دافع يطالب الحكومة الفرنسية بوقف مراهقة "شارلي ايبدو"
جو 24 : أعرب مركز دافع للحريات وحقوق الانسان عن ادانته الشديدة لما اسماها المراهقة الصحفية التي أقدمت عليها مجلة شارلي إيبدو الفرنسية بإعادة نشر صور مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم في تحد سافر لمشاعر مئات الملايين من المسلمين.
وأكد المركز في تصريح صحفي اليوم الاربعاء، أن قدسية حرية التعبير وحرية الصحافة التي يحرص المركز على الدفاع عنها وحمايتها، لا تبيح للمجلة الفرنسية الاساءة للاديان بصرف النظر ان كان الدين الاسلامي او المسيحي او اليهودي.
وقال المركز انه في الوقت الذي يدين فيه الهجوم الارهابي الذي استهدف المجلة وتسبب بوقوع عدد من الضحايا، الا انه يرفض رد المجلة على الارهاب بالانتقام الجماعي عبر الاساءة للرموز الدينية ما قد يؤجج مشاعر الكراهية والانقسام داخل المجتمع الفرنسي ويحرض على المزيد من ردود الفعل الانتقامية.
واعتبر المركز ان المجلة تحاول باعادة نشر صور مسيئة للاسلام والرسول محمد صلى الله عليه وسلم ربط الارهاب بالاسلام وهو براء من ذلك، فالدين الاسلامي دين التسامح والرحمة والدعوة بالحسنى.
ولفت المركز الى ان العالم الاسلامي انتظر من المجلة ان تقدر وتثمن الرسالة التي حملتها مشاركة الملك عبدالله الثاني الهاشمي في المسيرة العالمية التي نظمت مؤخرا في باريس للتضامن مع المجلة وادانة الارهاب والتي جاءت لتؤكد على رفض اتباع الرسول محمد للعنف والارهاب وقتل الابرياء.
وطالب المركز الحكومة الفرنسية بالتحرك لوقف الممارسات المعادية للاسلام وللرسول محمد صلى الله عليه وسلم، داعيا الى استحضار تجارب الدول العربية التي تلزم قوانينها وسائل الاعلام بعدم المساس بالمقدسات والرموز الدينية وتفرض عقوبات رادعة بحق المعتدين .
وحذر المركز من تجاهل الحكومة الفرنسية لخطورة تلك الممارسات المناهضة للاسلام خصوصا وللاديان عموما من خلال توظيف حرية التعبير وحرية الصحافة لانتهاك حرية وحقوق ملايين المسلمين في فرنسا وفي العالم ، مشددا على ان تداعيات معاداة الاسلام وربطه بالارهاب لن يحمد عقباها ولن تقتصر على الداخل الفرنسي .
كما دعا المركز الحكومة الاردنية لاستدعاء السفير الفرنسي في عمان لتحذيره من تداعيات المهازل التي تمارسها مجلة شارلي ايبدو على الامن والاستقرار العالمي.
وأكد المركز في تصريح صحفي اليوم الاربعاء، أن قدسية حرية التعبير وحرية الصحافة التي يحرص المركز على الدفاع عنها وحمايتها، لا تبيح للمجلة الفرنسية الاساءة للاديان بصرف النظر ان كان الدين الاسلامي او المسيحي او اليهودي.
وقال المركز انه في الوقت الذي يدين فيه الهجوم الارهابي الذي استهدف المجلة وتسبب بوقوع عدد من الضحايا، الا انه يرفض رد المجلة على الارهاب بالانتقام الجماعي عبر الاساءة للرموز الدينية ما قد يؤجج مشاعر الكراهية والانقسام داخل المجتمع الفرنسي ويحرض على المزيد من ردود الفعل الانتقامية.
واعتبر المركز ان المجلة تحاول باعادة نشر صور مسيئة للاسلام والرسول محمد صلى الله عليه وسلم ربط الارهاب بالاسلام وهو براء من ذلك، فالدين الاسلامي دين التسامح والرحمة والدعوة بالحسنى.
ولفت المركز الى ان العالم الاسلامي انتظر من المجلة ان تقدر وتثمن الرسالة التي حملتها مشاركة الملك عبدالله الثاني الهاشمي في المسيرة العالمية التي نظمت مؤخرا في باريس للتضامن مع المجلة وادانة الارهاب والتي جاءت لتؤكد على رفض اتباع الرسول محمد للعنف والارهاب وقتل الابرياء.
وطالب المركز الحكومة الفرنسية بالتحرك لوقف الممارسات المعادية للاسلام وللرسول محمد صلى الله عليه وسلم، داعيا الى استحضار تجارب الدول العربية التي تلزم قوانينها وسائل الاعلام بعدم المساس بالمقدسات والرموز الدينية وتفرض عقوبات رادعة بحق المعتدين .
وحذر المركز من تجاهل الحكومة الفرنسية لخطورة تلك الممارسات المناهضة للاسلام خصوصا وللاديان عموما من خلال توظيف حرية التعبير وحرية الصحافة لانتهاك حرية وحقوق ملايين المسلمين في فرنسا وفي العالم ، مشددا على ان تداعيات معاداة الاسلام وربطه بالارهاب لن يحمد عقباها ولن تقتصر على الداخل الفرنسي .
كما دعا المركز الحكومة الاردنية لاستدعاء السفير الفرنسي في عمان لتحذيره من تداعيات المهازل التي تمارسها مجلة شارلي ايبدو على الامن والاستقرار العالمي.
تابعو الأردن 24 على 
