فحص المنشطات يغيّب هايل عن مباراة فلسطين
جو 24 : يتوقع أن يفتقد منتخب الأردن في مباراته المقبلة أمام فلسطين والمقررة الجمعة المقبل في ثاني لقاءاتهما بالمجموعة الرابعة لأمم آسيا لكرة القدم والمقامة في أستراليا، لخدمات مهاجمه أحمد هايل.
ويعاني هايل من هبوط حاد بمعدل القدرة الحيوية للجسم عقب نهاية مباراة الأردن والعراق الإثنين الماضي وذلك لسوء تعامل القائمين على فحص المنشطات وسلبية الإجراءات التي اتخذت.
وقال طبيب منتخب الأردن د. عادل سكيرجي أنه تم اختيار هايل برفقة صالح راتب عن طريق القرعة لإجراء فحص المنشطات الإجباري الذي فرضه الإتحاد الآسيوي بواسطة لجنته الطبية، حيث تجاوب اللاعبان مع الأمر وتوجها إلى الغرفة الخاصة لإجراء الفحص مباشرة من أرض الملعب بعد المباراة، وأثناء انتظار اللاعبين وقتا طويلا لتقديم العينة الخاصة بهما وجد هايل صعوبة في تقديم العينة وهو أمر طبيعي جدا على اعتبار فقدان اللاعب للسوائل أثناء المباراة وحاجته وقتاً أكثر لتعويضها.
وتابع سكيرجي في تصريحه الثلاثاء للموقع الرسمي للإتحاد الأردني: "وفي محاولة لتسريع عملية الحصول على العينة جرى تقديم كمية كبيرة جدا من الماء لهايل بغرض توفير السوائل بجسمه واضطر لشرب كميات كبيرة من الماء تسببت في انخفاض درجة حرارة جسمه وتعرضه لانحطاط عام رافقه تقيؤ ودوخة، ما استدعى فوراً اعادته برفقة صالح راتب ووسام شعيبات عضو الجهاز الطبي إلى مقر الاقامة وعلى كرسي متحرك وبواسطة السيارة الخاصة بالوفد وليس سيارة اسعاف".
وأضاف:" مجرد وصول هايل إلى الفندق وتفقد حالته وتشخيصه تبين فعلا أن كمية السؤائل الكبيرة التي تناولها تسببت بهذه الأعراض ليباشر الجهاز الطبي عمله من خلال مساعدته على الراحة قدر الامكان وانتظار تخلص جسمه من السوائل بشكل طبيعي ودون ان يتناول على مدار 10 ساعات تقريبا اية كمية من الطعام، حيث احتاج الامر ليلة كاملة لتخليصه من هذه الأعراض قبل أن يتحسن تدريجيا في الصباح".
واكد د. سكيرجي عدم اتخاذ القائمين على الفحص الإجراءات السليمة من خلال اجبار اللاعب على تناول السوائل لتسريع عملية الحصول على العينة وبالمقابل يعاني اللاعب من تأثيرات سلبية حال اضطر لذلك، قبل أن يعود للتأكيد على تحسن هايل بشكل ملحوظ ولكن مع اهمية مراقبته جيداً الأيام الماضية.
من جانبه، أبدى المدير الفني راي ويلكينز استيائه الشديد من الإجراءات التي اتخذت مع هايل وغيرها من الإجراءات الإجبارية التي تخالف مبدأ اللعبة وأحيانا لا تحافظ على سلامة اللاعبين.
واعلن ويكلينز عن نية منتخب الأردن ومن خلال الإتحاد الاردني لتقديم شكوى رسمية بخصوص حالة هايل على اعتبارأن التعامل مع اللاعب بطريقة صحية غير لائقة وقال:" استغرب فعلا إجبار اللاعب على التوجه من الملعب إلى غرفة فحص المنشطات، واذا ما نظرنا إلى الأمر من ناحية صحية، سنجد خطورة ذلك وخصوصا طبيعة الحالة البدنية التي يكون عليها اللاعب بعد بذله للجهد خلال المباراة، فضلا عن الاجراءات التي اتخذوها معه لحظة الحصول على العينة وكأن ذلك أهم من سلامة اللاعب وصحته، ويستدعي العجلة هكذا".
وأشار ويلكينز إلى نيته عدم المجازفة بهايل والزج به في المباراة القادمة: "سلامة اللاعبين لدي أهم من كل شيء وحتى إن ارتبط الأمر بالفوز أو الخسارة أو الخروج من المنافسة، سنمنح هايل الوقت الكافي للتعافي حتى يستعيد جاهزيته، ولن أكون سببا في تعريضه للخطر".
وانتقد ويلكينز بعض الإجراءات التي تعقب المباراة أو تسبقها، وتحديداً النواحي الاعلامية والتسويقية والترويجية وكثافتها وقال: "قبل المباراة وقبل دخول المدير الفني إلى غرف تبديل الملابس عليه التوجه لإجراء مقابلة صحفية وإن رفض يتسبب بفرض غرامة مالية على الاتحاد ، وبعد المباراة على المدرب أيضا الإنصياع للقنوات الناقلة إن طلبت مقابلة ميدانية ومباشرة معه من أرض الملعب وقبل العودة إلى غرف تبديل الملابس والحال نفسه ينطبق على اللاعبين الذي يقع عليهم اختيار الجهات الاعلامية.
وختم حديثه قائلا:" بالأمس لم أجد بعد المباراة الفرصة للتحدث مع كافة اللاعبين، بسبب اضطرارهم واضطراري لإجراء هذه المقابلات، ودون أن ننسى أيضا المؤتمر الصحفي الإلزامي بعد المباراة، وكل هذا يتخطى الطاقات ويخالف المفاهيم".
ويعاني هايل من هبوط حاد بمعدل القدرة الحيوية للجسم عقب نهاية مباراة الأردن والعراق الإثنين الماضي وذلك لسوء تعامل القائمين على فحص المنشطات وسلبية الإجراءات التي اتخذت.
وقال طبيب منتخب الأردن د. عادل سكيرجي أنه تم اختيار هايل برفقة صالح راتب عن طريق القرعة لإجراء فحص المنشطات الإجباري الذي فرضه الإتحاد الآسيوي بواسطة لجنته الطبية، حيث تجاوب اللاعبان مع الأمر وتوجها إلى الغرفة الخاصة لإجراء الفحص مباشرة من أرض الملعب بعد المباراة، وأثناء انتظار اللاعبين وقتا طويلا لتقديم العينة الخاصة بهما وجد هايل صعوبة في تقديم العينة وهو أمر طبيعي جدا على اعتبار فقدان اللاعب للسوائل أثناء المباراة وحاجته وقتاً أكثر لتعويضها.
وتابع سكيرجي في تصريحه الثلاثاء للموقع الرسمي للإتحاد الأردني: "وفي محاولة لتسريع عملية الحصول على العينة جرى تقديم كمية كبيرة جدا من الماء لهايل بغرض توفير السوائل بجسمه واضطر لشرب كميات كبيرة من الماء تسببت في انخفاض درجة حرارة جسمه وتعرضه لانحطاط عام رافقه تقيؤ ودوخة، ما استدعى فوراً اعادته برفقة صالح راتب ووسام شعيبات عضو الجهاز الطبي إلى مقر الاقامة وعلى كرسي متحرك وبواسطة السيارة الخاصة بالوفد وليس سيارة اسعاف".
وأضاف:" مجرد وصول هايل إلى الفندق وتفقد حالته وتشخيصه تبين فعلا أن كمية السؤائل الكبيرة التي تناولها تسببت بهذه الأعراض ليباشر الجهاز الطبي عمله من خلال مساعدته على الراحة قدر الامكان وانتظار تخلص جسمه من السوائل بشكل طبيعي ودون ان يتناول على مدار 10 ساعات تقريبا اية كمية من الطعام، حيث احتاج الامر ليلة كاملة لتخليصه من هذه الأعراض قبل أن يتحسن تدريجيا في الصباح".
واكد د. سكيرجي عدم اتخاذ القائمين على الفحص الإجراءات السليمة من خلال اجبار اللاعب على تناول السوائل لتسريع عملية الحصول على العينة وبالمقابل يعاني اللاعب من تأثيرات سلبية حال اضطر لذلك، قبل أن يعود للتأكيد على تحسن هايل بشكل ملحوظ ولكن مع اهمية مراقبته جيداً الأيام الماضية.
من جانبه، أبدى المدير الفني راي ويلكينز استيائه الشديد من الإجراءات التي اتخذت مع هايل وغيرها من الإجراءات الإجبارية التي تخالف مبدأ اللعبة وأحيانا لا تحافظ على سلامة اللاعبين.
واعلن ويكلينز عن نية منتخب الأردن ومن خلال الإتحاد الاردني لتقديم شكوى رسمية بخصوص حالة هايل على اعتبارأن التعامل مع اللاعب بطريقة صحية غير لائقة وقال:" استغرب فعلا إجبار اللاعب على التوجه من الملعب إلى غرفة فحص المنشطات، واذا ما نظرنا إلى الأمر من ناحية صحية، سنجد خطورة ذلك وخصوصا طبيعة الحالة البدنية التي يكون عليها اللاعب بعد بذله للجهد خلال المباراة، فضلا عن الاجراءات التي اتخذوها معه لحظة الحصول على العينة وكأن ذلك أهم من سلامة اللاعب وصحته، ويستدعي العجلة هكذا".
وأشار ويلكينز إلى نيته عدم المجازفة بهايل والزج به في المباراة القادمة: "سلامة اللاعبين لدي أهم من كل شيء وحتى إن ارتبط الأمر بالفوز أو الخسارة أو الخروج من المنافسة، سنمنح هايل الوقت الكافي للتعافي حتى يستعيد جاهزيته، ولن أكون سببا في تعريضه للخطر".
وانتقد ويلكينز بعض الإجراءات التي تعقب المباراة أو تسبقها، وتحديداً النواحي الاعلامية والتسويقية والترويجية وكثافتها وقال: "قبل المباراة وقبل دخول المدير الفني إلى غرف تبديل الملابس عليه التوجه لإجراء مقابلة صحفية وإن رفض يتسبب بفرض غرامة مالية على الاتحاد ، وبعد المباراة على المدرب أيضا الإنصياع للقنوات الناقلة إن طلبت مقابلة ميدانية ومباشرة معه من أرض الملعب وقبل العودة إلى غرف تبديل الملابس والحال نفسه ينطبق على اللاعبين الذي يقع عليهم اختيار الجهات الاعلامية.
وختم حديثه قائلا:" بالأمس لم أجد بعد المباراة الفرصة للتحدث مع كافة اللاعبين، بسبب اضطرارهم واضطراري لإجراء هذه المقابلات، ودون أن ننسى أيضا المؤتمر الصحفي الإلزامي بعد المباراة، وكل هذا يتخطى الطاقات ويخالف المفاهيم".