المكتب الأمني لحركة حماس يحذر أهالي غزة
جو 24 : حذر موقع "المجد" الأمني التابع لكتائب القسام الجناح المسلح لحركة (حماس)، مساء اليوم السبت، المواطنين في غزة من التعاطي مع رسائل مشبوهة لجهاز الشاباك مرسلة على الهواتف المحمولة.
وقال "المجد" : "إن عدداً من المواطنين في قطاع غزة تقدموا بالشكوى للأجهزة الأمنية في القطاع حول رسائل نصية قد وصلتهم على هواتفهم المحمولة، وبعد الاطلاع على تلك الرسائل تبين أن جهاز المخابرات الاسرائيلية(الشباك) هو من يقف خلفها".
وأكد أن "جهاز الشباك قام خلال الأيام الماضية بإرسال رسائل نصية على جوالات عدد كبير من المواطنين في قطاع غزة يدعوهم فيها للعمل معه مقابل أجر مادي". وأوضح أن "مضمون الرسائل اختلف باختلاف شرائح المواطنين في غزة المستهدفين منها، فكانت مجموعة من الرسائل نصها كالتالي: (بلاش تعيش من كابونات اشتغل معي باحترام...كابتن عدنان"، "إذا كانت عندك معلومات حول نشاطات للمنظمات الإرهابية في القطاع فيا ريت تتواصل معي، وتستاهل أجرك بسخاء...الكابتن علاء")
ونوه الموقع الأمني إلى أن "هذه الرسائل تأتي في محاولات متجددة ومستمرة من قبل المخابرات الصهيونية لتجنيد وإسقاط أكبر عدد من مواطني غزة وإيقاعهم في وحل العمالة والتخابر معها".
ولفت إلى أن "المتابع لهذه الرسائل وتطورها يجد أن الشاباك يتخذ خطوات أكثر وقاحة ووضوح في هذا الجانب في الفترة الأخيرة، وهذا يدلل على مدى حاجته للتجنيد، وأيضا حاجته الكبيرة للمعلومات وافتقاره إليها، خاصة بعد عمليات خنق الرقاب التي نفذتها الأجهزة الأمنية بحق عدد من المتخابرين والعملاء أثناء العدوان الأخير على غزة".
(فلسطين اليوم)
وقال "المجد" : "إن عدداً من المواطنين في قطاع غزة تقدموا بالشكوى للأجهزة الأمنية في القطاع حول رسائل نصية قد وصلتهم على هواتفهم المحمولة، وبعد الاطلاع على تلك الرسائل تبين أن جهاز المخابرات الاسرائيلية(الشباك) هو من يقف خلفها".
وأكد أن "جهاز الشباك قام خلال الأيام الماضية بإرسال رسائل نصية على جوالات عدد كبير من المواطنين في قطاع غزة يدعوهم فيها للعمل معه مقابل أجر مادي". وأوضح أن "مضمون الرسائل اختلف باختلاف شرائح المواطنين في غزة المستهدفين منها، فكانت مجموعة من الرسائل نصها كالتالي: (بلاش تعيش من كابونات اشتغل معي باحترام...كابتن عدنان"، "إذا كانت عندك معلومات حول نشاطات للمنظمات الإرهابية في القطاع فيا ريت تتواصل معي، وتستاهل أجرك بسخاء...الكابتن علاء")
ونوه الموقع الأمني إلى أن "هذه الرسائل تأتي في محاولات متجددة ومستمرة من قبل المخابرات الصهيونية لتجنيد وإسقاط أكبر عدد من مواطني غزة وإيقاعهم في وحل العمالة والتخابر معها".
ولفت إلى أن "المتابع لهذه الرسائل وتطورها يجد أن الشاباك يتخذ خطوات أكثر وقاحة ووضوح في هذا الجانب في الفترة الأخيرة، وهذا يدلل على مدى حاجته للتجنيد، وأيضا حاجته الكبيرة للمعلومات وافتقاره إليها، خاصة بعد عمليات خنق الرقاب التي نفذتها الأجهزة الأمنية بحق عدد من المتخابرين والعملاء أثناء العدوان الأخير على غزة".
(فلسطين اليوم)