نحو 700 تركي يقاتلون في صفوف داعش
جو 24 : قال وزير خارجية تركيا مولود شاوش ان ما يصل الى 700 مواطن تركي يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، محذرا من مخاطر وقوع هجمات داخل تركيا في حال عودتهم اليها.
ونقلت وسائل الاعلام التركية عن الوزير قوله "هناك ما بين 500 و700 مواطن تركي في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية".
واضاف "القلق العام بالنسبة للمقاتلين الاجانب هو: ماذا سيحدث عندما يعودون الى اوطانهم؟ نحن كذلك يساورنا هذا القلق".
واضاف ان تركيا منعت دخول نحو 7250 شخصا من الخارج كانوا يعتزمون الانضمام الى تنظيم "الدولة الاسلامية"، وقال انه تم كذلك ترحيل 1160 شخصا اخرين كانوا يريدون الانضمام الى التنظيم.
وتاتي تصريحاته بعد اسبوع على تنفيذ ثلاثة جهاديين لاعتداءات في باريس ادت الى مقتل 17 شخصا زعموا انهم تصرفوا باسم تنظيمي "الدولة الاسلامية" والقاعدة.
وتواجه تركيا اتهامات بانها لا تبذل جهودا كافية لمنع تدفق الجهاديين الراغبين في الانضمام الى التنظيم المتطرف الذي يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق.
وقالت الحكومة التركية الاثنين ان الفرنسية حياة بومدين، المطلوبة لعلاقتها باحمدي كوليبالي منذ الهجوم على متجر يهودي في باريس، دخلت الى سوريا عبر تركيا قبل ايام من الهجمات، وسط تقارير تتحدث عن انضمامها لتنظيم الدولة الاسلامية.
الا ان شاوش اكد ان اللوم في عدم اعتقالها لا يقع على تركيا، وقال ان السلطات الفرنسية لم تتحرك بناء على المعلومات الاستخباراتية التي زودتها بها انقرة حتى قبل ان تطلبها.
وتساءل "كيف لي ان اعرف ما اذا كانت (حياة) ستنضم الى تنظيم "الدولة الاسلامية" ام لا؟ اذا كانت لديهم مثل هذه المعلومات الاستخباراتية، لماذا لم يوقفوها قبل مغادرتها فرنسا؟".
واضاف ان تركيا تتخذ "اجراءات قوية" لضمان الامن على طول الحدود مع سوريا والبالغة 911 كلم، الا انه لا يمكنها ان تحكم السيطرة عليها تماما.
واوضح انه "يمكن دائما العثور على نقطة للعبور" الى سوريا.
واشار الى ان تركيا هي كذلك هدف مفتوح لتنظيم الدولة الاسلامية بسبب ادانتها للتنظيم ووصفها له بانه "منظمة ارهابية لا تعرف الرحمة ولا تمثل الاسلام باي شكل من الاشكال".
وقال ان "البلد الذي يتحدث بهذه الطريقة هو بالطبع هدف مفتوح للارهاب. ولذلك فان علينا ان نكون حذرين وان نتخذ الاجراءات الضرورية".
وفجرت انتحارية نفسها وقتلت شرطيا الاسبوع الماضي في منطقة السلطان احمد السياحية وسط اسطنبول.
وتحقق السلطات فيما اذا كانت الانتحارية التي قال الاعلام التركي انها مواطنة روسية تدعى ديانا رمضانوفا من داغستان الروسية لها صلات بالجهاديين.-(ا ف ب)
ونقلت وسائل الاعلام التركية عن الوزير قوله "هناك ما بين 500 و700 مواطن تركي في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية".
واضاف "القلق العام بالنسبة للمقاتلين الاجانب هو: ماذا سيحدث عندما يعودون الى اوطانهم؟ نحن كذلك يساورنا هذا القلق".
واضاف ان تركيا منعت دخول نحو 7250 شخصا من الخارج كانوا يعتزمون الانضمام الى تنظيم "الدولة الاسلامية"، وقال انه تم كذلك ترحيل 1160 شخصا اخرين كانوا يريدون الانضمام الى التنظيم.
وتاتي تصريحاته بعد اسبوع على تنفيذ ثلاثة جهاديين لاعتداءات في باريس ادت الى مقتل 17 شخصا زعموا انهم تصرفوا باسم تنظيمي "الدولة الاسلامية" والقاعدة.
وتواجه تركيا اتهامات بانها لا تبذل جهودا كافية لمنع تدفق الجهاديين الراغبين في الانضمام الى التنظيم المتطرف الذي يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق.
وقالت الحكومة التركية الاثنين ان الفرنسية حياة بومدين، المطلوبة لعلاقتها باحمدي كوليبالي منذ الهجوم على متجر يهودي في باريس، دخلت الى سوريا عبر تركيا قبل ايام من الهجمات، وسط تقارير تتحدث عن انضمامها لتنظيم الدولة الاسلامية.
الا ان شاوش اكد ان اللوم في عدم اعتقالها لا يقع على تركيا، وقال ان السلطات الفرنسية لم تتحرك بناء على المعلومات الاستخباراتية التي زودتها بها انقرة حتى قبل ان تطلبها.
وتساءل "كيف لي ان اعرف ما اذا كانت (حياة) ستنضم الى تنظيم "الدولة الاسلامية" ام لا؟ اذا كانت لديهم مثل هذه المعلومات الاستخباراتية، لماذا لم يوقفوها قبل مغادرتها فرنسا؟".
واضاف ان تركيا تتخذ "اجراءات قوية" لضمان الامن على طول الحدود مع سوريا والبالغة 911 كلم، الا انه لا يمكنها ان تحكم السيطرة عليها تماما.
واوضح انه "يمكن دائما العثور على نقطة للعبور" الى سوريا.
واشار الى ان تركيا هي كذلك هدف مفتوح لتنظيم الدولة الاسلامية بسبب ادانتها للتنظيم ووصفها له بانه "منظمة ارهابية لا تعرف الرحمة ولا تمثل الاسلام باي شكل من الاشكال".
وقال ان "البلد الذي يتحدث بهذه الطريقة هو بالطبع هدف مفتوح للارهاب. ولذلك فان علينا ان نكون حذرين وان نتخذ الاجراءات الضرورية".
وفجرت انتحارية نفسها وقتلت شرطيا الاسبوع الماضي في منطقة السلطان احمد السياحية وسط اسطنبول.
وتحقق السلطات فيما اذا كانت الانتحارية التي قال الاعلام التركي انها مواطنة روسية تدعى ديانا رمضانوفا من داغستان الروسية لها صلات بالجهاديين.-(ا ف ب)