قبل مواجهة الأردن واليابان.. شفيع يتحفز بذكرى إحراج إندو
جو 24 : تغنت الصحف والوكالات العالمية بأسطورة كرة القدم اليابانية ياسو هيتو إندو الذي خاض "150" مباراة دولية مع منتخب بلاده ويسجل ظهوره الرابع معه في أمم آسيا المقامة حالياً في أستراليا.
وبالعودة للتاريخ، فإن عامر شفيع "142"مباراة دولية وهو الذي يمثل بلاده للمرة الثالثة في أمم آسيا كإنجاز شخصي للاعب أردني يشارك في ثلاث نسخ، نجح بفضل موهبته بقهر وإحراج الأسطورة اليابانية إندو.
شفيع قهر فعلاً الأسطورة اليابانية إندو، والعاصمة عمان كانت شاهدة على الحكاية حينما التقى الأردن واليابان في إياب الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم "2014"، حيث كان الأردن يتقدم بنتيجة "2-1" والفوز يعني تعزيز حظوظ النشامى في التأهل ورد خسارة مباراة الذهاب في طوكيو "0-6".
وفي الوقت الذي كان فيه منتخب الأردن متقدماً "2-1" كان حكم اللقاء يحتسب ضربة جزاء ضد الأردن تسبب بها عبدالله ذيب وهي ضربة جزاء ما تزال مثار شك، ويومها وقف الأردنيون على أطراف أصابعهم خشية أن يتبخر الفوز التاريخي وتفلح الجهود اليابانية بإدارك التعادل، فتقدم قائد منتخب اليابان إندو لينفذ ضربة الجزاء والآمال كلها معقودة على "حوت آسيا" عامر شفيع ليتصدى لضربة الجزاء، نفذ إندو ضربة الجزاء على الجهة اليسرى للمرمى ف"طار" شفيع وحوّل ضربة الجزاء بمنتهى البسالة لضربة ركنية منحت الأردن فرصة المحافظة على تقدمه حتى النهاية "2-1"، وليقهر شفيع الأسطورة اليابانية إندو الذي غادر إلى بلاده "مكسور الخاطر".
وتأتي هذه الذكرى قبل موعد المواجهة المرتقبة التي تجمع الأردن واليابان بعد غد الثلاثاء في ختام لقاءات المجموعة الرابعة لأمم آسيا.
جدير بالذكر أن عامر شفيع طالما شكل "عقدة مستعصية" لمهاجمي منتخب اليابان حيث مثل شفيع الأردن أمام اليابان في أمم آسيا "2004" و"2011" وفي تصفيات كأس العالم ذهاباً وإياباً وتعتبر مواجهة الثلاثاء الخامسة التي يخوضها شفيع ضد منتخب اليابان.
وبالعودة للتاريخ، فإن عامر شفيع "142"مباراة دولية وهو الذي يمثل بلاده للمرة الثالثة في أمم آسيا كإنجاز شخصي للاعب أردني يشارك في ثلاث نسخ، نجح بفضل موهبته بقهر وإحراج الأسطورة اليابانية إندو.
شفيع قهر فعلاً الأسطورة اليابانية إندو، والعاصمة عمان كانت شاهدة على الحكاية حينما التقى الأردن واليابان في إياب الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم "2014"، حيث كان الأردن يتقدم بنتيجة "2-1" والفوز يعني تعزيز حظوظ النشامى في التأهل ورد خسارة مباراة الذهاب في طوكيو "0-6".
وفي الوقت الذي كان فيه منتخب الأردن متقدماً "2-1" كان حكم اللقاء يحتسب ضربة جزاء ضد الأردن تسبب بها عبدالله ذيب وهي ضربة جزاء ما تزال مثار شك، ويومها وقف الأردنيون على أطراف أصابعهم خشية أن يتبخر الفوز التاريخي وتفلح الجهود اليابانية بإدارك التعادل، فتقدم قائد منتخب اليابان إندو لينفذ ضربة الجزاء والآمال كلها معقودة على "حوت آسيا" عامر شفيع ليتصدى لضربة الجزاء، نفذ إندو ضربة الجزاء على الجهة اليسرى للمرمى ف"طار" شفيع وحوّل ضربة الجزاء بمنتهى البسالة لضربة ركنية منحت الأردن فرصة المحافظة على تقدمه حتى النهاية "2-1"، وليقهر شفيع الأسطورة اليابانية إندو الذي غادر إلى بلاده "مكسور الخاطر".
وتأتي هذه الذكرى قبل موعد المواجهة المرتقبة التي تجمع الأردن واليابان بعد غد الثلاثاء في ختام لقاءات المجموعة الرابعة لأمم آسيا.
جدير بالذكر أن عامر شفيع طالما شكل "عقدة مستعصية" لمهاجمي منتخب اليابان حيث مثل شفيع الأردن أمام اليابان في أمم آسيا "2004" و"2011" وفي تصفيات كأس العالم ذهاباً وإياباً وتعتبر مواجهة الثلاثاء الخامسة التي يخوضها شفيع ضد منتخب اليابان.