 2015 مجددا.
وبعدما كانت التوقعات أن تصل أسعار النفط إلى القاع عند 50 دولارا للبرميل، ثم تأخذ في الارتفاع لتتوازن فوق 80 دولارا، راجعت مؤسسات مالية كثيرة توقعاتها نحو قاع أدنى، ربما يقترب من حاجز الأربعين دولارا.
ومع استمرار معدلات الطلب، التي لا تشهد زيادة نتيجة ضعف نمو الاقتصاد العالمي ومعدلات العرض (الإنتاج والتصدير)، التي لم تشهد أي انخفاض، يصعب تقدير القاع الذي يمكن أن تصل إليه أسعار النفط بنهاية الربع الأول من العام.
ويرى محللون عدة أن عامل الطلب الموسمي (زيادة الطلب في شتاء نصف الكرة الشمالي بما بين 15 و25%) ربما كان السبب في بقاء الأسعار دون وصولها إلى قاع أدنى، يقدره بعض المتشائمين بأقل من 30 دولارا للبرميل.
وإذا استمر منحى الهبوط الحالي، يتوقع أن يؤدي انخفاض الطلب مع دخول الربيع والصيف في أوروبا وأميركا الشمالية إلى انهيار الأسعار نحو قاع أدنى من أكثر التوقعات تشاؤما.
وبدأت شركات الطاقة الكبرى، خاصة تلك التي تعمل في إنتاج النفط الصخري عالي التكلفة، في التحسب لاستمرار هبوط الأسعار وتأثير ذلك على خططها المستقبلية.
ويرى بعض الاقتصاديين أن التأثير السلبي لهبوط أسعار النفط على اقتصادات الدول المنتجة والمصدرة ربما يعادله أن الاقتصاد العالمي كان بحاجة لمثل هذا الحافز (وقود رخيص) لتفادي كارثة اقتصادية عالمية جديدة أشد من الأزمة المالية في 2009/2008.-(وكالات)
وبعدما كانت التوقعات أن تصل أسعار النفط إلى القاع عند 50 دولارا للبرميل، ثم تأخذ في الارتفاع لتتوازن فوق 80 دولارا، راجعت مؤسسات مالية كثيرة توقعاتها نحو قاع أدنى، ربما يقترب من حاجز الأربعين دولارا.
ومع استمرار معدلات الطلب، التي لا تشهد زيادة نتيجة ضعف نمو الاقتصاد العالمي ومعدلات العرض (الإنتاج والتصدير)، التي لم تشهد أي انخفاض، يصعب تقدير القاع الذي يمكن أن تصل إليه أسعار النفط بنهاية الربع الأول من العام.
ويرى محللون عدة أن عامل الطلب الموسمي (زيادة الطلب في شتاء نصف الكرة الشمالي بما بين 15 و25%) ربما كان السبب في بقاء الأسعار دون وصولها إلى قاع أدنى، يقدره بعض المتشائمين بأقل من 30 دولارا للبرميل.
وإذا استمر منحى الهبوط الحالي، يتوقع أن يؤدي انخفاض الطلب مع دخول الربيع والصيف في أوروبا وأميركا الشمالية إلى انهيار الأسعار نحو قاع أدنى من أكثر التوقعات تشاؤما.
وبدأت شركات الطاقة الكبرى، خاصة تلك التي تعمل في إنتاج النفط الصخري عالي التكلفة، في التحسب لاستمرار هبوط الأسعار وتأثير ذلك على خططها المستقبلية.
ويرى بعض الاقتصاديين أن التأثير السلبي لهبوط أسعار النفط على اقتصادات الدول المنتجة والمصدرة ربما يعادله أن الاقتصاد العالمي كان بحاجة لمثل هذا الحافز (وقود رخيص) لتفادي كارثة اقتصادية عالمية جديدة أشد من الأزمة المالية في 2009/2008.-(وكالات)