أمريكا تعتقل شابا استلهم نهج داعش لتفجير مبنى الكابيتول ووالده: ليس بوسعه قتل ذبابة!
جو 24 : كشفت الشرطة الأمريكية الأربعاء أنها اعتقلت شابا كان يعتزم تنفيذ هجوم على مبنى الكابيتول في العاصمة الأمريكية، واشنطن، وذلك بعد ملاحقته إثر رصد عدة تعليقات له نشرها على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، في حين شكك والده في قدرة نجله على شن الهجمات، قائلا إنه كان مهتما بالإسلام مؤخرا، ولكنه أكد عدم صلته بـ"الإرهاب."
وقالت الشرطة إن كريس كورنيل لوحق لأشهر بسبب التعليقات التي كان يكتبها لأشهر تحت اسم "رحيل محروس عبيدة"، دعما لما يوصف بأنه "جهاد عنيف" ضد الغرب، في حين قال والده، جون كورنيل، إنه عاجز عن تصديق أن ابنه كان قادرا على تنفيذ هجوم من هذا النوع، مؤكدا أنه كان شابا لطيفا، وكان يعتني بهرة صغيرة، ما يدل على طبيعته المسالمة.
وأضاف جون كورنيل، في مقابلة مع CNN: "كريس كان الابن المدلل لوالدته، لا يمكن أن يكون له القدرة على تنفيذ هذا النوع من المخططات الإرهابية.. أظن أنه أرغم على الدخول في هذا الأمر."
ويقول مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI أنه تابع منذ أشهر تعليقات كورنيل، البالغ من العمر 20 سنة، وأطلق عملية سرية للإيقاع به، مستعينا بخدمات شخص من المطلوبين بجرائم أخرى، وذلك لقاء حصول الأخير على معاملة قضائية جيدة، وبحسب ذلك الشخص، فقد قال كريس إنه على صلة بجماعة خارج أمريكا، مؤكدا أنه من أنصار تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ"داعش."
وبحسب أوراق القضية، فإن كريس لم يؤكد حصوله على موافقة لتنفيذ "عملية بعينها" داخل أمريكا، ولكنه عبّر عن رغبته في السير قدما بعملية جهادية عنيفة باعتبار أن ذلك سيعكس مدى دعمه لداعش، وقد كتب في إحدى المرات تعليقا جاء فيها: "أظن أن علينا إطلاق عمليات جهادية بجهود ذاتية وأن نتولى بأنفسنا التخطيط والإعداد لكل شيء، وأظن أن علينا أن نجتمع معا ونؤسس مجموعتنا الخاصة المتحالفة مع الدولة الإسلامية والتخطيط لعملياتنا بأنفسنا."
وشهد المصدر الذي كان على صلة بكورنيل أن المخطط الذي تحدث عنه يقوم على تفجير عبوات بمبنى الكابيتول الأمريكي، ومن ثم إطلاق النار على الموجودين داخله لدى محاولتهم الفرار، وقد اجتمع المصدر الأمني مع كورنيل لمرتين، الأولى في أكتوبر/تشرين الأول، والثانية في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، وقد أشارت الأدلة إلى أن كورنيل كان يقوم خلال تلك الفترة بجمع معلومات عن الأبنية الحكومية وادخار المال لتمويل العملية وشراء الأسلحة.
وأضاف جون كورنيل أن ابنه أظهر خلال الفترة الماضية اهتماما متزايدا بالإسلام، ولكنه نفى أن يكون قد أتى في أي وقت على ذكر داعش، لافتا إلى أن نجله كان يشرح له على الدوام بأن الإسلام "ليس جماعة إرهابية، بل أسلوب حياة" وتابع بالقول: "لا أظن أن كريس كان بوسعه إيذاء ذبابة.. هو شاب محبوب ولطيف."
(CNN)
وقالت الشرطة إن كريس كورنيل لوحق لأشهر بسبب التعليقات التي كان يكتبها لأشهر تحت اسم "رحيل محروس عبيدة"، دعما لما يوصف بأنه "جهاد عنيف" ضد الغرب، في حين قال والده، جون كورنيل، إنه عاجز عن تصديق أن ابنه كان قادرا على تنفيذ هجوم من هذا النوع، مؤكدا أنه كان شابا لطيفا، وكان يعتني بهرة صغيرة، ما يدل على طبيعته المسالمة.
وأضاف جون كورنيل، في مقابلة مع CNN: "كريس كان الابن المدلل لوالدته، لا يمكن أن يكون له القدرة على تنفيذ هذا النوع من المخططات الإرهابية.. أظن أنه أرغم على الدخول في هذا الأمر."
ويقول مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI أنه تابع منذ أشهر تعليقات كورنيل، البالغ من العمر 20 سنة، وأطلق عملية سرية للإيقاع به، مستعينا بخدمات شخص من المطلوبين بجرائم أخرى، وذلك لقاء حصول الأخير على معاملة قضائية جيدة، وبحسب ذلك الشخص، فقد قال كريس إنه على صلة بجماعة خارج أمريكا، مؤكدا أنه من أنصار تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ"داعش."
وبحسب أوراق القضية، فإن كريس لم يؤكد حصوله على موافقة لتنفيذ "عملية بعينها" داخل أمريكا، ولكنه عبّر عن رغبته في السير قدما بعملية جهادية عنيفة باعتبار أن ذلك سيعكس مدى دعمه لداعش، وقد كتب في إحدى المرات تعليقا جاء فيها: "أظن أن علينا إطلاق عمليات جهادية بجهود ذاتية وأن نتولى بأنفسنا التخطيط والإعداد لكل شيء، وأظن أن علينا أن نجتمع معا ونؤسس مجموعتنا الخاصة المتحالفة مع الدولة الإسلامية والتخطيط لعملياتنا بأنفسنا."
وشهد المصدر الذي كان على صلة بكورنيل أن المخطط الذي تحدث عنه يقوم على تفجير عبوات بمبنى الكابيتول الأمريكي، ومن ثم إطلاق النار على الموجودين داخله لدى محاولتهم الفرار، وقد اجتمع المصدر الأمني مع كورنيل لمرتين، الأولى في أكتوبر/تشرين الأول، والثانية في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، وقد أشارت الأدلة إلى أن كورنيل كان يقوم خلال تلك الفترة بجمع معلومات عن الأبنية الحكومية وادخار المال لتمويل العملية وشراء الأسلحة.
وأضاف جون كورنيل أن ابنه أظهر خلال الفترة الماضية اهتماما متزايدا بالإسلام، ولكنه نفى أن يكون قد أتى في أي وقت على ذكر داعش، لافتا إلى أن نجله كان يشرح له على الدوام بأن الإسلام "ليس جماعة إرهابية، بل أسلوب حياة" وتابع بالقول: "لا أظن أن كريس كان بوسعه إيذاء ذبابة.. هو شاب محبوب ولطيف."
(CNN)