الضمان: تخصيص راتب تقاعد الوفاة لورثة المرحوم أبو خديجة
جو 24 : صرّحت المدير العام للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ناديا الروابدة بأن المؤسسة قررت تخصيص راتب تقاعد الوفاة الإصابية لورثة المرحوم محمد ابو خديجة المستحقين, وذلك بعد التحقّق من طبيعة عمله لدى الشركة وشموله بالضمان الاجتماعي، والتحقق من حادث العمل الذي أودى بحياته.
واكدت الروابدة بأن المؤسسة تتابع باهتمام قضية عامل توصيل الطلبات محمد أبو خديجة الذي كان يعمل لدى احدى احد مطاعم الوجبات السريعة والذي توفي أثناء قيامه بعمله خلال العاصفة الثلجية التي ضربت البلاد الأسبوع الماضي.
وأضافت بأن سجّلات المؤسسة تشير إلى أن المرحوم أبو خديجة قد انقطع عن الاشتراك بالضمان منذ تاريخ 1/ 9/ 2014، لدى نفس الشركة، وأن المؤسسة بادرت للاتصال بالشركة للتأكّد من عمله لديه، حيث أفادت الشركة بأنه عاد للعمل لديها بتاريخ 1/ 12/ 2014، وحتى تاريخ وفاته وأنها ستقوم بتزويد المؤسسة ببيانات المرحوم وكشف السريان له (العودة للعمل)، حيث أن القانون يعطي مهلة للشركة لتزويد مؤسسة الضمان بالبيانات حتى نهاية شهر كانون الثاني الحالي.
وأضافت الروابدة بأن أهمية تطبيق تأمين إصابات العمل تكمن في كونه يغطي العامل الذي تنطبق عليه شروط الشمول بالضمان منذ اليوم الأول لالتحاقه بالعمل، حيث تلتزم المؤسسة بنفقات العناية الطبية للمؤمن عليه المصاب، كما تلتزم بصرف البدلات اليومية عن فترة تعطله عن العمل بسبب الإصابة، إضافة إلى رواتب العجز والتعويضات في حال نجم عن الإصابة عجز بنسب معينة، أما إذا نشأ عن الإصابة وفاة المؤمن عليه، فيستحق راتب تقاعد الوفاة الإصابية بنسبة (75%) من أجره الخاضع لاقتطاع الضمان في تاريخ وقوع الإصابة، مضافاً إليه 40 ديناراً زيادة عامة، ويتم توزيعه على الورثة المستحقين من بداية الشهر الذي حدثت فيه الوفاة، إضافة إلى صرف مبلغ (500) دينار كنفقات جنازة، ويتم ربط الراتب بالتضخم سنوياً.
(الرأي)
واكدت الروابدة بأن المؤسسة تتابع باهتمام قضية عامل توصيل الطلبات محمد أبو خديجة الذي كان يعمل لدى احدى احد مطاعم الوجبات السريعة والذي توفي أثناء قيامه بعمله خلال العاصفة الثلجية التي ضربت البلاد الأسبوع الماضي.
وأضافت بأن سجّلات المؤسسة تشير إلى أن المرحوم أبو خديجة قد انقطع عن الاشتراك بالضمان منذ تاريخ 1/ 9/ 2014، لدى نفس الشركة، وأن المؤسسة بادرت للاتصال بالشركة للتأكّد من عمله لديه، حيث أفادت الشركة بأنه عاد للعمل لديها بتاريخ 1/ 12/ 2014، وحتى تاريخ وفاته وأنها ستقوم بتزويد المؤسسة ببيانات المرحوم وكشف السريان له (العودة للعمل)، حيث أن القانون يعطي مهلة للشركة لتزويد مؤسسة الضمان بالبيانات حتى نهاية شهر كانون الثاني الحالي.
وأضافت الروابدة بأن أهمية تطبيق تأمين إصابات العمل تكمن في كونه يغطي العامل الذي تنطبق عليه شروط الشمول بالضمان منذ اليوم الأول لالتحاقه بالعمل، حيث تلتزم المؤسسة بنفقات العناية الطبية للمؤمن عليه المصاب، كما تلتزم بصرف البدلات اليومية عن فترة تعطله عن العمل بسبب الإصابة، إضافة إلى رواتب العجز والتعويضات في حال نجم عن الإصابة عجز بنسب معينة، أما إذا نشأ عن الإصابة وفاة المؤمن عليه، فيستحق راتب تقاعد الوفاة الإصابية بنسبة (75%) من أجره الخاضع لاقتطاع الضمان في تاريخ وقوع الإصابة، مضافاً إليه 40 ديناراً زيادة عامة، ويتم توزيعه على الورثة المستحقين من بداية الشهر الذي حدثت فيه الوفاة، إضافة إلى صرف مبلغ (500) دينار كنفقات جنازة، ويتم ربط الراتب بالتضخم سنوياً.
(الرأي)