واشنطن سترسل مئات العسكريين لتدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة
جو 24 : قررت الولايات المتحدة ارسال مئات العسكريين الاميركيين لتدريب مقاتلين من المعارضة السورية المعتدلة على محاربة تنظيم الدولة الاسلامية في معسكرات ستستضيفها السعودية وتركيا وقطر.
واوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية الاميرال جون كيربي خلال مؤتمر صحافي الجمعة ان العدد الاجمالي للعسكريين الاميركيين، بين مدربين وعناصر دعم، الذين سيشاركون في هذه المهمة، قد "يبلغ حوالى الف جندي او اكثر بقليل من ذلك".
وبحسب البنتاغون فان "السعودية وقطر وتركيا وافقت على استقبال معسكرات تدريب"، كما وافقت على ان تؤمن هي ايضا مدربين عسكريين. وقال كيربي ان بلدين اخرين مهتمين بتوفير مدربين في اطار هذه العملية لكنه لم يكشف عنهما.
واستلزم التوصل الى هذه الصيغة مفاوضات استمرت اشهرا عدة بين مختلف الدول المعنية.
وأضاف كيربي ان الادارة الاميركية تأمل ان يبدأ تدريب اول دفعة من المقاتلين السوريين "في نهاية آذار/مارس" بحيث ينهون تدريبهم ويصبحون جاهزين للقتال "في نهاية العام".
وقال كيربي ان اول المدربين الاميركيين قد يبدأون العمل "خلال 4 الى 6 اسابيع" ومعظمهم سيكونون من القوات الخاصة الاميركية.
ولكن المتحدث باسم البنتاغون حذر من انه "لا يزال امامنا الكثير من العمل للقيام به" من اجل الالتزام بهذه المهل.
واكد كيربي ان المهمة الاولى للمقاتلين الذين سيتم تدريبهم ستكون "حماية مجتمعاتهم ومواطنيهم" وشن "هجمات" ضد تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف.
كما ستكون مهمة هؤلاء المقاتلين "دعم المعارضة" المناوئة للرئيس بشار الاسد وذلك بهدف التوصل الى حل للنزاع السوري.
واوضح المتحدث ان الولايات المتحدة وشركاءها وضعوا هدفا هو تدريب اكثر من خمسة الاف مقاتل سوري هذا العام.
ووافق الكونغرس الاميركي الشهر الماضي على تمويل برنامج تدريب وتجهيز القوات العراقية والمعارضة السورية المعتدلة.
وكان معارضون سوريون معتدلون وبرلمانيون اميركيون اتهموا الرئيس اوباما بالمماطلة في تقديم دعم للمعارضة السورية.
واحدى المشاكل التي تواجهها الادارة الاميركية هي تحديد من هم المقاتلون الذين يمكن ان يستفيدوا من التدريب والتحقق من انهم لا يقيمون صلات مع الدولة الاسلامية.
وقال كيربي انه لم يتم حتى الان استقطاب اي سوري لتدريبه. واضاف "حددنا عددا كبيرا من المجموعات التي يمكن" ان تشارك في البرنامج "ونواصل تقييم الوضع".
وستعتمد الولايات المتحدة وشركاؤها اجراءات تحقق صارمة في صفات المرشحين لتفادي حصول عمليات تسلل على ان يستمر ذلك بعد بدء التدريب.
وقال كيربي "من الافضل ان نعمل بشكل متقن، على ان نعمل بسرعة".
والتقى الجنرال مايكل ناغاتا الذي يقود القوات الخاصة الاميركية في الشرق الاوسط والمكلف تدريب المعارضين السوريين في اسطنبول اخيرا مجموعات من المعارضة السورية المعتدلة لمناقشة برنامج الدعم الاميركي.
وقال كيربي ان الجنرال ناغاتا خرج من هذه اللقاءات بقناعة ان هذه المجموعات "مهتمة" بتقديم متدربين.
وسبق لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.آي.ايه) ان طبقت برنامجا محدودا لتدريب معارضين سوريين.
وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا ينفذ منذ الصيف الماضي ضربات جوية تستهدف تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف في العراق وفي سوريا.(ا ف ب)
واوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية الاميرال جون كيربي خلال مؤتمر صحافي الجمعة ان العدد الاجمالي للعسكريين الاميركيين، بين مدربين وعناصر دعم، الذين سيشاركون في هذه المهمة، قد "يبلغ حوالى الف جندي او اكثر بقليل من ذلك".
وبحسب البنتاغون فان "السعودية وقطر وتركيا وافقت على استقبال معسكرات تدريب"، كما وافقت على ان تؤمن هي ايضا مدربين عسكريين. وقال كيربي ان بلدين اخرين مهتمين بتوفير مدربين في اطار هذه العملية لكنه لم يكشف عنهما.
واستلزم التوصل الى هذه الصيغة مفاوضات استمرت اشهرا عدة بين مختلف الدول المعنية.
وأضاف كيربي ان الادارة الاميركية تأمل ان يبدأ تدريب اول دفعة من المقاتلين السوريين "في نهاية آذار/مارس" بحيث ينهون تدريبهم ويصبحون جاهزين للقتال "في نهاية العام".
وقال كيربي ان اول المدربين الاميركيين قد يبدأون العمل "خلال 4 الى 6 اسابيع" ومعظمهم سيكونون من القوات الخاصة الاميركية.
ولكن المتحدث باسم البنتاغون حذر من انه "لا يزال امامنا الكثير من العمل للقيام به" من اجل الالتزام بهذه المهل.
واكد كيربي ان المهمة الاولى للمقاتلين الذين سيتم تدريبهم ستكون "حماية مجتمعاتهم ومواطنيهم" وشن "هجمات" ضد تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف.
كما ستكون مهمة هؤلاء المقاتلين "دعم المعارضة" المناوئة للرئيس بشار الاسد وذلك بهدف التوصل الى حل للنزاع السوري.
واوضح المتحدث ان الولايات المتحدة وشركاءها وضعوا هدفا هو تدريب اكثر من خمسة الاف مقاتل سوري هذا العام.
ووافق الكونغرس الاميركي الشهر الماضي على تمويل برنامج تدريب وتجهيز القوات العراقية والمعارضة السورية المعتدلة.
وكان معارضون سوريون معتدلون وبرلمانيون اميركيون اتهموا الرئيس اوباما بالمماطلة في تقديم دعم للمعارضة السورية.
واحدى المشاكل التي تواجهها الادارة الاميركية هي تحديد من هم المقاتلون الذين يمكن ان يستفيدوا من التدريب والتحقق من انهم لا يقيمون صلات مع الدولة الاسلامية.
وقال كيربي انه لم يتم حتى الان استقطاب اي سوري لتدريبه. واضاف "حددنا عددا كبيرا من المجموعات التي يمكن" ان تشارك في البرنامج "ونواصل تقييم الوضع".
وستعتمد الولايات المتحدة وشركاؤها اجراءات تحقق صارمة في صفات المرشحين لتفادي حصول عمليات تسلل على ان يستمر ذلك بعد بدء التدريب.
وقال كيربي "من الافضل ان نعمل بشكل متقن، على ان نعمل بسرعة".
والتقى الجنرال مايكل ناغاتا الذي يقود القوات الخاصة الاميركية في الشرق الاوسط والمكلف تدريب المعارضين السوريين في اسطنبول اخيرا مجموعات من المعارضة السورية المعتدلة لمناقشة برنامج الدعم الاميركي.
وقال كيربي ان الجنرال ناغاتا خرج من هذه اللقاءات بقناعة ان هذه المجموعات "مهتمة" بتقديم متدربين.
وسبق لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.آي.ايه) ان طبقت برنامجا محدودا لتدريب معارضين سوريين.
وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا ينفذ منذ الصيف الماضي ضربات جوية تستهدف تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف في العراق وفي سوريا.(ا ف ب)