"الدقيقة "45" أكثر ما يخشاه اليابانيون أمام الأردن
جو 24 : يحفظ اليابانيون تاريخ لقاءاتهم مع منتخب الأردن عن ظهر قلب، إلا أن المواجهات التي جمعتهما معاً كان فيها منتخب النشامى يشكل لهم فيها عقدة مستعصية، وهم يخشون لهذه العقدة أن تتأزّم في مواجهة الثلاثاء المقبل حيث يلتقيان ببطولة أمم آسيا لكرة القدم المقامة في أستراليا.
ويخشى اليابانيون وهم يتأهبون لمواجهة الأردن في لقاء حاسم ومنتظر الدقيقة "45" من زمن المباراة المقبلة، فهذه الدقيقة كانت تشكل "فال الخير" للاعبي النشامى وفيها سجلوا أغلى الأهداف في الشباك اليابانية والتي ما تزال عالقة في أذهان محبي الكرة الأردنية.
وبعد عودته لتاريخ اللقاءات بين المنتخبين، كشف سر هذه الدقيقة وسبب إثارتها مخاوف اليابانيين ، حيث التقى منتخب الأردن مع اليابان في أمم آسيا عام "2011" وشهدتها العاصمة القطرية الدوحة، ونجح منتخب الأردن في تسجيل هدف السبق في المباراة عندما تسلم حسن عبد الفتاح الكرة من موقف نموذجي وأطلق كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء ارتطمت بأحد مدافعي المنتخب الياباني وأكملت طريقها نحو الشباك فانتهى الشوط الأول أردنياً بهدف، كون الهدف جاء بالدقيقة "45".
وفي تصفيات الدور الحاسم لكأس العالم "2014"، كان منتخب الأردن بحاجة ماسة لتحقيق الفوز ليبقي على آماله قائمة في التأهل حتى النهاية ، وظلت المباراة التي أقيمت في العاصمة عمان تشير إلى التعادل السلبي، إلى أن جاءت الدقيقة "45" والتي شهدت إرتقاء خليل بني عطية لكرة منفذة من ضربة ركنية ليزرعها برأسه من بين المدافعي اليابان داخل الشباك اليابانية ولينتهي الشوط الأول أردنياً بهدف، فيما انتهت يومها المباراة بفوز تاريخي للأردن وبنتيجة "2-1".
وسجل منتخب الأردن في شباك اليابان على امتداد لقاءاتهم التي جمعتهما سواء بأمم آسيا أو تصفيات كأس العالم أربعة أهداف عبر محمود شلباية وحسن عبد الفتاح وخليل بني عطية وأحمد هايل، وتم إحراز هدفين منهما بالدقيقة "45".
هذه ذكرى من سلسلة الذكريات الجميلة التي يتذكرها الأردنيون عن ظهر حب، ويتمنى اليابانيون ألاّ تتكرر في مواجهة الثلاثاء وخاصة تلك الدقيقة التي تحمل الرقم "45" من عمر أي مباراة تجمعهما معاً.كورة
ويخشى اليابانيون وهم يتأهبون لمواجهة الأردن في لقاء حاسم ومنتظر الدقيقة "45" من زمن المباراة المقبلة، فهذه الدقيقة كانت تشكل "فال الخير" للاعبي النشامى وفيها سجلوا أغلى الأهداف في الشباك اليابانية والتي ما تزال عالقة في أذهان محبي الكرة الأردنية.
وبعد عودته لتاريخ اللقاءات بين المنتخبين، كشف سر هذه الدقيقة وسبب إثارتها مخاوف اليابانيين ، حيث التقى منتخب الأردن مع اليابان في أمم آسيا عام "2011" وشهدتها العاصمة القطرية الدوحة، ونجح منتخب الأردن في تسجيل هدف السبق في المباراة عندما تسلم حسن عبد الفتاح الكرة من موقف نموذجي وأطلق كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء ارتطمت بأحد مدافعي المنتخب الياباني وأكملت طريقها نحو الشباك فانتهى الشوط الأول أردنياً بهدف، كون الهدف جاء بالدقيقة "45".
وفي تصفيات الدور الحاسم لكأس العالم "2014"، كان منتخب الأردن بحاجة ماسة لتحقيق الفوز ليبقي على آماله قائمة في التأهل حتى النهاية ، وظلت المباراة التي أقيمت في العاصمة عمان تشير إلى التعادل السلبي، إلى أن جاءت الدقيقة "45" والتي شهدت إرتقاء خليل بني عطية لكرة منفذة من ضربة ركنية ليزرعها برأسه من بين المدافعي اليابان داخل الشباك اليابانية ولينتهي الشوط الأول أردنياً بهدف، فيما انتهت يومها المباراة بفوز تاريخي للأردن وبنتيجة "2-1".
وسجل منتخب الأردن في شباك اليابان على امتداد لقاءاتهم التي جمعتهما سواء بأمم آسيا أو تصفيات كأس العالم أربعة أهداف عبر محمود شلباية وحسن عبد الفتاح وخليل بني عطية وأحمد هايل، وتم إحراز هدفين منهما بالدقيقة "45".
هذه ذكرى من سلسلة الذكريات الجميلة التي يتذكرها الأردنيون عن ظهر حب، ويتمنى اليابانيون ألاّ تتكرر في مواجهة الثلاثاء وخاصة تلك الدقيقة التي تحمل الرقم "45" من عمر أي مباراة تجمعهما معاً.كورة