أكاديميون: الغرب يكيل بمكيالين في القيود على شبكات التواصل الاجتماعي
جو 24 : أكد بعض الشخصيات الأكاديمية، الأميركية والبريطانية، أن الغرب يكيل بمكيالين، عندما يتعلق الأمر بفرض قيود على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأوضح الأستاذ سلمان سيد، المدرس بجامعة ليدز البريطانية، أن "بعض الناس يعتبرون القيود التي تفرضها الحكومات الغربية على قنوات التواصل، ديمقراطية، في حين يرون أنها استبدادية عندما يفعل أردوغان ذلك".
جاء ذلك في معرض تعليقه، على إعلان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، رغبته حظر بعض برامج التواصل وتبادل الرسائل، بينها "واتس آب"، و"سناب تشات"، في إطار مكافحة الإرهاب، عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر مجلة شارلي إيبدو الفرنسية.
ورأى سيد، أن ازدواجية المعايير في هذا الموضوع، تعد مثالا على " المركزية الأوروبية"، و"التهميش" الذي ينتهجه الغرب.
بدوره؛ اعتبر الدكتور حاتم بازيان، الباحث المختص في مجال الإسلاموفوبيا بجامعة بيركلي الأميركية، أنه "لا توجد حدود في تهميش المسلمين"، مضيفا: "هذا بالطبع ازدواجية في المعايير، فبينما يجري تعريف ما يفعله القادة الغربيون، على أنه دفاع عن العالم المتحضر، توصف تصرفات القادة المسلمين، بالاستبداد".
وكانت تركيا قد حجبت الوصول مؤقتا إلى موقع تويتر، احترازيا، في ضوء قرارات قضائية، على خلفية انتهاك بعض الحسابات، للخصوصية الشخصية، العام الماضي، فضلا عن حجب الوصول إلى موقع يوتيوب، بعد بث مقاطع مسربة، من اجتماع أمني سري، في ظل اعتبار ذلك تهديدا من الدرجة الأولى للأمن القومي، الأمر الذي لقي موجة من الانتقادات الأوروبية والأميركية، رغم أن تويتر رفضت إزالة الحسابات المنتهكة للحقوق الشخصية، في ذلك الحين.
جدير بالذكر، أن الحسابان الرسميان، للقيادة المركزية الأميركية على "تويتر" و"يوتيوب" ، تعرضا لاختراق قبل أيام، من قبل تنظيم داعش، وعلّقت تويتر الحساب المعني، بعد الاختراق ببضع ساعات. الاناضول
وأوضح الأستاذ سلمان سيد، المدرس بجامعة ليدز البريطانية، أن "بعض الناس يعتبرون القيود التي تفرضها الحكومات الغربية على قنوات التواصل، ديمقراطية، في حين يرون أنها استبدادية عندما يفعل أردوغان ذلك".
جاء ذلك في معرض تعليقه، على إعلان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، رغبته حظر بعض برامج التواصل وتبادل الرسائل، بينها "واتس آب"، و"سناب تشات"، في إطار مكافحة الإرهاب، عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر مجلة شارلي إيبدو الفرنسية.
ورأى سيد، أن ازدواجية المعايير في هذا الموضوع، تعد مثالا على " المركزية الأوروبية"، و"التهميش" الذي ينتهجه الغرب.
بدوره؛ اعتبر الدكتور حاتم بازيان، الباحث المختص في مجال الإسلاموفوبيا بجامعة بيركلي الأميركية، أنه "لا توجد حدود في تهميش المسلمين"، مضيفا: "هذا بالطبع ازدواجية في المعايير، فبينما يجري تعريف ما يفعله القادة الغربيون، على أنه دفاع عن العالم المتحضر، توصف تصرفات القادة المسلمين، بالاستبداد".
وكانت تركيا قد حجبت الوصول مؤقتا إلى موقع تويتر، احترازيا، في ضوء قرارات قضائية، على خلفية انتهاك بعض الحسابات، للخصوصية الشخصية، العام الماضي، فضلا عن حجب الوصول إلى موقع يوتيوب، بعد بث مقاطع مسربة، من اجتماع أمني سري، في ظل اعتبار ذلك تهديدا من الدرجة الأولى للأمن القومي، الأمر الذي لقي موجة من الانتقادات الأوروبية والأميركية، رغم أن تويتر رفضت إزالة الحسابات المنتهكة للحقوق الشخصية، في ذلك الحين.
جدير بالذكر، أن الحسابان الرسميان، للقيادة المركزية الأميركية على "تويتر" و"يوتيوب" ، تعرضا لاختراق قبل أيام، من قبل تنظيم داعش، وعلّقت تويتر الحساب المعني، بعد الاختراق ببضع ساعات. الاناضول