منتخب النشامى يبدأ رحلة التحضير لمواجهة اليابان في أمم آسيا
جو 24 : دخل منتخب الأردن لكرة القدم السبت في مرحلة التحضير المكثف لمواجهته المهمة والمقبلة أمام اليابان والمقررة الثلاثاء المقبل في ختام لقاءات المجموعة الرابعة لأمم آسيا المقامة في أستراليا.
وكان منتخب الأردن حقق فوزاً تاريخياً على فلسطين "5-1" في المباراة الماضية والتي رفعت رصيده إلي ثلاث نقاط وجعلته يتمسك بآماله في المنافسة على بطاقتي التأهل للدور الثاني.
ودخل اللاعبون أجواء التحضير لمباراة اليابان المفصلية من خلال التدريب الذي أقيم صباح السبت على ملعب لايك سايد والذي جرى فيه تقسيم اللاعبين على مجموعتين الأولى لمن شارك أساسيا أمام فلسطين وتدربت بشكل خفيف والثانية لمن لم يحظ بفرصة المشاركة نهائياً أو شارك كاحتياط وتدربت بشكل اعتيادي بإشراف الجهاز الفني الذي يقوده راي ويلكينز.
المجموعتان شهدتا مشاركة كافة اللاعبين باستثناء عامر شفيع وسعيد مرجان اللذان يعانيان من كدمات بسيطة غير مقلقة ابداً، في الوقت الذي بدا فيه أحمد هايل حاضراً بقوة عبر مشاركته بالتدريب كاملاً وهو ما يعطي بالتالي اشارات قوية عن عودته إلى حسابات ويلكينز للمباراة القادمة .
وقبل التدريب طالب ويلكينز من اللاعبين أن يخرجوا من نشوة الفوز على فلسطين واعتبار أن المهمة لم تنجز بعد بل لا تزال تحتاج إلى الفوز على اليابان لضمان الترشح بشكل أكيد رغم ان حسابات أخرى قد تمنح المنتخب ذلك تبعا لنتائج المباراة الثانية التي تجمع المنتخبين العراقي والفلسطيني في التوقيت ذاته
وبالفعل حمل التدريب علامات ايجابية تعززت بالثقة التي بدت على اللاعبين وايضا بالأحاديث الجانبية فيما بينهم التي أظهرت تركيزهم واصرارهم على العمل بجهد الأيام القادمة للوصول الى أعلى معايير الجاهزية الفنية والبدنية والمعنوية أثناء مواجهة المنتخب الياباني الذي يتصدر ترتيب المجموعة بست نقاط من فوزين على فلسطين في الجولة الاولى 4-0 وعلى العراق امس الجمعة 1-0
ومن جانبهم عمل أعضاء وفد منتخب الأردن والجهازان الفني والاداري على شحن اللاعبين معنوياً وتذكيرهم ببقاء محطة هامة ومصيرية أمام المنتخب وهو يواجه المنتخب الياباني واعادة الذكريات بهم إلى الفوز الذي كان تحقق في عمان بنتيجة "2-1" في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 وان المنتخب هو الوحيد من استطاع الفوز على المنتخب الياباني بين كافة منتخبات المجموعة انذاك
وعقب التدريب قرر المدير الفني منح اللاعبين فرصة للراحة والترويح عن أنفسهم بالسماح لهم بالخروج من مقر الاقامة لساعات نحدودة للغاية وهو ما لاقى استحسان اللاعبين .
** حسابات التأهل
إلى ذلك، اختلطت حسابات الترشح إلى الدور الثاني بين فرق المجموعة الرابعة قياسا بالنتائج التي تحقق بالجولة الثانية
تعليمات البطولة تنص أن حسم التأهل في حال تساوى منتخبان أو أكثر بالرصيد النقطي سيكون بالرجوع إلى فارق المواجهات المباشرة بين الفرق المعنية ثم يتم اللجوء إلى فارق الاهداف اذا لم تترجح كفة أحد المنتخبات على الآخر، وثم الى أكبر عدد من الأهداف المسجلة بين الفرق المعنية وبعد ذلك فارق الأهداف بين كافة فرق المجموعة ويليه أكبر عدد من الاهداف بين كافة فرق المجموعة واخيرا القرعة.
وطبقا لذلك يملك منتخب الأردن عدة خيارات للتأهل وتتمثل بفوزه على اليابان بأي نتيجة وبغض النظر عن نتيجة العراق وفلسطين، أو تعادله مع اليابان بأي نتيجة شريطة خسارة العراق أمام فلسطين بأي نتيجة وكذلك الحال بخسارته أمام اليابان بأي نتيجة شريطة خسارة العراق أمام فلسطين بأقل من نتيجة 7-0.
على جانب الآخر لمبارة الحسم ، لم ينكر المهاجم الياباني ايندو أهمية مباراة منتخب بلاده القادمة أمام النشامى وقال في تصريحات صحفية:" إذا خسرنا أمام الأردن فلا يمكن أن نعرف ماذا سيحصل، نحن بحاجة للإستفادة من دروس مباراتنا أمام العراق كي نطبقها على المباراة المقبلة أمام الأردن، نريد الفوز بصدارة المجموعة ونأمل أن نكون أفضل عندما نهاجم".
وقال ايندو الذي تساوى في عدد 150 مباراة دولية مع الألماني لوثار ماتيوس الذي يعتبره قدوة بالنسبة له: "سيكون إهانة لماتيوس أن يتم مقارنتي به، أنا أفتخر بعدد المباريات الدولية الذي حققته، وهذا سيمنحني شيء أفتخر به بعد تقاعدي".
وكان منتخب الأردن حقق فوزاً تاريخياً على فلسطين "5-1" في المباراة الماضية والتي رفعت رصيده إلي ثلاث نقاط وجعلته يتمسك بآماله في المنافسة على بطاقتي التأهل للدور الثاني.
ودخل اللاعبون أجواء التحضير لمباراة اليابان المفصلية من خلال التدريب الذي أقيم صباح السبت على ملعب لايك سايد والذي جرى فيه تقسيم اللاعبين على مجموعتين الأولى لمن شارك أساسيا أمام فلسطين وتدربت بشكل خفيف والثانية لمن لم يحظ بفرصة المشاركة نهائياً أو شارك كاحتياط وتدربت بشكل اعتيادي بإشراف الجهاز الفني الذي يقوده راي ويلكينز.
المجموعتان شهدتا مشاركة كافة اللاعبين باستثناء عامر شفيع وسعيد مرجان اللذان يعانيان من كدمات بسيطة غير مقلقة ابداً، في الوقت الذي بدا فيه أحمد هايل حاضراً بقوة عبر مشاركته بالتدريب كاملاً وهو ما يعطي بالتالي اشارات قوية عن عودته إلى حسابات ويلكينز للمباراة القادمة .
وقبل التدريب طالب ويلكينز من اللاعبين أن يخرجوا من نشوة الفوز على فلسطين واعتبار أن المهمة لم تنجز بعد بل لا تزال تحتاج إلى الفوز على اليابان لضمان الترشح بشكل أكيد رغم ان حسابات أخرى قد تمنح المنتخب ذلك تبعا لنتائج المباراة الثانية التي تجمع المنتخبين العراقي والفلسطيني في التوقيت ذاته
وبالفعل حمل التدريب علامات ايجابية تعززت بالثقة التي بدت على اللاعبين وايضا بالأحاديث الجانبية فيما بينهم التي أظهرت تركيزهم واصرارهم على العمل بجهد الأيام القادمة للوصول الى أعلى معايير الجاهزية الفنية والبدنية والمعنوية أثناء مواجهة المنتخب الياباني الذي يتصدر ترتيب المجموعة بست نقاط من فوزين على فلسطين في الجولة الاولى 4-0 وعلى العراق امس الجمعة 1-0
ومن جانبهم عمل أعضاء وفد منتخب الأردن والجهازان الفني والاداري على شحن اللاعبين معنوياً وتذكيرهم ببقاء محطة هامة ومصيرية أمام المنتخب وهو يواجه المنتخب الياباني واعادة الذكريات بهم إلى الفوز الذي كان تحقق في عمان بنتيجة "2-1" في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 وان المنتخب هو الوحيد من استطاع الفوز على المنتخب الياباني بين كافة منتخبات المجموعة انذاك
وعقب التدريب قرر المدير الفني منح اللاعبين فرصة للراحة والترويح عن أنفسهم بالسماح لهم بالخروج من مقر الاقامة لساعات نحدودة للغاية وهو ما لاقى استحسان اللاعبين .
** حسابات التأهل
إلى ذلك، اختلطت حسابات الترشح إلى الدور الثاني بين فرق المجموعة الرابعة قياسا بالنتائج التي تحقق بالجولة الثانية
تعليمات البطولة تنص أن حسم التأهل في حال تساوى منتخبان أو أكثر بالرصيد النقطي سيكون بالرجوع إلى فارق المواجهات المباشرة بين الفرق المعنية ثم يتم اللجوء إلى فارق الاهداف اذا لم تترجح كفة أحد المنتخبات على الآخر، وثم الى أكبر عدد من الأهداف المسجلة بين الفرق المعنية وبعد ذلك فارق الأهداف بين كافة فرق المجموعة ويليه أكبر عدد من الاهداف بين كافة فرق المجموعة واخيرا القرعة.
وطبقا لذلك يملك منتخب الأردن عدة خيارات للتأهل وتتمثل بفوزه على اليابان بأي نتيجة وبغض النظر عن نتيجة العراق وفلسطين، أو تعادله مع اليابان بأي نتيجة شريطة خسارة العراق أمام فلسطين بأي نتيجة وكذلك الحال بخسارته أمام اليابان بأي نتيجة شريطة خسارة العراق أمام فلسطين بأقل من نتيجة 7-0.
على جانب الآخر لمبارة الحسم ، لم ينكر المهاجم الياباني ايندو أهمية مباراة منتخب بلاده القادمة أمام النشامى وقال في تصريحات صحفية:" إذا خسرنا أمام الأردن فلا يمكن أن نعرف ماذا سيحصل، نحن بحاجة للإستفادة من دروس مباراتنا أمام العراق كي نطبقها على المباراة المقبلة أمام الأردن، نريد الفوز بصدارة المجموعة ونأمل أن نكون أفضل عندما نهاجم".
وقال ايندو الذي تساوى في عدد 150 مباراة دولية مع الألماني لوثار ماتيوس الذي يعتبره قدوة بالنسبة له: "سيكون إهانة لماتيوس أن يتم مقارنتي به، أنا أفتخر بعدد المباريات الدولية الذي حققته، وهذا سيمنحني شيء أفتخر به بعد تقاعدي".