تواصل الغضب الإسلامي شعبيا ورسميا ضدّ الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم
جو 24 : كتب مجهولون شعارات معادية لفرنسا على جدران المركز الثقافي الفرنسي في مدينة غزة تعبر عن رفض الاساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ومن بين الشعارات المكتوبة بالخط الاسود «الى جهنم وبئس المصير يا صحفيي فرنسا» وفي شعار اخر «الا الرسول».
وقال مصدر قريب من المركز الفرنسي «ننظر الى هذه الشعارات باعتبارها امر خطير ومقلق ولا بد من اتخاذ الجهات الامنية والشرطية الاجراءات اللازمة».
وافاد مراسل لوكالة فرانس برس ان عددا من رجال الشرطة تواجدوا صباح امس في محيط مبنى المركز.
من جهة اخرى، اشتبك متظاهرون في العاصمة الجزائرية مع الشرطة أمس الاول في ختام مسيرة جرى تنظيمها احتجاجا على نشر صحيفة شارلي ابدو الفرنسية الساخرة رسوما للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأصيب عدد من رجال الشرطة في الاشتباكات ورشقت مجموعات صغيرة من المحتجين الشرطة بالحجارة والألعاب النارية والزجاجات في الشوارع المحيطة بالمنطقة المطلة على البحر بالعاصمة الجزائرية. وقال مصدر أمني انه القي القبض على العشرات واثنين من رجال الدين هما الشيخ علي بلحاج وحمداش زراوي لتنظيمهما مسيرة بالمخالفة للقانون في العاصمة حيث لا تزال التظاهرات محظورة.
من ناحية ثانية، أطلقت شرطة النيجر الغاز المسيل للدموع على مئات المحتجين الذين كانوا يرمون الحجارة في العاصمة نيامي امس في أحدث احتجاج في المستعمرة الفرنسية السابقة ضد رسوم صحيفة شارلي إبدو. وفي اليوم الثاني من الاحتجاجات في النيجر أحرقت سيارتا شرطة على الأقل خارج المسجد الرئيسي في نيامي بعد أن حظرت السلطات مسيرة نظمها زعماء مسلمون محليون. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
واحرق شبان ثلاث كنائس خلال تظاهرة في نيامي عاصمة النيجر امس احتجاجا على نشر رسم للنبي محمد صلوات الله وسلامه عليه.
وقد تجمع على الاقل الف شاب قرب الجامع الكبير في المدينة للمشاركة في الاحتجاج وحاولت الشرطة تفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع، قبل تطويقهم بينما كانوا يصرخون «الله اكبر».
لكن الاحتجاجات امتدت بعدها الى حي الكاتدرائية حيث تم احراق ثلاث كنائس، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.
وتواصلت الاحتجاجات في باكستان امس في الوقت الذي تصاعد فيه الغضب بسبب الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم التي ظهرت على الصفحة الأولى لمجلة شارلي ابدو الفرنسية الساخرة. وقاطع المحامون في أنحاء باكستان المحاكم بناء على دعوة من مجالس المحامين في البلاد لإبداء الاستياء من الرسومات. ولم يذهب المحامون إلى المحاكم في معظم المدن. وخلال اجتماع طارئ في مدينة مولتان اقر المحامون قرارا يندد بالمادة الاستفزازية. وقالت وسائل الإعلام المحلية إنه تم تأجيل نحو 15 الف قضية بسبب الإضراب.
من جانبه، دافع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند امس عن حرية التعبير معتبرا انها من قيم فرنسا وذلك غداة تظاهرات غاضبة في عدد من البلدان احتجاجا على نشر آخر عدد من مجلة شارلي ايبدو الساخرة رسما جديدا للنبي محمد.
وشدد هولاند على ان «فرنسا لديها مبادئ وقيم وهذه القيم هي خصوصا حرية التعبير .. لقد ساندنا تلك البلدان في الحرب ضد الارهاب».
وردا على اسئلة صحافيين حول احراق العلم الفرنسي خلال تظاهرات في عدة بلدان ولا سيما افريقيا قال فرنسوا هولاند «لم ننته بعد من تلك التصرفات، ويجب معاقبتها لانها غير مقبولة عندما تقع في فرنسا ولا حتى في الخارج».
وكان الرئيس يقوم بزيارة الى مدينة تول (وسط) التي كان نائبا عنها، لتهنئة سكانها بالسنة الجديدة بعد اسبوع من اعتداءات باريس التي اوقعت 17 قتيلا ولا سيما الهجوم الذي قضى على معظم اعضاء هيئة تحرير مجلة شارلي ايبدو.
وقال الرئيس الفرنسي «افكر خصوصا في تلك البلدان التي لا يمكنها احيانا ان تفهم حرية التعبير لانها محرومة منها وكذلك تلك البلدان التي ساندناها في مكافحة الارهاب وبالتالي اريد ان اعبر لهم دائما عن تضامني، لكن في الوقت نفسه، فرنسا لديها مبادئ وقيم وخصوصا حرية التعبير».
من جانبها، قالت الشرطة البريطانية إنها ألقت القبض على فتاة تبلغ من العمر 18 عاما في مطار بلندن للاشتباه بأنها كانت تعد لأعمال إرهابية وبانتمائها إلى تنظيم محظور. وألقي القبض على الفتاة أمس الاول لدى وصولها جوا إلى مطار ستانستيد وتوجد صلة بين اعتقالها وتحقيق سابق أسفر عن اعتقال شاب يبلغ من العمر 21 عاما في تشرين الأول. وقالت الشرطة في بيان إن الفتاة نقلت إلى مركز شرطة في لندن حيث ستبقى رهن الاحتجاز.
ورفعت الشرطة البريطانية حالة التأهب لقواتها في جميع انحاء المملكة خشية تعرضها لاعتداءات ارهابية.
وجاء هذا الاجراء في اعقاب مقتل الارهابيين قبل يومين في بلجيكا خلال تبادلهما اطلاق النار مع قوات الشرطة.
وافيد ان هذين الارهابيين كانا يهمان باختطاف رجال الشرطة وقطع رؤوسهم.
وتدرس الشرطة البريطانية تزويد افرادها بالمسدسات الكهربائية الصاعقة كما انها بدأت بتكثيف دورياتها في العديد من المناطق.
من جهتها، بدأ العسكريون ينتشرون امس في المواقع الحساسة في بلجيكا بدلا من الشرطة ولا سيما في انفير (انتويرب) في الشمال حيث تعيش مجموعة كبيرة من اليهود بعد تفكيك خلية متطرفة كانت تستعد لتنفيذ هجمات. وذكر مكتب رئيس الوزراء شارل ميشال في بيان ان «قررت اللجنة الوزارية المصغرة نشر 300 جندي بصورة تدريجية. سيتم نشر هؤلاء الجنود في بروكسل وانفير. كما يمكن نشرهم في فرفييه (شرق) ومواقع اخرى».
واضاف المصدر «سينتشر الجنود باسلحتهم وستكون مهمتهم الرئيسية حماية هذه المواقع. سيعززون جهاز الشرطة».(وكالات)
ومن بين الشعارات المكتوبة بالخط الاسود «الى جهنم وبئس المصير يا صحفيي فرنسا» وفي شعار اخر «الا الرسول».
وقال مصدر قريب من المركز الفرنسي «ننظر الى هذه الشعارات باعتبارها امر خطير ومقلق ولا بد من اتخاذ الجهات الامنية والشرطية الاجراءات اللازمة».
وافاد مراسل لوكالة فرانس برس ان عددا من رجال الشرطة تواجدوا صباح امس في محيط مبنى المركز.
من جهة اخرى، اشتبك متظاهرون في العاصمة الجزائرية مع الشرطة أمس الاول في ختام مسيرة جرى تنظيمها احتجاجا على نشر صحيفة شارلي ابدو الفرنسية الساخرة رسوما للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأصيب عدد من رجال الشرطة في الاشتباكات ورشقت مجموعات صغيرة من المحتجين الشرطة بالحجارة والألعاب النارية والزجاجات في الشوارع المحيطة بالمنطقة المطلة على البحر بالعاصمة الجزائرية. وقال مصدر أمني انه القي القبض على العشرات واثنين من رجال الدين هما الشيخ علي بلحاج وحمداش زراوي لتنظيمهما مسيرة بالمخالفة للقانون في العاصمة حيث لا تزال التظاهرات محظورة.
من ناحية ثانية، أطلقت شرطة النيجر الغاز المسيل للدموع على مئات المحتجين الذين كانوا يرمون الحجارة في العاصمة نيامي امس في أحدث احتجاج في المستعمرة الفرنسية السابقة ضد رسوم صحيفة شارلي إبدو. وفي اليوم الثاني من الاحتجاجات في النيجر أحرقت سيارتا شرطة على الأقل خارج المسجد الرئيسي في نيامي بعد أن حظرت السلطات مسيرة نظمها زعماء مسلمون محليون. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
واحرق شبان ثلاث كنائس خلال تظاهرة في نيامي عاصمة النيجر امس احتجاجا على نشر رسم للنبي محمد صلوات الله وسلامه عليه.
وقد تجمع على الاقل الف شاب قرب الجامع الكبير في المدينة للمشاركة في الاحتجاج وحاولت الشرطة تفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع، قبل تطويقهم بينما كانوا يصرخون «الله اكبر».
لكن الاحتجاجات امتدت بعدها الى حي الكاتدرائية حيث تم احراق ثلاث كنائس، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.
وتواصلت الاحتجاجات في باكستان امس في الوقت الذي تصاعد فيه الغضب بسبب الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم التي ظهرت على الصفحة الأولى لمجلة شارلي ابدو الفرنسية الساخرة. وقاطع المحامون في أنحاء باكستان المحاكم بناء على دعوة من مجالس المحامين في البلاد لإبداء الاستياء من الرسومات. ولم يذهب المحامون إلى المحاكم في معظم المدن. وخلال اجتماع طارئ في مدينة مولتان اقر المحامون قرارا يندد بالمادة الاستفزازية. وقالت وسائل الإعلام المحلية إنه تم تأجيل نحو 15 الف قضية بسبب الإضراب.
من جانبه، دافع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند امس عن حرية التعبير معتبرا انها من قيم فرنسا وذلك غداة تظاهرات غاضبة في عدد من البلدان احتجاجا على نشر آخر عدد من مجلة شارلي ايبدو الساخرة رسما جديدا للنبي محمد.
وشدد هولاند على ان «فرنسا لديها مبادئ وقيم وهذه القيم هي خصوصا حرية التعبير .. لقد ساندنا تلك البلدان في الحرب ضد الارهاب».
وردا على اسئلة صحافيين حول احراق العلم الفرنسي خلال تظاهرات في عدة بلدان ولا سيما افريقيا قال فرنسوا هولاند «لم ننته بعد من تلك التصرفات، ويجب معاقبتها لانها غير مقبولة عندما تقع في فرنسا ولا حتى في الخارج».
وكان الرئيس يقوم بزيارة الى مدينة تول (وسط) التي كان نائبا عنها، لتهنئة سكانها بالسنة الجديدة بعد اسبوع من اعتداءات باريس التي اوقعت 17 قتيلا ولا سيما الهجوم الذي قضى على معظم اعضاء هيئة تحرير مجلة شارلي ايبدو.
وقال الرئيس الفرنسي «افكر خصوصا في تلك البلدان التي لا يمكنها احيانا ان تفهم حرية التعبير لانها محرومة منها وكذلك تلك البلدان التي ساندناها في مكافحة الارهاب وبالتالي اريد ان اعبر لهم دائما عن تضامني، لكن في الوقت نفسه، فرنسا لديها مبادئ وقيم وخصوصا حرية التعبير».
من جانبها، قالت الشرطة البريطانية إنها ألقت القبض على فتاة تبلغ من العمر 18 عاما في مطار بلندن للاشتباه بأنها كانت تعد لأعمال إرهابية وبانتمائها إلى تنظيم محظور. وألقي القبض على الفتاة أمس الاول لدى وصولها جوا إلى مطار ستانستيد وتوجد صلة بين اعتقالها وتحقيق سابق أسفر عن اعتقال شاب يبلغ من العمر 21 عاما في تشرين الأول. وقالت الشرطة في بيان إن الفتاة نقلت إلى مركز شرطة في لندن حيث ستبقى رهن الاحتجاز.
ورفعت الشرطة البريطانية حالة التأهب لقواتها في جميع انحاء المملكة خشية تعرضها لاعتداءات ارهابية.
وجاء هذا الاجراء في اعقاب مقتل الارهابيين قبل يومين في بلجيكا خلال تبادلهما اطلاق النار مع قوات الشرطة.
وافيد ان هذين الارهابيين كانا يهمان باختطاف رجال الشرطة وقطع رؤوسهم.
وتدرس الشرطة البريطانية تزويد افرادها بالمسدسات الكهربائية الصاعقة كما انها بدأت بتكثيف دورياتها في العديد من المناطق.
من جهتها، بدأ العسكريون ينتشرون امس في المواقع الحساسة في بلجيكا بدلا من الشرطة ولا سيما في انفير (انتويرب) في الشمال حيث تعيش مجموعة كبيرة من اليهود بعد تفكيك خلية متطرفة كانت تستعد لتنفيذ هجمات. وذكر مكتب رئيس الوزراء شارل ميشال في بيان ان «قررت اللجنة الوزارية المصغرة نشر 300 جندي بصورة تدريجية. سيتم نشر هؤلاء الجنود في بروكسل وانفير. كما يمكن نشرهم في فرفييه (شرق) ومواقع اخرى».
واضاف المصدر «سينتشر الجنود باسلحتهم وستكون مهمتهم الرئيسية حماية هذه المواقع. سيعززون جهاز الشرطة».(وكالات)