نوبل انرجي توقف استثمارات تصدير غاز الاحتلال.. وهيئة منع الاحتكار تؤكد على موقفها
جو 24 : قالت صحيفة "جلوبس" وهي الملحق الاقتصادي لصحيفة هآرتس الإسرائيلية إن رئيس هيئة منع الاحتكار ديفيد غيلو مصمم على المضي في تصفية احتكار شركتي نوبل انيرجي وديليك للطاقة للغاز الطبيعي الذي تسيطر عليه إسرائيل.
كما أكدت مجلة "كالكاليست" الملحق الاقتصادى لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن شركة "نوبل انرجي" الأمريكية للنفط –والتي تملك 36 % من مستودعات الغاز بحقل "تامار" الإسرائيلي- جمدت استثمارات كانت تخطط لها في مشروع تصدير الغاز.
وأضافت أن "الحديث يدور عن تجميد فيما يتعلق بامتلاك المعدات وتأجير القوى العاملة المخصصة لتنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة في شهر مايو الماضي، بين شركتي تامار الإسرائيلية للغاز ويونيو فينوسا الإسبانية التي لديها مصنع لإسالة الغاز في دمياط".
وأشارت إلى أن القرار اتخذ مؤخرًا بعد اجتماعات أجرتها إدارة "نوبل انرجي" في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية.
وأضافت أن "مذكرة التفاهم لتصدير الغاز من تامار ليونيون فينوسا يعتبر أحد اتفاقيات تصدير الغاز الإسرائيلي الكبرى، والحديث يدور عن بيع ما يقارب الـ20 % من حجم مستودع الغاز كله، ما يتراوح بين 60 إلى 70 مليار متر مكعب، على مدار 15 عاما قادمة، مقابل 20 مليار دولار".
وأوضحت أن "يونيو فينوسا هي شركة إسبانية تملك في شمال مصر مصنعا لإسالة الغاز، وحتى قيام الثورة المصرية في بداية عام 2011 حصلت الشركة على الغاز المصري الذي كانت تصدره لعملاء أخرين".
ونقلت الصحيفة عن مصادر بشركة "نوبل انرجي" قولها إن "الشركة تراقب طوال الوقت الوضع في إسرائيل وتتمنى أن يحدث استقرارا هناك كي تستطيع الاستمرار في استثماراتها هناك".
وذكرت أن هذا الأمر يأتي وسط توجه اتحاد البنوك الأجنبية في إسرائيل لمسئولي وزارة المالية هناك والمجلس القومي للاقتصاد بتل أبيب، معربا لهم عن قلقه من توقف الاستثمارات بمجال الطاقة في إسرائيل، مضيفة أن من "بين هذه البنوك الأجنبية، بنوك دويتشيه بنك، وبنك جولدمان زاقس يو بي اس وبنك اتش اس بي سي".
ويفاوض الأردن شركة نوبل انيرجي لاستيراد الغاز الطبيعي من حقل تسيطر عليه إسرائيل في البحر المتوسط.
كما أكدت مجلة "كالكاليست" الملحق الاقتصادى لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن شركة "نوبل انرجي" الأمريكية للنفط –والتي تملك 36 % من مستودعات الغاز بحقل "تامار" الإسرائيلي- جمدت استثمارات كانت تخطط لها في مشروع تصدير الغاز.
وأضافت أن "الحديث يدور عن تجميد فيما يتعلق بامتلاك المعدات وتأجير القوى العاملة المخصصة لتنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة في شهر مايو الماضي، بين شركتي تامار الإسرائيلية للغاز ويونيو فينوسا الإسبانية التي لديها مصنع لإسالة الغاز في دمياط".
وأشارت إلى أن القرار اتخذ مؤخرًا بعد اجتماعات أجرتها إدارة "نوبل انرجي" في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية.
وأضافت أن "مذكرة التفاهم لتصدير الغاز من تامار ليونيون فينوسا يعتبر أحد اتفاقيات تصدير الغاز الإسرائيلي الكبرى، والحديث يدور عن بيع ما يقارب الـ20 % من حجم مستودع الغاز كله، ما يتراوح بين 60 إلى 70 مليار متر مكعب، على مدار 15 عاما قادمة، مقابل 20 مليار دولار".
وأوضحت أن "يونيو فينوسا هي شركة إسبانية تملك في شمال مصر مصنعا لإسالة الغاز، وحتى قيام الثورة المصرية في بداية عام 2011 حصلت الشركة على الغاز المصري الذي كانت تصدره لعملاء أخرين".
ونقلت الصحيفة عن مصادر بشركة "نوبل انرجي" قولها إن "الشركة تراقب طوال الوقت الوضع في إسرائيل وتتمنى أن يحدث استقرارا هناك كي تستطيع الاستمرار في استثماراتها هناك".
وذكرت أن هذا الأمر يأتي وسط توجه اتحاد البنوك الأجنبية في إسرائيل لمسئولي وزارة المالية هناك والمجلس القومي للاقتصاد بتل أبيب، معربا لهم عن قلقه من توقف الاستثمارات بمجال الطاقة في إسرائيل، مضيفة أن من "بين هذه البنوك الأجنبية، بنوك دويتشيه بنك، وبنك جولدمان زاقس يو بي اس وبنك اتش اس بي سي".
ويفاوض الأردن شركة نوبل انيرجي لاستيراد الغاز الطبيعي من حقل تسيطر عليه إسرائيل في البحر المتوسط.
تابعو الأردن 24 على 
