"الشعبي للإصلاح" يطالب بالإفراج عن العجارمة ويحذر من التضييق على حرية الرأي

أكد التجمع الشعبي للاصلاح أن من حق الشعب الاردني أن يكون هو مصدر السلطات من خلال تمكينه من اختيار الحكومات ومحاسبتها ومراقبتها واستبدالها عبر صناديق الاقتراع النزيهة ووفقاً لقانون انتخاب عادل يكرس التنافس بين القوائم الحزبية والبرامج السياسية على أسس فكرية وطروحات عملية.



وطالب التجمع في بيان أصدره مساء الثلاثاء الحكومة بالإفراج الفوري عن سعود العجارمة كذلك بالإفراج عن كل معتقلي الرأي والكلمة والموقف.

وقدم التجمع النصح للحكومة ولكل أصحاب القرار بضرورة الاستجابة لمطالب الشعب الأردني المشروعة وعدم القيام بخطوات تعسفية من شأنها التضييق على حرية الرأي ومصادرة حق المواطنين بالتعبير عن توجهاتهم بكل الوسائل السلمية محذرا من توسيع الفجوة بين الشعب والحكومة مما ينعكس بالضرر الفادح على مستقبل الدولة برمتها.


وتالياً نص البيان:

إنّ التجمع الشعبي للإصلاح ينظر بعين القلق تجاه الخطوات الحكومية التي تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة، وتكبيل إرادة الشعب الأردني الذي انطلق مع أشقائه من الشعوب العربية في ثورة الربيع العربي من أجل الانتقال بالأردن حو مرحلة الديمقراطية والإصلاح الشامل الذي يقتضي استعادة الشعب الأردني لحقه الطبيعي بأن يكون مصدراً للسلطات من خلال تمكينه من اختيار الحكومات ومحاسبتها ومراقبتها واستبدالها عبر صناديق الاقتراع النزيهة، وفقاً لقانون انتخاب عادل يكرس التنافس بين القوائم الحزبية والبرامج السياسية على أسس فكرية وطروحات عملية، وأن يكون مجلس الأمة كله منتخباً وأن يكون سيد نفسه في تقرير انتخابات مبكرة، بعيداً عن منطق الوصاية وبعيداً عن منطق الاستخفاف بوعي الشعب الأردني وقدراته.

إنّ التجمع الشعبي للإصلاح يطالب الحكومة بالإفراج الفوري عن الشيخ (سعود العجارمة) الذي تمّ اعتقاله على خلفية نشاطه السياسي وجرأته في قول كلمة الحق، ويطالب بالإفراج عن كل معتقلي الرأي والكلمة والموقف، وفي هذا المقام لا بد من تقديم النصح للحكومة ولكل أصحاب القرار في هذا البلد، ب ضرورة الاستجابة لمطالب الشعب الأردني المشروعة، وعدم القيام بخطوات تعسفية من شأنها التضييق على حرية الرأي ومصادرة حق المواطنين بالتعبير عن توجهاتهم بكل الوسائل السلمية؛ لأنّ ذلك من شأنه تعميق الأزمة وتوسيع الفجوة بين الشعب والحكومة، مما ينعكس بالضرر الفادح على مستقبل الدولة برمتها، وعلى الحكومة أخذ العبرة والدرس ممّا يجري في الإقليم، وأن لا تضع رأسها في الرمال وتتجاهل استحقاقات التحول الذي يجري في المنطقة؛ ممّا قد يؤدي إلى عواقب لا تخمد عقباها، ولا ينفع حينئذٍ الندم.

عاش الأردن وطناً عزيزاً، وعاش الشعب الأردني حراً كريماً

الموقعون على البيان:


1- محمد المخزومي.

2- أحمد الجعافرة.

3- محمد علي الحجايا.

4- د.فايز ظاهر الفايز.

5- د.سامي الخوالدة.

6- د.سلطان أبو تايه.

7- د.روحي شحالتوغ.

8- محمد مفلح الأزايدة.

9- د.أحمد عناب.

10- حمد عبد الكريم الهروط.

11- أحمد الشديفات.

12- عبد الكريم الغويري.

13- موسى الحديد.

14- د.قتيبة الحباشنة.

15- المحامي خالد الدعجة.

16- محمد مفضي المعاقبة.

17- أحمد الحجايا.

18- د.أكرم كريشان.

19- د.رحيّل غرايبة.

20- أ.سالم الفلاحات.

(التجمّع الشعبي للإصلاح)

31/7/2012م