السنيد يلغي لقاءه بالسفيرة الفرنسية
أكد النائب علي السنيد أّن اللقاء الذي كان من المفترض أن يجمعه و نواب آخرين مع السفيرة الفرنسية في عمان، كارولين دوما، لتقديم الشكر على إعلان البرلمان الفرنسي اعترافه بالدولة الفلسطينية، قد تمّ تعليقه على خلفيّة اساءة مجلّة "تشارلي ايبدو" للإسلام ولشخص الرسول الكريم.
وقال السنيد في تصريح لـ JO24 إنّ اللقاء بالنسبة إليه قد ألغي، مؤكّدا أنّه لن يلتقي السفيرة الفرنسيّة احتجاجا على الإساءة للإسلام والمسلمين.
ونوه بأن دولة فرنسا سبق وأن اتّخذت مواقف إيجابيّة من قضايا الأمّة، كموقفها من الاعتراف بدولة فلسطين، ولكن قيامها باعتبار الإساءة إلى الأديان حريّة تعبير، دفعه إلى اتّخاذ هذا الموقف. وتابع: "نتمنّى إعادة النظر بالتشريعات الفرنسيّة وحماية المعتقدات الدينيّة وعدم الإساءة إليها".
وأشار السنيد إلى أن الحملة ضدّ الإسلام تستهدف الإساءة إلى التاريخ الإسلامي "الذي دمج الناس من مختلف الأعراق في أمّة واحدة". وأضاف: "في الحقيقة فإن التاريخ الأوروبي هو الحافل بالإرهاب، فأروبا خاضت حربين عالميّتين، ولها تاريخ مرعب متّصل بمحاكم التفتيش، والحروب الصليبيّة. كما أنّها أنتجت أفكار النازيّة والفاشيّة والصهيونيّة".
يذكر أن النواب علي السنيد، وخليل عطية، وسمير عويس، وعساف الشوبكي، كانوا قد قرّروا لقاء السفير الفرنسيّة لتثمين موقف فرنسا تجاه القضيّة الفلسطينيّة.
