الإيهام بالجريمة.. وسيلة للإقرار بجريمة لم ترتكب
جو 24 : لم يعد الاعتراف بارتكاب جريمة أمرا "مستحيلا"، ففي حدث يشبه قصص أفلام الخيال العلمي، نجحت دراسة علمية قام خلالها أطباء نفسيون بزرع "ذاكرة وهمية" وإقناعهم بأفكار خاطئة بأنهم ارتكبوا جريمة أو تعرضوا لمواقف خطيرة أو محزنة، لم تحدث في الواقع.
ونجح فريق البحث بإقناع "أدمغة" 60 شخصا بأنهم ارتكبوا جرائم لم تحدث، من خلال سلسلة "لقاءات ودية" أجريت معهم.
وشارك في البحث 60 طالبا جامعيا بعد أن حصل العلماء على موافقة أولياء أمورهم، الذين أمدوا العلماء أيضا بمعلومات وأحداث حقيقية تعرض لها هؤلاء الطلاب في حياتهم.
وأجرى العلماء 3 لقاءات مع كل طالب، استمر كل منها لـ 40 دقيقة، على أن يفصل أسبوعا بين كل لقاء، حسب ما أوضحت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، 30 منهم تم إقناعهم بأنهم ارتكبوا جريمة لم تحدث، بينما تم إخبار الـ 30 الآخرين بأنهم تعرضوا لموقف محزن أو مؤلم مثل تعرضهم لهجوم من كلب أو تعرضهم لإصابة جسدية أو لخسارة في المال.
وقالت الباحثة المشاركة في هذه الدراسة، جوليا شاو، إنه طلب من المشاركين تقديم تفاصيل غير حقيقية من خلال استخدام الباحثين لبعض الوقائع غير الحقيقية، والاعتماد على تقنيات استرجاع الذاكرة الضعيفة لدى المشاركين.
وخلال اللقاء الأول، تم إخبار الطلاب عن 3 أحداث وقعت في حياتهم، اثنان منهم وقعا بالفعل، بينما شكل الثالث تجربة غير حقيقية أو "جريمة" لم يرتكبوها فعلا، وطلب منهم تقديم مزيد من التفاصيل بشأن هذه الأحداث.
وخلال اللقاءين الثاني والثالث طلب أيضا من الطلاب تقديم مزيد من التفاصيل عن هذه الأحداث.
ووجد العلماء بعد انتهاء اللقاءات، أنهم نجحوا في زرع أفكار وتجارب خاطئة أو غير واقعية في أدمغة 71 بالمائة من الطلاب الذين تم إخبارهم بأنهم ارتكبوا جريمة، بينما نجحوا في إقناع 76 بالمائة من الأشخاص الذين تم إخبارهم بأنهم تعرضوا لموقف أليم أو محزن.
ونجح فريق البحث بإقناع "أدمغة" 60 شخصا بأنهم ارتكبوا جرائم لم تحدث، من خلال سلسلة "لقاءات ودية" أجريت معهم.
وشارك في البحث 60 طالبا جامعيا بعد أن حصل العلماء على موافقة أولياء أمورهم، الذين أمدوا العلماء أيضا بمعلومات وأحداث حقيقية تعرض لها هؤلاء الطلاب في حياتهم.
وأجرى العلماء 3 لقاءات مع كل طالب، استمر كل منها لـ 40 دقيقة، على أن يفصل أسبوعا بين كل لقاء، حسب ما أوضحت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، 30 منهم تم إقناعهم بأنهم ارتكبوا جريمة لم تحدث، بينما تم إخبار الـ 30 الآخرين بأنهم تعرضوا لموقف محزن أو مؤلم مثل تعرضهم لهجوم من كلب أو تعرضهم لإصابة جسدية أو لخسارة في المال.
وقالت الباحثة المشاركة في هذه الدراسة، جوليا شاو، إنه طلب من المشاركين تقديم تفاصيل غير حقيقية من خلال استخدام الباحثين لبعض الوقائع غير الحقيقية، والاعتماد على تقنيات استرجاع الذاكرة الضعيفة لدى المشاركين.
وخلال اللقاء الأول، تم إخبار الطلاب عن 3 أحداث وقعت في حياتهم، اثنان منهم وقعا بالفعل، بينما شكل الثالث تجربة غير حقيقية أو "جريمة" لم يرتكبوها فعلا، وطلب منهم تقديم مزيد من التفاصيل بشأن هذه الأحداث.
وخلال اللقاءين الثاني والثالث طلب أيضا من الطلاب تقديم مزيد من التفاصيل عن هذه الأحداث.
ووجد العلماء بعد انتهاء اللقاءات، أنهم نجحوا في زرع أفكار وتجارب خاطئة أو غير واقعية في أدمغة 71 بالمائة من الطلاب الذين تم إخبارهم بأنهم ارتكبوا جريمة، بينما نجحوا في إقناع 76 بالمائة من الأشخاص الذين تم إخبارهم بأنهم تعرضوا لموقف أليم أو محزن.