الطوائف الشرقية تتعمد من جديد في نهر الأردن
جو 24 : احتفلت اليوم الطوائف المسيحية الشرقية بعيد الغطاس والمعروف "عيد المعمودية" بمنطقة "المغطس" في نهر الأردن، حيث ترأس بطريرك الروم الأرثوذوكس في فلسطين وسائر الأراضي المقدسة ثيوفولس الثالث قداساً وصلوات بمشاركة عدد كبير من رجال الدين والكهنة من الكنائس الأرثوذوكسية في فلسطين واليونان وجورجيا واوكرانيا وروسيا ورومانيا.
وكان موكب البطريرك ثيوفولوس قد وصل صباح اليوم لمقر محافظة أريحا والأغواء للبدء بفعاليات العيد وكان في استقباله محافظ أريحا المهندس ماجد الفتياني ورؤساء الأجهزة الأمنية وعدد من الشخصيات الشرفية بالمحافظة ووجهاء الطوائف الشرقية في أريحا، ثم توجه الموكب لموقع عماد المسيح على ضفة نهر الأردن الغربية يرافقه عدد كبير من رجال الدين والحجاج.
وقال بطريرك الروم الأرثوذوكس ثيوفولس لمراسل معا، أن عيد الغطاس هو من الأعياد المهمة للطوائف المسيحية، وختام أعياد الميلاد المجيدة، فهو عيد يشارك به اعداد كبيرة من المسيحيين في العالم ويأتون لفلسطين للتعمد في مياه نهر الأردن.
واستنكر ثيوفولس ما نشر في صحيفة تشارلي ابيدو الفرنسية من رسومات تسيئ للرسول محمد "ص"، قائلاً " نحن نعيش كمسلمين ومسيحيين في فلسطين منذ سنين طويلة وندعوا العالم للتعلم من النموذج الفلسطيني في التعايش الرائع والجميل، وأن من يسيء لأي ديانة لا يمكن اعتباره حرية تعبير بل هو انتهاك لحرية اعتقاد الآخرين.
وقال محافظ محافظة اريحا والأغوار ماجد الفتياني لمعا " ان عيد الغطاس هو تجسيد لعلاقة التسامح والتآخي التي تعيشها فلسطين بمختلف تنوعاتها، اضافة لكونها رسالة سلام للعالم اجمع.
وأضاف الفتياني أن الإحتلال يمنع الفلسطينيين من الوصول بوفود رسمية لتمثيل الجانب الفلسطيني في منطقة الغطاس " نهر الأردن" ويكتفون بالسماح للطوائف المسيحية بالوصول هناك ليوم واحد فقط في العام.
وقالت سلوى هريمات القادمة من مدينة نابلس أن عيد الغطاس يمثل للمسيحيين تجديداً للإيمان والمعمودية، وتأكيداً على تمسك الفلسطينيين بالأرض بالحضور في كل عام للأرض التي يستحقونها.
أما الطفلة نورا القادمة من بيت لحم فقالت أنها لا تستطيع ان تفوت المشاركة في عيد الغطاس وزيارة المغطس ونهر الاردن، لأن الإحتلال على حد قولها لا يسمح لأحد بالوصول للمكان هناك الا مرة واحدة في العام.معا
وكان موكب البطريرك ثيوفولوس قد وصل صباح اليوم لمقر محافظة أريحا والأغواء للبدء بفعاليات العيد وكان في استقباله محافظ أريحا المهندس ماجد الفتياني ورؤساء الأجهزة الأمنية وعدد من الشخصيات الشرفية بالمحافظة ووجهاء الطوائف الشرقية في أريحا، ثم توجه الموكب لموقع عماد المسيح على ضفة نهر الأردن الغربية يرافقه عدد كبير من رجال الدين والحجاج.
وقال بطريرك الروم الأرثوذوكس ثيوفولس لمراسل معا، أن عيد الغطاس هو من الأعياد المهمة للطوائف المسيحية، وختام أعياد الميلاد المجيدة، فهو عيد يشارك به اعداد كبيرة من المسيحيين في العالم ويأتون لفلسطين للتعمد في مياه نهر الأردن.
واستنكر ثيوفولس ما نشر في صحيفة تشارلي ابيدو الفرنسية من رسومات تسيئ للرسول محمد "ص"، قائلاً " نحن نعيش كمسلمين ومسيحيين في فلسطين منذ سنين طويلة وندعوا العالم للتعلم من النموذج الفلسطيني في التعايش الرائع والجميل، وأن من يسيء لأي ديانة لا يمكن اعتباره حرية تعبير بل هو انتهاك لحرية اعتقاد الآخرين.
وقال محافظ محافظة اريحا والأغوار ماجد الفتياني لمعا " ان عيد الغطاس هو تجسيد لعلاقة التسامح والتآخي التي تعيشها فلسطين بمختلف تنوعاتها، اضافة لكونها رسالة سلام للعالم اجمع.
وأضاف الفتياني أن الإحتلال يمنع الفلسطينيين من الوصول بوفود رسمية لتمثيل الجانب الفلسطيني في منطقة الغطاس " نهر الأردن" ويكتفون بالسماح للطوائف المسيحية بالوصول هناك ليوم واحد فقط في العام.
وقالت سلوى هريمات القادمة من مدينة نابلس أن عيد الغطاس يمثل للمسيحيين تجديداً للإيمان والمعمودية، وتأكيداً على تمسك الفلسطينيين بالأرض بالحضور في كل عام للأرض التي يستحقونها.
أما الطفلة نورا القادمة من بيت لحم فقالت أنها لا تستطيع ان تفوت المشاركة في عيد الغطاس وزيارة المغطس ونهر الاردن، لأن الإحتلال على حد قولها لا يسمح لأحد بالوصول للمكان هناك الا مرة واحدة في العام.معا