"الاخوان" تستهجن تنظيم مسيرة ضد الارهاب يتقدمها قطب الاجرام نتنياهو
ادان المكتب الاعلامي لجماعة الاخوان المسلمين اللجوء الی العنف ، ورفض التطرف بكافة اشكاله او توظيفاته ، كما استنكر ادامة ربط الارهاب بالاسلام.
واستهجن في بيانه الذي وصل jo24 نسخة عنه تنظيم مسيرة مفتعلة ضد الارهاب يتقدمها المجرم نتنياهو .
ودعا المكتب الاعلامي للجماعة الجهات الساكتة والمناصرة لصحيفة شارلي ايبدو التي اساءت للرسول الكريم ان لا ينزلقوا الی حرب صليبية تأكل الاخضر واليابس.
وتاليانص البيان:
نؤكد وبشدة على موقف جماعة الإخوان المسلمين الثابت بإدانة اللجوء إلى العنف ورفض التطرف بكافة أشكاله أو توظيفاته سواء صدر عن أفراد أو مجموعات أو حكومات أو دول ونستنكر بشدة إدامة ربط الإرهاب بالإسلام على نحوٍ خبيث.
ونؤكد على عدم التجاوب مع أجندات الاستفزاز والتهييج والتجييش والتوظيف والاستدراج الماكر وندعو إلى تفويت الفرصة على الفاشلين الذين يسعون للشهرة ولو عبر الإساءة إلى رسول الله .
وندين بقوة ما قامت به مجلة شارلي ايبدو من الإساءة لرسول الله .
ونطالب بالتزام الاحترام لإرادة الشعوب المسلمة في تمسكها بالإسلام وقيم الحرية والكرامة والعدالة والشورى، ونرفض التدخلات الأجنبية في شؤون الوطن العربي والعالم الإسلامي والإصرار على وأد أي تجربة إسلامية للتحرر.
وإن الإسلام الحنيف في تعاليمه يدعو للحوار والتعايش، ونرفض الإساءة للأنبياء كافة وندين الممارسات التي تغذي مشاعر الكراهية وتسيء للأديان.
ونستهجن تنظيم مسيرة مفتعلة ضد الإرهاب يتقدمها قطب الإجرام والإرهاب العالمي نتنياهو قاتل الأطفال ويقودها كثيرون ممن امتلأت صفحاتهم السوداء بالآثام والجرائم.
وندين الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين وجرائمه بحق أهلها واعتداءاته المتواصلة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى التي توفر البيئة الملائمة للانتقام، والمناخ النموذجي لتفجير موجات العداء والتشدد في المنطقة.
إن سعي البعض للاستثمار السالب في أكبر حشد عالمي لتشويه صورة المسلمين لن يفلح، ولن يستطيع الرئيس الفرنسي أن يتزعم العالم على طريقة جورج بوش الفاشلة، فوضع بلاده الاقتصادي المتهاوي، والنمو المتجمد لن يسعفه في القيام بالمزيد من المغامرات، والتي حرك لها حاملة الطائرات نحو المنطقة، إذ ليس من مصلحة فرنسا الجارة والتي تتربع على هرم من الجرائم التاريخية ضد المسلمين وتهمش وتضطهد مسلمي ضواحي باريس وتتدخل في حرية سبعة ملايين مسلم من مواطنيها الذين خدموها في كل مجال وبخاصة في الحربين الكونيتين، الأمر الذي يدفع الأجيال الجديدة للتعبير بشكل عنيف كردة فعل على إدامة الفعل المسيء.
لقد صمتت فرنسا وغيرها عندما قتل المسيحي المتطرف اندريس بريفيك (77) من المراهقين في النرويج وحاكمت فرنسا كل من يمس اليهود أو الهولوكوست المزعوم ولم يسلم بعض كبار السن من المفكرين ولم نسمع من المتباكين على حرية الصحافة صوتاً عندما فصل بعض صحافيي ذات الصحيفة المسيئة للرسول بسبب أنهم تعرضوا لفرد من عائلة الرئيس ساركوزي أما الرسول فلا يحركون ساكناً ضد من يسيء إليه.
إن جماعة الإخوان المسلمين إذ تشكر كل المخلصين لدينهم والصادقين مع أنفسهم والمنافحين عن رسولهم الكريم، لتدعو الجهات الساكتة والمناصرة لهذه الصحيفة المسيئة وأجندتها الإجرامية أن لا ينزلقوا إلى حرب صليبية تأكل الأخضر واليابس.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
المكتب الإعلامي