jo24_banner
jo24_banner

بانيتا لن يبحث بإسرائيل ضرب نووي إيران

بانيتا لن يبحث بإسرائيل ضرب نووي إيران
جو 24 :

أكد وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا عدم بحثه في إسرائيل التي وصلها مساء الثلاثاء "مخططات شن هجوم محتمل" على إيران، لافتا إلى أن لقاءاته ستتناول مسألة تبادل المعلومات حول برنامج طهران النووي. وكان بانيتا أكد في مصر -عقب لقائه الرئيس محمد مرسي- دعم بلاده لانتقال مصر نحو نظام حكم ديمقراطي بشكل منظم هادئ وشرعي.

وبعد فترة قصيرة من وصول بانيتا أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء أنه لم يتخذ قرار مهاجمة إيران مؤكدا بالمقابل "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

وكشف نتنياهو خلال مقابلة تلفزيونية عن عدم اتخاذه قرارا بشن هجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية.

وقال بانيتا خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة إنه يبحث في إسرائيل -كما في السابق- الوضع بإيران "والتهديد الذي تطرحه بالمنطقة"، وذلك أثناء محادثاته مع نتنياهو والرئيس شيمون بيريز ووزير الدفاع إيهود باراك.

وأضاف أنه "من الخطأ القول إننا سنبحث في خطط هجمات محتملة، ما نبحثه هو الخطط الطارئة المختلفة حول كيف يمكن أن نرد". كما كرر موقف واشنطن منذ أشهر بالقول إن بلاده لا تزال تدرس عدة خيارات في الملف الإيراني، دون أن يكشف عنها.

حجر أساس
وكان بانيتا وصف مصر بـ"حجر الأساس في الاستقرار الإقليمي منذ أكثر من ثلاثين عاما". وأضاف أن رئيس مصر ووزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي يقيمان علاقة عمل جيدة ويعملان معا على تحقيق الأهداف نفسها، وشدد على أهمية قيام "ائتلاف واسع" داخل الحكومة الجديدة التي يمكن أن ترى النور خلال أيام.

وذكرت الأحد صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن المستشار الأميركي للأمن القومي توم دونيلون أطلع نتنياهو خلال زيارة لإسرائيل منتصف يوليو/تموز على خطة أميركية لشن هجمات وقائية على المنشآت النووية الإيرانية.

غير أن مسؤولا إسرائيليا -طلب عدم كشف اسمه- نفى لوكالة الأنباء الفرنسية تأكيدات الصحيفة.

ومساء الثلاثاء أكد نتنياهو في مقابلته التلفزيونية أن "مصير إسرائيل يتعلق بنا وحدنا وليس بأي بلد آخر حتى مهما كان صديقا لنا" في إشارة إلى الولايات المتحدة.

وأشار إلى أن هناك نظاما دينيا يعلن أنه سيدمر إسرائيل ويعمل جهارا نهارا لتدميرها ويسعى لامتلاك سلاح نووي لضربها "ماذا يجب أن يكون رد فعلي تجاهه، بالتأكيد لن أسمح بذلك".

وردا على سؤال حول معلومات صحفية مفادها أن رئاسة أركان الجيش وقادة الموساد وشين بيت (جهاز الأمن الداخلي) يعارضون هجوما قد تشنه إسرائيل من دون موافقة واشنطن، قال نتنياهو إنه في أي ديمقراطية وحدهم القادة السياسيون يقررون والعسكريون ينفذون.

زيارة انتخابية
ومن تونس خلال محطة سابقة من جولته التي ستقوده أيضا إلى الأردن، قال بانيتا إن عقوبات الأسرة الدولية "لها تأثير حقيقي على الاقتصاد الإيراني، وإن لم تكن نتائج ذلك واضحة في الوقت الراهن".

وخلال زيارته لإسرائيل سيبحث بانيتا أيضا الوضع في سوريا، ويزور موقع نشر النظام المضاد للصواريخ (القبة الحديدية) التي تطلقها حركة حماس من غزة وحزب الله من لبنان.

وتساهم الولايات المتحدة بتمويل هذا النظام لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى. وقد خصصت لهذا الغرض 205 ملايين دولار وأعلنت مساهمة إضافية بسبعين مليونا في مايو/أيار.

وبإرسال بانيتا إلى القدس، يبدو أن إدارة باراك أوباما تبعث رسالة لأغراض تتعلق بالسياسة الداخلية، إذ أن رئيس البنتاغون وصل إسرائيل بعد زيارة المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية مت رومني الذي انتقد "تراخي" أوباما ضد النووي الإيراني وعدم تزويد تل أبيب "بالدعم الكافي".

وقبل زيارة رومني كان أوباما أكد دعمه لإسرائيل بإصداره قانونا يعزز التعاون في مجال الأمن والدفاع مع تل أبيب وجدد دعم واشنطن "الثابت" لها. الجزيرة

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير