رشق موكب وزير الخارجية الكندي بالبيض في رام الله
جو 24 : رشق شبان فلسطينيون غاضبون اليوم الاحد موكب وزير الخارجية الكندي جوب بيرد بالبيض عقب لقائه بنظيره الفلسطيني رياض المالكي في رام الله في الضفة الغربية.
وذكر مصور من وكالة الصحافة الفرنسية ان شبانا القوا البيض باتجاه الوزير بعد ان صعد الى المركبة التي تقله.
وكان ناشطون من حركة الشبيبة التابعة لحركة فتح ولجان المقاومة الشعبية نظموا تظاهرة ضد زيارة الوزير الكندي الى الاراضي الفلسطينية.
وكانت كندا في نهاية 2012 واحدة من الدول النادرة التي عارضت حصول فلسطين على وضع المراقب في الامم المتحدة. وخلال الهجوم الاسرائيلي على غزة الذي ادى الى مقتل 2200 فلسطيني صيف 2014، اكدت كندا مجددا حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها خلافا لادانات الاسرة الدولية.
وقال عبد الله ابو رحمه الناشط في اللجان الشعبية ان هذه التظاهرة كانت ضد وزير الخارجية الكندي للاعلان عن رفضنا لها وعدم ترحيبنا به.
وتحدثت وسائل اعلام فلسطينية اليوم الاحد عن توتر جديد بين بيرد وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات. فقد طالب بيرد عريقات من قبل بالاعتذار للحكومة الاسرائيلي لتشبيهه "ما تقوم به داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) تحت راية الدولة الاسلامية بما يقوم به المستوطنون الاسرائيليون من ارهاب ضد الفلسطينيين تحت راية الدولة اليهودية".
وفي مقال نشر في صحيفة كندية طالب عريقات بيرد "بالاعتذار" للشعب الفلسطيني بعدما وضع بلده "في الطرف السىء من التاريخ".
وخلال لقائه رياض المالكي، دعا بيرد الى استئناف المفاوضات "المباشرة" بين اسرائيل والفلسطينيين التي يرفضها الجانبان بشدة.
وقال بيرد في بيان "طلبت من الوزير (الفلسطيني) اعادة تقييم نتائج اي عمل يمكن ان يؤدي الى نتائج عكسية بهدف حل تفاوضي مع دولة اسرائيل".
وتعارض الدول الحليفة لاسرائيل وعلى رأسها كندا والولايات المتحدة التحرك الدبلوماسي الذي يقوم به الفلسطينيون من اجل اعادة التصويت على مشروع قرار حول انهاء الاحتلال خلال ثلاث سنوات. وقد انضموا الى المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة القادة الاسرائيليين امامها.-(ا ف ب)
وذكر مصور من وكالة الصحافة الفرنسية ان شبانا القوا البيض باتجاه الوزير بعد ان صعد الى المركبة التي تقله.
وكان ناشطون من حركة الشبيبة التابعة لحركة فتح ولجان المقاومة الشعبية نظموا تظاهرة ضد زيارة الوزير الكندي الى الاراضي الفلسطينية.
وكانت كندا في نهاية 2012 واحدة من الدول النادرة التي عارضت حصول فلسطين على وضع المراقب في الامم المتحدة. وخلال الهجوم الاسرائيلي على غزة الذي ادى الى مقتل 2200 فلسطيني صيف 2014، اكدت كندا مجددا حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها خلافا لادانات الاسرة الدولية.
وقال عبد الله ابو رحمه الناشط في اللجان الشعبية ان هذه التظاهرة كانت ضد وزير الخارجية الكندي للاعلان عن رفضنا لها وعدم ترحيبنا به.
وتحدثت وسائل اعلام فلسطينية اليوم الاحد عن توتر جديد بين بيرد وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات. فقد طالب بيرد عريقات من قبل بالاعتذار للحكومة الاسرائيلي لتشبيهه "ما تقوم به داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) تحت راية الدولة الاسلامية بما يقوم به المستوطنون الاسرائيليون من ارهاب ضد الفلسطينيين تحت راية الدولة اليهودية".
وفي مقال نشر في صحيفة كندية طالب عريقات بيرد "بالاعتذار" للشعب الفلسطيني بعدما وضع بلده "في الطرف السىء من التاريخ".
وخلال لقائه رياض المالكي، دعا بيرد الى استئناف المفاوضات "المباشرة" بين اسرائيل والفلسطينيين التي يرفضها الجانبان بشدة.
وقال بيرد في بيان "طلبت من الوزير (الفلسطيني) اعادة تقييم نتائج اي عمل يمكن ان يؤدي الى نتائج عكسية بهدف حل تفاوضي مع دولة اسرائيل".
وتعارض الدول الحليفة لاسرائيل وعلى رأسها كندا والولايات المتحدة التحرك الدبلوماسي الذي يقوم به الفلسطينيون من اجل اعادة التصويت على مشروع قرار حول انهاء الاحتلال خلال ثلاث سنوات. وقد انضموا الى المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة القادة الاسرائيليين امامها.-(ا ف ب)