مركز التعايش الديني يستنكر نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم
جو 24 : أعرب مركز التعايش الديني عن بالغ انزعاجه لنشر مجلة شارلي إيبدو صورا تسيء للرسول محمد عليه الصلاة والسلام.
وبين المركز في بيان صحفي اصدره اليوم الاحد ان الصحيفة التي تواصل من خلال الرسوم الكاريكاتورية المسيئة سخريتها من الإسلام سخرت مراراً من المسيحية ورموزها.
واكد المركز ان هذه الرسوم تسيء لمشاعر إخوتنا المسلمين الذين نشترك معهم بالإيمان بالله الواحد الحي القيوم واليوم الآخر، ويوقرّون السيد المسيح وامه العذراء مريم المصطفاة على نساء العالمين.
وشدد على أن أمرا كهذا، وفي هذا التوقيت بالذات، يشكل خطورة بالغة، وهو خروج صارخ على القيم بل جريمة تسيء إلى حرية التعبير التي هي حقّ للناس مؤكدا ان هذه الحرية وممارستها واجبٌ على كل انسان لكي يعبر عن أفكاره ولكن بالشكل الذي يخدم الخير العام، أما تجاوز الحدود باستفزاز الآخر وإهانة معتقداته ورموزه المقدسة، فلا يمكن مطلقاً القبول به لما يمثله من انتهاك لكرامات الأديان ومسّ بمشاعر أتباعها .
كما اكد المركز ان هذه الرسوم أساءت إلى ملايين المسلمين في كل أنحاء العالم، كما أساءت أيضاً لنا نحن المسيحيين العرب الذين عشنا مع اخوتنا المسلمين واشتركنا في تاريخنا الواحد وحضارتنا العربية الواحد، وهي في دوافعها ونتائجها إساءةٌ مستنكرةٌ ومرفوضةً لما تزرعه من الشرور والاحقاد وما تنشره من الكراهية والبغضاء.
وقال مدير مركز التعايش الديني الاب نبيل حداد إن الإساءة إلى الأديان ورموزها ومقدساتها هو عصيان لأوامر السماء التي تأمرنا جميعاً بأن لا يسيء أحدنا إلى الآخر، داعيا للوقوف مع إخوتنا المسلمين لنبين أن نشر هذه الرسوم هو خروج على كل القيم وتجاوز للمحظورات.
واضاف :
ومثلما نقف معاً، كمؤمنين بالواحد الأحد ، ضد الإرهاب بكل اشكاله وممارساته التي تتستر بالدين نقول:
انه لا وكالات سماوية لمدَّعي الحروب باسم السماء والأديان ولا للقتل ولا للدماء، كما نقول اليوم أيضاً:
لا للفن الذي يسخر من المقدسات ولا ينشر الحبّ والسلام ، وبئس الفن و حرية التعبير التي لا تنشد خدمة خير البشر وصفاء النفوس .
وختم المركز بيانه بقوله:
ل كَي تظل حرية التعبير قيمة نبيلة كما أمرت بها السماء، لا بد أن تكون غايتها نشر الفضائل وقيم العدل والخير والمودة وصنع السلام .
وبين المركز في بيان صحفي اصدره اليوم الاحد ان الصحيفة التي تواصل من خلال الرسوم الكاريكاتورية المسيئة سخريتها من الإسلام سخرت مراراً من المسيحية ورموزها.
واكد المركز ان هذه الرسوم تسيء لمشاعر إخوتنا المسلمين الذين نشترك معهم بالإيمان بالله الواحد الحي القيوم واليوم الآخر، ويوقرّون السيد المسيح وامه العذراء مريم المصطفاة على نساء العالمين.
وشدد على أن أمرا كهذا، وفي هذا التوقيت بالذات، يشكل خطورة بالغة، وهو خروج صارخ على القيم بل جريمة تسيء إلى حرية التعبير التي هي حقّ للناس مؤكدا ان هذه الحرية وممارستها واجبٌ على كل انسان لكي يعبر عن أفكاره ولكن بالشكل الذي يخدم الخير العام، أما تجاوز الحدود باستفزاز الآخر وإهانة معتقداته ورموزه المقدسة، فلا يمكن مطلقاً القبول به لما يمثله من انتهاك لكرامات الأديان ومسّ بمشاعر أتباعها .
كما اكد المركز ان هذه الرسوم أساءت إلى ملايين المسلمين في كل أنحاء العالم، كما أساءت أيضاً لنا نحن المسيحيين العرب الذين عشنا مع اخوتنا المسلمين واشتركنا في تاريخنا الواحد وحضارتنا العربية الواحد، وهي في دوافعها ونتائجها إساءةٌ مستنكرةٌ ومرفوضةً لما تزرعه من الشرور والاحقاد وما تنشره من الكراهية والبغضاء.
وقال مدير مركز التعايش الديني الاب نبيل حداد إن الإساءة إلى الأديان ورموزها ومقدساتها هو عصيان لأوامر السماء التي تأمرنا جميعاً بأن لا يسيء أحدنا إلى الآخر، داعيا للوقوف مع إخوتنا المسلمين لنبين أن نشر هذه الرسوم هو خروج على كل القيم وتجاوز للمحظورات.
واضاف :
ومثلما نقف معاً، كمؤمنين بالواحد الأحد ، ضد الإرهاب بكل اشكاله وممارساته التي تتستر بالدين نقول:
انه لا وكالات سماوية لمدَّعي الحروب باسم السماء والأديان ولا للقتل ولا للدماء، كما نقول اليوم أيضاً:
لا للفن الذي يسخر من المقدسات ولا ينشر الحبّ والسلام ، وبئس الفن و حرية التعبير التي لا تنشد خدمة خير البشر وصفاء النفوس .
وختم المركز بيانه بقوله:
ل كَي تظل حرية التعبير قيمة نبيلة كما أمرت بها السماء، لا بد أن تكون غايتها نشر الفضائل وقيم العدل والخير والمودة وصنع السلام .