مؤتمر الإسلام الألماني: معاً من أجل التماسك المجتمعي
جو 24 : أوضحت الغالبية العظمى من المسلمين في ألمانيا أن الكراهية والعنف باسم الإسلام لا مسوغ لهما. هذا ما شدد عليه وزير الداخلية الألماني دى ميزيير في بداية مؤتمر الإسلام الألماني. دعا وزير الداخلية المسلمين إلى لمشاركة في مكافحة التطرف الإسلاموي. ثم أضاف الوزير قائلاً: "إن اتخاذ الإسلام مبرراً من أجل لمقاصد إرهابية أمر غير مقبول. وسوف نسعى بكل ما أوتينا من قوة لمحاربة الإرهاب. إدانة جميع أشكال الإرهاب والتشديد على التماسك الاجتماعي في ألمانيا من قبل الاتحادات الإسلامية بادرة مهمة وقيمة.
"هجمات إرهابية مثل التي حدثت في باريس موجهة ضد التنوع الثقافي والديني والنسق القيمي في مجتمعنا. وعليه فإننا لن نقبل إساءة استخدام الأفعال الشنيعة التي ارتكبت في باريس لتأجيج الكراهية والأحكام المسبقة ضد المسلمين." هذا ما أوضحه وزير الداخلية، ليضيف قائلاً: "وعلى أساس هذه القناعات المشتركة نريد الحفاظ على التعايش السلمي والتماسك داخل بلدنا. وهذه مهمة اجتماعية في المقام الأول، مهمتنا جميعاً." مؤتمر الإسلام الألماني جزء من الحل.
أكد دى ميزيير أن الدولة تقوم بدورها من أجل التعايش السلمي في المجتمع الألماني، حيث دعا قائلاً: "نريد منع التجمعات السلفية من جر الشباب إلى التطرف. ونريد أيضاً منع بث الكراهية عبر مساجدنا. ونحتاج من أجل تحقيق هذا لمشاركة جميع محبي السلام من المسلمين. كما أن الحفاظ على الأمن مهمة مشتركة. علينا الآن تكريس أنفسنا بشجاعة وحكمة للحفاظ على التماسك داخل مجتمعنا."
من جانبه قال المتحدث باسم مجلس التنسيق الإسلامي ايرول بورلو أن الإرهاب لا دين له. "تعد الهجمة على باريس هجمة ضد قيمنا الديمقراطية وقيمنا الإسلامية. إنه فعل شنيع نشجبه بأشد عبارات الشجب." واصل بورلو حديثه قائلاً أنه لا ينبغي أن يُلقَى باللوم على المسلمين في هذا الحادث. علينا ألا نسمح للمتطرفين بتقسيم المجتمع وتدمير جسور الحوار التي استغرق بناؤها عقوداً طويلة."
"هجمات إرهابية مثل التي حدثت في باريس موجهة ضد التنوع الثقافي والديني والنسق القيمي في مجتمعنا. وعليه فإننا لن نقبل إساءة استخدام الأفعال الشنيعة التي ارتكبت في باريس لتأجيج الكراهية والأحكام المسبقة ضد المسلمين." هذا ما أوضحه وزير الداخلية، ليضيف قائلاً: "وعلى أساس هذه القناعات المشتركة نريد الحفاظ على التعايش السلمي والتماسك داخل بلدنا. وهذه مهمة اجتماعية في المقام الأول، مهمتنا جميعاً." مؤتمر الإسلام الألماني جزء من الحل.
أكد دى ميزيير أن الدولة تقوم بدورها من أجل التعايش السلمي في المجتمع الألماني، حيث دعا قائلاً: "نريد منع التجمعات السلفية من جر الشباب إلى التطرف. ونريد أيضاً منع بث الكراهية عبر مساجدنا. ونحتاج من أجل تحقيق هذا لمشاركة جميع محبي السلام من المسلمين. كما أن الحفاظ على الأمن مهمة مشتركة. علينا الآن تكريس أنفسنا بشجاعة وحكمة للحفاظ على التماسك داخل مجتمعنا."
من جانبه قال المتحدث باسم مجلس التنسيق الإسلامي ايرول بورلو أن الإرهاب لا دين له. "تعد الهجمة على باريس هجمة ضد قيمنا الديمقراطية وقيمنا الإسلامية. إنه فعل شنيع نشجبه بأشد عبارات الشجب." واصل بورلو حديثه قائلاً أنه لا ينبغي أن يُلقَى باللوم على المسلمين في هذا الحادث. علينا ألا نسمح للمتطرفين بتقسيم المجتمع وتدمير جسور الحوار التي استغرق بناؤها عقوداً طويلة."