نجوم لم تلمع الكرة الذهبية بعيونهم
جو 24 : بعد أن ظفر كريستيانو رونالدو بالكرة الذهبية للمرة الثانية على التوالي، والثالثة في مسيرته الكروية، تجددت ذكريات حزينة عند لاعبين آخرين كانوا قاب قوسين أو أدنى من التتويج بهذه الجائزة الأغلى والأشهر على المستوى الفردي في عالم المستديرة.
وهذه نبذة عن أبرز هؤلاء النجوم، الذين في بعض الأحيان ظلمتهم قوانين الفيفا، وفي أحيان أخرى كان حظهم عاثرا بسبب تألقهم في حقبة نجوم آخرين لا يمكن إغفالهم.
1. تشافي هيرنانديز
توج تشافي بجميع البطولات المحلية والعالمية بما فيها كأس العالم للشباب عام 1999، ويربط المتابعون بين بداية تألق تشافي وتألق منتخب بلاده وناديه، حيث يعد مهندس خط الوسط بلا منازع، و لو تم تحويل هذا الرصيد إلى جوائز فردية لأصبح أكثر المتوجين بالكرة الذهبية.
لكن الحظ لم يسعفه بعد أن تزامنت مرحلة تألقه مع حصر "الفيفا" و"فرانس فوتبول" الجائزة في الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي أو البرتغالي كريستيانو رونالدو، وحل ثالثا لثلاث سنوات متتالية أعوام 2009 و2010 و2011.
2. تيري هنري
توج هنري ببطولات كثيرة سواء مع منتخب فرنسا أو مع الأندية التي ارتدى ألوانها خاصة أرسنال وبرشلونة، فهو يتمتع بمهارات عالية ويمتلك كل مقومات المهاجم القناص، كما لم يكتف هنري بالتسجيل بل أيضا بصناعة الأهداف.
واكتفى هنري عام 2003 بالوصافة أمام التشيكي بافل نيدفيد لاعب يوفنتوس الإيطالي، على الرغم من إحرازه لقب كأس القارات مع الديوك لكن ذلك لم يكن كافيا لنيل الكرة الذهبية.
وفي 2006 حل ثالثا في الترتيب، فيما ذهبت الجائزة للمرة الأولى للاعب يلعب في خط الدفاع وهو الإيطالي فابيو كانافارو.
3. ستيفين جيرارد
سطع نجم جيرارد مع نادي ليفربول الذي سيغادره بنهاية الموسم، وتميز بقدرته على جعل زملائه يرفضون الاستسلام مهما كانت النتيجة، ولعل نهائي أبطال أوروبا أمام ميلان في 2005 يعتبر دليلا على ذلك، عندما تمكن برفقة زملائه من قلب الطاولة على أبناء المدرب الإيطالي أنشيلوتي بعد أن كانوا متقدمين بثلاثة أهداف نظيفة.
إلا أن القائمين على الجائزة الذهبية كانت لهم رؤية أخرى نظرت حينها إلى دوري أبطال أوروبا كبطولة أقل شأنا من الدوري الإسباني أو الإنجليزي، ليظفر بها البرازيلي رونالدينيو لأنه قاد برشلونة لنيل الليغا الإسبانية، بينما جاء ثانيا الإنجليزي فرانك لامبارد والذي قاد تشلسي بلقب البريمرليغ الإنجليزي، فيما جاء ستيفن جيرارد ثالثا رغم فوزه باللقب القاري الأوروبي.
4. أندريس إنييستا
سطر أندريس إنييستا اسمه في عالم كرة القدم بهدفه الحاسم في مرمى المنتخب الهولندي عام 2010، ليحرز رفقة زملائه في المنتخب الإسباني لقب كأس العالم، وكان واحدا من نجوم الحقبة الجديدة التي عاشها نادي برشلونة، حيث استمرت عروض إنييستا الرائعة في المباريات بدون توقف وكان حاسما للفريق في مباريات الدوري.
ولخص إنييستا بنفسه سبب تألقه فيما قبل عندما قال "لا ألعب الكرة لأكون رقم واحد على مستوى العالم، ألعب كرة القدم فقط لكي أكون سعيدا"، بهذه المقولة يعتقد الكثيرين أنه حقق ما يريد في هذا المجال تماما.
5. زلاتان إبراهيموفيتش
تألق النجم السويدي إبراهيموفيتش مع العديد من الأندية الأوروبية، أبرزها في الدوري الإيطالي، وهو الآن يقدم عروضا رائعة مع باريس سان جيرمان.
في 2006، وقع مع إنتر ميلان حيث فاز بعدة جوائز فردية مثل جوائز أوسكار الكالتشيو والكرة الذهبية السويدية, وفاز بلقب الدوري الإيطالي ثلاث مرات متتالية وحصل على لقب هداف الدوري الأيطالي في موسم 2008-2009.
ويعتبر إبراهيموفيتش من أكثر لاعبي كرة القدم العالمية موهبة من أبناء جيله.
6. فرانك ريبيري
يتميز ريبيري بكونه لاعب مهاري وسريع قادر على الاختراق وصانع ألعاب متميز في تمريراته، كما يتميز بمهارة مراوغة المنافس والتحكم العالي بالكرة، ولفت الأنظار بشدة عام 2006 واعتبر وريث الساحر زين الدين زيدان والذي وصفه زيدان بأنه "جوهرة الكرة الفرنسية".
وفي عام 2013 كان ريبيري من بين المرشحين الثلاثة لنيل الكرة الذهبية، إلا انها آلت إلى كريستيانو رونالدو، وكان مصرا على أن إنجازاته تجعله يستحق الحصول عليها، لكنه قال بعد الخسارة "شعرت بخيبة أمل، لكن الحياة ستستمر وأنا سأركز فقط على عملي وسأحاول الاستمتاع باللعب والفوز مع بايرن ميونيخ".
وهذه نبذة عن أبرز هؤلاء النجوم، الذين في بعض الأحيان ظلمتهم قوانين الفيفا، وفي أحيان أخرى كان حظهم عاثرا بسبب تألقهم في حقبة نجوم آخرين لا يمكن إغفالهم.
1. تشافي هيرنانديز
توج تشافي بجميع البطولات المحلية والعالمية بما فيها كأس العالم للشباب عام 1999، ويربط المتابعون بين بداية تألق تشافي وتألق منتخب بلاده وناديه، حيث يعد مهندس خط الوسط بلا منازع، و لو تم تحويل هذا الرصيد إلى جوائز فردية لأصبح أكثر المتوجين بالكرة الذهبية.
لكن الحظ لم يسعفه بعد أن تزامنت مرحلة تألقه مع حصر "الفيفا" و"فرانس فوتبول" الجائزة في الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي أو البرتغالي كريستيانو رونالدو، وحل ثالثا لثلاث سنوات متتالية أعوام 2009 و2010 و2011.
2. تيري هنري
توج هنري ببطولات كثيرة سواء مع منتخب فرنسا أو مع الأندية التي ارتدى ألوانها خاصة أرسنال وبرشلونة، فهو يتمتع بمهارات عالية ويمتلك كل مقومات المهاجم القناص، كما لم يكتف هنري بالتسجيل بل أيضا بصناعة الأهداف.
واكتفى هنري عام 2003 بالوصافة أمام التشيكي بافل نيدفيد لاعب يوفنتوس الإيطالي، على الرغم من إحرازه لقب كأس القارات مع الديوك لكن ذلك لم يكن كافيا لنيل الكرة الذهبية.
وفي 2006 حل ثالثا في الترتيب، فيما ذهبت الجائزة للمرة الأولى للاعب يلعب في خط الدفاع وهو الإيطالي فابيو كانافارو.
3. ستيفين جيرارد
سطع نجم جيرارد مع نادي ليفربول الذي سيغادره بنهاية الموسم، وتميز بقدرته على جعل زملائه يرفضون الاستسلام مهما كانت النتيجة، ولعل نهائي أبطال أوروبا أمام ميلان في 2005 يعتبر دليلا على ذلك، عندما تمكن برفقة زملائه من قلب الطاولة على أبناء المدرب الإيطالي أنشيلوتي بعد أن كانوا متقدمين بثلاثة أهداف نظيفة.
إلا أن القائمين على الجائزة الذهبية كانت لهم رؤية أخرى نظرت حينها إلى دوري أبطال أوروبا كبطولة أقل شأنا من الدوري الإسباني أو الإنجليزي، ليظفر بها البرازيلي رونالدينيو لأنه قاد برشلونة لنيل الليغا الإسبانية، بينما جاء ثانيا الإنجليزي فرانك لامبارد والذي قاد تشلسي بلقب البريمرليغ الإنجليزي، فيما جاء ستيفن جيرارد ثالثا رغم فوزه باللقب القاري الأوروبي.
4. أندريس إنييستا
سطر أندريس إنييستا اسمه في عالم كرة القدم بهدفه الحاسم في مرمى المنتخب الهولندي عام 2010، ليحرز رفقة زملائه في المنتخب الإسباني لقب كأس العالم، وكان واحدا من نجوم الحقبة الجديدة التي عاشها نادي برشلونة، حيث استمرت عروض إنييستا الرائعة في المباريات بدون توقف وكان حاسما للفريق في مباريات الدوري.
ولخص إنييستا بنفسه سبب تألقه فيما قبل عندما قال "لا ألعب الكرة لأكون رقم واحد على مستوى العالم، ألعب كرة القدم فقط لكي أكون سعيدا"، بهذه المقولة يعتقد الكثيرين أنه حقق ما يريد في هذا المجال تماما.
5. زلاتان إبراهيموفيتش
تألق النجم السويدي إبراهيموفيتش مع العديد من الأندية الأوروبية، أبرزها في الدوري الإيطالي، وهو الآن يقدم عروضا رائعة مع باريس سان جيرمان.
في 2006، وقع مع إنتر ميلان حيث فاز بعدة جوائز فردية مثل جوائز أوسكار الكالتشيو والكرة الذهبية السويدية, وفاز بلقب الدوري الإيطالي ثلاث مرات متتالية وحصل على لقب هداف الدوري الأيطالي في موسم 2008-2009.
ويعتبر إبراهيموفيتش من أكثر لاعبي كرة القدم العالمية موهبة من أبناء جيله.
6. فرانك ريبيري
يتميز ريبيري بكونه لاعب مهاري وسريع قادر على الاختراق وصانع ألعاب متميز في تمريراته، كما يتميز بمهارة مراوغة المنافس والتحكم العالي بالكرة، ولفت الأنظار بشدة عام 2006 واعتبر وريث الساحر زين الدين زيدان والذي وصفه زيدان بأنه "جوهرة الكرة الفرنسية".
وفي عام 2013 كان ريبيري من بين المرشحين الثلاثة لنيل الكرة الذهبية، إلا انها آلت إلى كريستيانو رونالدو، وكان مصرا على أن إنجازاته تجعله يستحق الحصول عليها، لكنه قال بعد الخسارة "شعرت بخيبة أمل، لكن الحياة ستستمر وأنا سأركز فقط على عملي وسأحاول الاستمتاع باللعب والفوز مع بايرن ميونيخ".