محاضرة هامة لويلكينز مع لاعبي الأردن قبل مواجهة اليابان
جو 24 : واصل منتخب الأردن الأحد تحضيراته لملاقاة نظيره الياباني بعد غد الثلاثاء في ختام لقاءات المجموعة الرابعة لبطولة أمم آسيا لكرة القدم المقامة في أستراليا.
ويدرك منتخب الأردن أن المباراة قد تمنحه فرصة العبور للدور الثاني مباشرة في حال كان الفوز حليف النشامى أو التأهل بطريقة كالتعادل أو حتى الخسارة، ولكن وفقاً لنتيجة المباراة الثانية للمجموعة التي تجمع المنتخبين العراقي والفلسطيني في التوقيت ذاته في مدينة كانبرا.
ويخشى منتخب الأردن الخروج من الدور الأول في أول مرة له بتاريخ مشاركاته في أمم آسيا حيث سبق أن انتقل للدور الثاني في مشاركته الأولى في الصين "2004" وفي قطر "2011".
وحرص الجهاز الفني لمنتخب الأردن بقيادة الإنجليزي ويلكينز على التحضير بطريقة خاصة تتمثل بالتركيز على الجوانب المعنوية والذهنية بالقدر ذاته مع النواحي الفنية والبدنية، حيث عمل راي ويلكينز المدير الفني وطاقمه المعاون على دراسة كافة التفاصيل التكتيكية ومراجعة الخيارات البشرية بدقة سواء لدى أوراق منتخب الأردن والمنافس الياباني الذي لم يخسر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 سوى امام النشامى في عمان بنتيجة 2-1.
ولأن حسابات المنافسة باتت متداخلة بين منتخبات الأردن واليابان والعراق مع دخول فلسطين بدرجة أقل، فإن الأمر يتطلب دراسة الواقع الذي يضمن للنشامى الترشح، ولكن رغم كل ذلك يجري العمل حالياً وبشكل ملحوظ على ترسيخ مفهوم الفوز فقط لدى لاعبي المنتخب دون الإلتفات إلى حسابات اخرى وتحديدا بما يتعلق بمباراة المنتخبين العراقي والفلسطيني التي قد ترتبط كثيراً بمصير ترشح النشامى.
وشهد تدريب اليوم الأحد محاضرة نظرية سريعة من ويلكينز عاد بها إلى التأكيد على اهمية المباراة وصعوبتها بعدها أجرى اللاعبون عمليات الاحماء بإشراف البرازيلي مانويل مدرب اللياقة البدنية، وثم وزع ويلكينز اللاعبين على مجموعتين ،خاضتا مباراة قصيرة تخللها الوقوف عند العديد من النقاط المتعلقة بمراكز اللاعبين وواجباتهم في الشقين الهجومي والدفاعي.
ولم يحظ سعيد مرجان بفرصة التواجد ضمن التقسيمة رغم مشاركته عمليات الإحماء، بسبب معاناته من كدمة بسيطة في القدم اليمنى تعرض لها في المباراة الأخيرة أمام فلسطين، وخشية أن يتسبب احتكاكه مع بقية اللاعبين بأعراض سلبية تزيد من حجم اصابته، في الوقت الذي واصل فيه أحمد هايل مشاركته في التدريبات بعدما تعافي من الوعكة الصحية التي المت به مؤخرا.
وشهد التدريب متابعة إعلامية جيدة من الجانب الياباني الذي أجرى مقابلة صحفية مع المدير الفني ويلكينز استعرضت تفاصيل الفوز الأخير على فلسطين 5-1 والخسارة أمام العراق 0-1 وكيفية تحضيرات المنتخب لمواجهة نظيره الياباني الذي يتصدر المجموعة بـ 6 نقاط من فوزين على فلسطين 4-0 والعراق 1-0.
وتناول الإعلاميون اليابانيون كذلك الحديث عن طبيعة المباريات الأخيرة بين المنتخبين الاردني والياباني وخصوصاً المواجهة الأخيرة بتصفيات المونديال التي فاز بها النشامى "2-1"، وما تضفيه تلك المباراة من حسابات خاصة لدى الجانب الياباني.
وفي المقابل ركز ويلكينز في اجاباته على أن منتخب الأردن سيذل أقصى طاقاته للفوز بغض النظر عن تغيير المعطيات بين السابق والوقت الراهن.
ولم يكتف منتخب الأردن بالجانب التدريبي البدني والخططي، بل حرص ويلكينز على اعادة شريط مباراة المنتخب وفلسطين الأخيرة أمام اللاعبين وذلك بغرض اطلاعهم على العديد من النقاط التكتيكية سواء السلبية منها لتلافيها وعلاجها أو الايجابية للتأكيد عليها.
ويدرك منتخب الأردن أن المباراة قد تمنحه فرصة العبور للدور الثاني مباشرة في حال كان الفوز حليف النشامى أو التأهل بطريقة كالتعادل أو حتى الخسارة، ولكن وفقاً لنتيجة المباراة الثانية للمجموعة التي تجمع المنتخبين العراقي والفلسطيني في التوقيت ذاته في مدينة كانبرا.
ويخشى منتخب الأردن الخروج من الدور الأول في أول مرة له بتاريخ مشاركاته في أمم آسيا حيث سبق أن انتقل للدور الثاني في مشاركته الأولى في الصين "2004" وفي قطر "2011".
وحرص الجهاز الفني لمنتخب الأردن بقيادة الإنجليزي ويلكينز على التحضير بطريقة خاصة تتمثل بالتركيز على الجوانب المعنوية والذهنية بالقدر ذاته مع النواحي الفنية والبدنية، حيث عمل راي ويلكينز المدير الفني وطاقمه المعاون على دراسة كافة التفاصيل التكتيكية ومراجعة الخيارات البشرية بدقة سواء لدى أوراق منتخب الأردن والمنافس الياباني الذي لم يخسر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 سوى امام النشامى في عمان بنتيجة 2-1.
ولأن حسابات المنافسة باتت متداخلة بين منتخبات الأردن واليابان والعراق مع دخول فلسطين بدرجة أقل، فإن الأمر يتطلب دراسة الواقع الذي يضمن للنشامى الترشح، ولكن رغم كل ذلك يجري العمل حالياً وبشكل ملحوظ على ترسيخ مفهوم الفوز فقط لدى لاعبي المنتخب دون الإلتفات إلى حسابات اخرى وتحديدا بما يتعلق بمباراة المنتخبين العراقي والفلسطيني التي قد ترتبط كثيراً بمصير ترشح النشامى.
وشهد تدريب اليوم الأحد محاضرة نظرية سريعة من ويلكينز عاد بها إلى التأكيد على اهمية المباراة وصعوبتها بعدها أجرى اللاعبون عمليات الاحماء بإشراف البرازيلي مانويل مدرب اللياقة البدنية، وثم وزع ويلكينز اللاعبين على مجموعتين ،خاضتا مباراة قصيرة تخللها الوقوف عند العديد من النقاط المتعلقة بمراكز اللاعبين وواجباتهم في الشقين الهجومي والدفاعي.
ولم يحظ سعيد مرجان بفرصة التواجد ضمن التقسيمة رغم مشاركته عمليات الإحماء، بسبب معاناته من كدمة بسيطة في القدم اليمنى تعرض لها في المباراة الأخيرة أمام فلسطين، وخشية أن يتسبب احتكاكه مع بقية اللاعبين بأعراض سلبية تزيد من حجم اصابته، في الوقت الذي واصل فيه أحمد هايل مشاركته في التدريبات بعدما تعافي من الوعكة الصحية التي المت به مؤخرا.
وشهد التدريب متابعة إعلامية جيدة من الجانب الياباني الذي أجرى مقابلة صحفية مع المدير الفني ويلكينز استعرضت تفاصيل الفوز الأخير على فلسطين 5-1 والخسارة أمام العراق 0-1 وكيفية تحضيرات المنتخب لمواجهة نظيره الياباني الذي يتصدر المجموعة بـ 6 نقاط من فوزين على فلسطين 4-0 والعراق 1-0.
وتناول الإعلاميون اليابانيون كذلك الحديث عن طبيعة المباريات الأخيرة بين المنتخبين الاردني والياباني وخصوصاً المواجهة الأخيرة بتصفيات المونديال التي فاز بها النشامى "2-1"، وما تضفيه تلك المباراة من حسابات خاصة لدى الجانب الياباني.
وفي المقابل ركز ويلكينز في اجاباته على أن منتخب الأردن سيذل أقصى طاقاته للفوز بغض النظر عن تغيير المعطيات بين السابق والوقت الراهن.
ولم يكتف منتخب الأردن بالجانب التدريبي البدني والخططي، بل حرص ويلكينز على اعادة شريط مباراة المنتخب وفلسطين الأخيرة أمام اللاعبين وذلك بغرض اطلاعهم على العديد من النقاط التكتيكية سواء السلبية منها لتلافيها وعلاجها أو الايجابية للتأكيد عليها.