اربد : الشوارع تتحول الى برك ومستنقعات مائية جراء الحفريات

جو 24 : كشف المنخفض الجوي الذي صاحبه تساقط الثلوج والذي اثر على محافظة اربد خلال الايام الماضية عيوبا في شوارع المدينة وتقصيرا من الجهات المسؤولة في متابعة اعادة اوضاع الشوارع الى ما كانت عليه بعد اجراء حفريات فيها من قبل الجهات المختلفة ، ناهيك عن سوء اوضاع بعض الشوارع وهندستها ، وكل ذلك ادى الى تحول الكثير من الشوارع الى مستنقعات وبرك مائية قطعت اوصال الشوارع والاحياء وتحولت الى مصائد لسيارات المواطنين ومركباتهم فعين المتجول في شوارع المدينة لا تخطئ ذلك وتشاهد البرك المائية في كافة انحاء المدينة اضافة الى حفر او بروزات مختلفة الاطوال والاشكال في الشوارع الحقت اذى بالمركبات وهذه الحفر والبروزات تعود لمناهل تصريف مياه الامطار او شبكات الصرف الصحي او مشروع رفع مفاتيح شبكة المياه كلها تفتقر الى ادنى المتطلبات الهندسية حيث ان هذه المناهل والمفاتيح عادة ما تنفذ بطريقة هندسية لا تؤثر على منسوب الطريق وسهولة استخدامه من قبل المارة غير ان واقع الحال في شوارع مدينة اربد ان هناك عدم متابعة لهذه الشوارع وصيانتها والحفاظ عليها .

وطالب المواطنون بلدية اربد الكبرى والجهات الخدماتية ضرورة متابعة اعادة اوضاع الشوارع الى ما كانت عليه بعد انجاز اعمال الحفريات وان تكون هذه الاعادة ضمن الشروط والمواصفات الهندسية الصحيحة .
رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني قال ان شركة مياه اليرموك تنفذ مشروعا لتبديل المفاتيح القديمة لشبكة المياه بمفاتيح جديدة وان العمل يجري باشراف البلدية لاعادة اوضاع اماكن الحفر الى ما كانت عليه وبالمواصفات الهندسية الصحيحة .
وحول ارتفاع مناهل شبكات الصرف الصحي وتصريف مياه الامطار او انخفاضها عن مناسيب الشوارع ، قال بني هاني ان البلدية تنفذ حاليا مشروعا لاعادة تزفيت عدد كبير من شوارع مناطقها وان ما حال دون استكمال تزفيت بقية الشوارع انخفاض درجات الحرارة . ولفت الى ان شروط العطاءات تلزم المقاول المنفذ بضرورة تسوية مناهل كافة الشبكات في الشوارع بالمستوى العام لها . وحول تحول بعض اجزاء كبيرة من كثير من الشوارع الى برك مائية قال بني هاني ان هذه الظاهرة ستزول بعد انتهاء تزفيت شوارع المدينة وان الشوارع التي قد لا تطالها عملية التزفيت الجديدة لاسباب مالية سوف تقوم البلدية باجراء الصيانة اللازمة لمناطق الهبوطات في هذه الشوارع ورفع مناسيبها لتكون بموازاة مناسيب الشوارع مع مراعاة الميلانات لتوجيه مياه الامطار الى مناهل شبكة تصريف هذه المياه ولتجنيب المواطنين معاناة تجمع المياه في الشوارع والحاق الاذى بمركباتهم .الدستور