الى متطرفي شارلي ايبدو
م. مدحت الخطيب
جو 24 : لا شك ان اصرار ما يسمى بصحيفة (شارلي إبدو الساخرة ) قد تجاوز كل الخطوط والاعراف المهنية والاخلاقية... لا بل انه كشف زيفهم ومخططهم للإساءة للإسلام ورسولنا محمد صل الله عليه وسلم ....
ويأتي هذا الهجوم الاخير كحلقة في سلسلة مستمرة وممنهجة برزت منذ ظهور هذا الدين ، فقد سبقهم بذلك اهل قريش فكثرت الفرية على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حينها... فتارة رموه بالسحر ، وبالكذب تارة، وبالجنون أخرى، والله يتولى صرف ذلك عنه لفظا ومعنى، ففي الصحيحين عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: «ألا ترون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم، يشتمون مذمما ويلعنون مذمما، وأنا محمد...».
وهكذا هذه الرسومات التي نشرت على هذه الصفحات السوداء، هي قطعا لا تمثل شخص رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، بل هي صور أملاها عليهم خيالهم الفاسد المريض الذي يسعى للنيل من الإسلام ورسوله (صلى الله عليه وسلم)، لكن عبثا يحاولون..
أقول الى عشاق التطرف والسخرية ..الى شارلي واخواتها...شكرا لكم فقد ساعدتمونا على نشر الدين الاسلامي الحنيف وبالمجان...نعم بكلامكم هذا وعنصريتكم وحقدكم الدفين جعلتم الكثير من ابناء جلدتكم..تستخدم عقلها وتفكر لماذا يستهدف هذا الرسول وهذا الدين...وهذا ساعدهم في التدبر والتفكر والبحث والتحري فدخل الكثير منهم في الاسلام ... .
. إن في الإسلام قوة داخلية دافعة، تجعله ينتشر تلقائيا، على الرغم من الحواجز والجدران التي تضعونها في طريقه,,, ، وعلى الرغم من حملات التشويه الممنهجة، التي هوجم بها المسلمون إثر أحداث 11 ايلول 2001م، والرسومات الدانماركية المسيئة للرسول - صلى الله عليه وسلم - سنة 2005م، والتصريحات المغرضة لبعض اقطاب حكمكم مدعي الحرية وتسامح الاديان .....، وبعدها بالفيلم اليهودي الأخير، وختامها بهذه الصور من صحيفتهم ... كل ذلك ما زاد المسلمين إلا تمسكا بدينهم، وما زاد كثيرا من غير المسلمين إلا تفكيرا في معرفة حقيقة الإسلام، تمهيدا للدخول فيه .....
يقول أحد الدعاة:"لو ظلَّ 100 داعية يتحدثون عن الإسلام في الدانمارك او فرنسا 10 أعوام، لما تركت دعوتهم من الأثر كما تركت حادثة الرسوم المسيئة....
.
وهكذا لو تتبعنا جل البلاد الغربية، لوجدنا الإسلام في ازدياد، وأعظم ما يكون ازدياده بعد هذه الأحداث المغرضة، التي يعتقد أصحابها أنهم يسيئون إلى المسلمين، في الوقت الذي يخدمون فيه الدعوة إلى الله من حيث لا يشعرون...
إنها الأخلاق الإسلامية الرفيعة، هي الجواز الذي يكون به المرور إلى الجنة، ومغناطيس القلوب الحية....
اختم مقالي بكلام...
• رجل اعمال فلبيني قد اسلم بعد سماع أخبار الإساءة للرسول - صلى الله عليه وسلم - ويقول...:
"لماذا يحدث ذلك دائما ، على الرغم من أن المسلمين لا يسبون الأديان الأخرى؟".
ويأتي هذا الهجوم الاخير كحلقة في سلسلة مستمرة وممنهجة برزت منذ ظهور هذا الدين ، فقد سبقهم بذلك اهل قريش فكثرت الفرية على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حينها... فتارة رموه بالسحر ، وبالكذب تارة، وبالجنون أخرى، والله يتولى صرف ذلك عنه لفظا ومعنى، ففي الصحيحين عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: «ألا ترون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم، يشتمون مذمما ويلعنون مذمما، وأنا محمد...».
وهكذا هذه الرسومات التي نشرت على هذه الصفحات السوداء، هي قطعا لا تمثل شخص رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، بل هي صور أملاها عليهم خيالهم الفاسد المريض الذي يسعى للنيل من الإسلام ورسوله (صلى الله عليه وسلم)، لكن عبثا يحاولون..
أقول الى عشاق التطرف والسخرية ..الى شارلي واخواتها...شكرا لكم فقد ساعدتمونا على نشر الدين الاسلامي الحنيف وبالمجان...نعم بكلامكم هذا وعنصريتكم وحقدكم الدفين جعلتم الكثير من ابناء جلدتكم..تستخدم عقلها وتفكر لماذا يستهدف هذا الرسول وهذا الدين...وهذا ساعدهم في التدبر والتفكر والبحث والتحري فدخل الكثير منهم في الاسلام ... .
. إن في الإسلام قوة داخلية دافعة، تجعله ينتشر تلقائيا، على الرغم من الحواجز والجدران التي تضعونها في طريقه,,, ، وعلى الرغم من حملات التشويه الممنهجة، التي هوجم بها المسلمون إثر أحداث 11 ايلول 2001م، والرسومات الدانماركية المسيئة للرسول - صلى الله عليه وسلم - سنة 2005م، والتصريحات المغرضة لبعض اقطاب حكمكم مدعي الحرية وتسامح الاديان .....، وبعدها بالفيلم اليهودي الأخير، وختامها بهذه الصور من صحيفتهم ... كل ذلك ما زاد المسلمين إلا تمسكا بدينهم، وما زاد كثيرا من غير المسلمين إلا تفكيرا في معرفة حقيقة الإسلام، تمهيدا للدخول فيه .....
يقول أحد الدعاة:"لو ظلَّ 100 داعية يتحدثون عن الإسلام في الدانمارك او فرنسا 10 أعوام، لما تركت دعوتهم من الأثر كما تركت حادثة الرسوم المسيئة....
.
وهكذا لو تتبعنا جل البلاد الغربية، لوجدنا الإسلام في ازدياد، وأعظم ما يكون ازدياده بعد هذه الأحداث المغرضة، التي يعتقد أصحابها أنهم يسيئون إلى المسلمين، في الوقت الذي يخدمون فيه الدعوة إلى الله من حيث لا يشعرون...
إنها الأخلاق الإسلامية الرفيعة، هي الجواز الذي يكون به المرور إلى الجنة، ومغناطيس القلوب الحية....
اختم مقالي بكلام...
• رجل اعمال فلبيني قد اسلم بعد سماع أخبار الإساءة للرسول - صلى الله عليه وسلم - ويقول...:
"لماذا يحدث ذلك دائما ، على الرغم من أن المسلمين لا يسبون الأديان الأخرى؟".