الاردن يدعو العالم لسن تشريعات تمنع الاساءة الى الاديان السماوية
جو 24 : عقد المؤتمر الرابع للبرلمانيات المسلمات اجتماعا في مدينة اسطنبول التركية على هامش مؤتمر اتحاد مجالس الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي.
وقدمت النائب فاتن خليفات اقتراحا باسم الاردن، دعت فيه المؤتمر لتوجيه دعوة الى برلمانات العالم كافة لسن قوانين وتشريعات تمنع الاساءة الى الاديان السماوية والرسل واصدار بيان يستنكر ويشجب الممارسات والاساءة بحق سيد الخلق محمد علية الصلاة والسلام.
وناقش المؤتمر القضايا التي تعاني منها النساء على مستوى الدول الاسلامية والعربية وخاصة معاناة النساء الافريفيات والفلسطينيات والسوريات جراء الحروب والفقر والارهاب والاحتلال، كما تم التطرق الى ظاهرة العنف الذي يمارس ضد المراة في الدول الاعضاء.
وقالت خليفات في الكلمة التي القتها باسم الاردن ان الاساءة التي تحصل بين فينة واخرى لسيد الخلفق محمد عليه السلام لا تعبر عن حرية تعبير ولا يجب الصمت نحوها، وانما يتوجب ان يتم العمل على سن تشريعات اممية تحرم وتجرم من يقوم بذلك.
وقالت ان العنف ضد النساء له تاثيرات سلبية لا تنحصر بالنساء فقط بل يمتد لاسرهن ومجتمعاتهن ودولهن ما يجعله يحد من التنمية والانتاجية ويكلف الدول مليارات الدولارات لمعالجة اثار العنف المختلفة.
ودعت الى معاقبة مرتكبي العنف ضد المراة سواء كان هذا العنف يمارس عن طريق منظمات متطرفة او احتلال او بشكل فردي، منوهة الى ضرورة ان يتم تقديم الخدمات المختلفة للضحايا الناجيات من العنف عبر الدعم النفسي والاجتماعي والصحي.
وقالت ان المجتمعات الخالية من العنف يتمتع النساء فيها بحقوقهن بشكل كامل، وتلك النساء يساهمن الى جانب الرجل في تحقيق التنمية المستدامة، وهذا من شانه تعزيز التطور في تلك المجتمعات.
وتابعت النائب خليفات لتقول ان عملية البحث الدقيق لوقف العنف ضد النساء يتطلب مشروعا اسلاميا متكامل يبدأ بالتوعية عبر البرامج المختلفة والهادفة الى الحد من تلك الظاهرة، ومن ثم الذهاب لسن تشريعات تدين العنف.
وقالت علينا ان نعترف بوجود تلك الظاهرة في مجتمعاتنا الاسلامية والاعتراف بوجودها هو بداية الحل لتلم المشكلة، وهذا يتطلب جرأة في الوقوف امام السلبيات والبناء على الانجازات التي تحققت، وصياغة قوانين تحفظ الكرامة للمراة، وتحقق لها العدالة والمساوة المطلوبة، داعية في هذا الجانب الى عدم الاكتفاء بالتنظير والعمل لبناء ظاهرة اسلامية ايجابية يمكن البناء عليها واعتبارها نموذج للعالم وتقديم صيغة اسلامية مختلفة ومتطورة تشعر العالم اجمع بمفهوم الاسلام الحقيقي.
واشارت ان الكثير من المشاكل التي توجد في مجتمعاتنا الاسلامية تحتاج لتقديم حلول واقعية بمرجعية الدين وعدالته، وعدم الاكتفاء بالقول ان ما يقوم به البعض الاشخاص باسم الدين، ممارسات خارجة عن المفهوم الاسلامي، ولا تمت للدين الحنيف بصلة.
واشارت خليفات ان العنف ضد المرأة ليست ظاهرة عربية او اسلامية فقط وانما هي ظاهرة عالمية، منوهة ان العنف ضد المراة يبرز احيانا في الدول الاكثر مدنية بشكل وحشي، لافتة الى اهمية تبني افكار وقوانين تضمن حماية المراة والطفل، وخاصة في اوقات الحرب والمجاعات.
ونوهت خليفات الى معاناة النساء وقت الحرب، وضرورة ان تتبنى الدول الاسلامية ميثاق يضمن ان يتم التعامل مع حقوق المرأة باعتبارها التزاما اخلاقيا وليس منة من احد.
بدورها قدمت النائب فلك الجمعاني التي تشارك في اعمال المؤتمر ممثلة عن البرلمان العربي، مداخلة في المؤتمر دعت فيها لدعم المراة العربية والاسلامية وتمكينها للمشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، لافتة الى ضورة ان يكون للمراة المسلمة تواجد على الصعيد العالمي وان تحضر مشاكل المراة في كل المحافل.
واشارت الى الدور الذي يقوم به البرلمان العربي من اجل تعزيز تمكين المراة في اكثر من مجال وخاصة حمايتها من الحروب والارهاب والفقر واعنف والتشرد.
وتحدث في المؤتمر ممثلات الدول الاعضاء في مجالس الدول الاسلامية، فيما تم نقل رئاسة المؤتمر من ايران التي استضافت الاجتماع الماضي الى تركيا بوصفها رئيسا لهذا الاجتماع، وتم اختيار ممثلتي العراق والكاميرون مساعدتين للرئيس، واختيار ممثلة البرلمانيات التركيات مقررا للمؤتمر.
واستمعت البرلمانيات في الاجتماع الى تقرير المؤتمر الثالث حول التقدم المحرز في تنفيذ اعلان طهران للمؤتمر الثالث للبرلمانيات المسلمات، وتم مناقشة قدرات النساء في حل المشكلات والنزاعات المحلية والاقليمية وحماية المرأة المسلمة في مناطق الاحتلال والنزاعات وبخاصة في فلسطين والبلدان الاخرى التي تعاني من النزاعات ومنع حدوث العنف ضد النساء والاطفال، وعدم استغلال المراة في الدعيات التجارية الرخيصة.
وقدمت النائب فاتن خليفات اقتراحا باسم الاردن، دعت فيه المؤتمر لتوجيه دعوة الى برلمانات العالم كافة لسن قوانين وتشريعات تمنع الاساءة الى الاديان السماوية والرسل واصدار بيان يستنكر ويشجب الممارسات والاساءة بحق سيد الخلق محمد علية الصلاة والسلام.
وناقش المؤتمر القضايا التي تعاني منها النساء على مستوى الدول الاسلامية والعربية وخاصة معاناة النساء الافريفيات والفلسطينيات والسوريات جراء الحروب والفقر والارهاب والاحتلال، كما تم التطرق الى ظاهرة العنف الذي يمارس ضد المراة في الدول الاعضاء.
وقالت خليفات في الكلمة التي القتها باسم الاردن ان الاساءة التي تحصل بين فينة واخرى لسيد الخلفق محمد عليه السلام لا تعبر عن حرية تعبير ولا يجب الصمت نحوها، وانما يتوجب ان يتم العمل على سن تشريعات اممية تحرم وتجرم من يقوم بذلك.
وقالت ان العنف ضد النساء له تاثيرات سلبية لا تنحصر بالنساء فقط بل يمتد لاسرهن ومجتمعاتهن ودولهن ما يجعله يحد من التنمية والانتاجية ويكلف الدول مليارات الدولارات لمعالجة اثار العنف المختلفة.
ودعت الى معاقبة مرتكبي العنف ضد المراة سواء كان هذا العنف يمارس عن طريق منظمات متطرفة او احتلال او بشكل فردي، منوهة الى ضرورة ان يتم تقديم الخدمات المختلفة للضحايا الناجيات من العنف عبر الدعم النفسي والاجتماعي والصحي.
وقالت ان المجتمعات الخالية من العنف يتمتع النساء فيها بحقوقهن بشكل كامل، وتلك النساء يساهمن الى جانب الرجل في تحقيق التنمية المستدامة، وهذا من شانه تعزيز التطور في تلك المجتمعات.
وتابعت النائب خليفات لتقول ان عملية البحث الدقيق لوقف العنف ضد النساء يتطلب مشروعا اسلاميا متكامل يبدأ بالتوعية عبر البرامج المختلفة والهادفة الى الحد من تلك الظاهرة، ومن ثم الذهاب لسن تشريعات تدين العنف.
وقالت علينا ان نعترف بوجود تلك الظاهرة في مجتمعاتنا الاسلامية والاعتراف بوجودها هو بداية الحل لتلم المشكلة، وهذا يتطلب جرأة في الوقوف امام السلبيات والبناء على الانجازات التي تحققت، وصياغة قوانين تحفظ الكرامة للمراة، وتحقق لها العدالة والمساوة المطلوبة، داعية في هذا الجانب الى عدم الاكتفاء بالتنظير والعمل لبناء ظاهرة اسلامية ايجابية يمكن البناء عليها واعتبارها نموذج للعالم وتقديم صيغة اسلامية مختلفة ومتطورة تشعر العالم اجمع بمفهوم الاسلام الحقيقي.
واشارت ان الكثير من المشاكل التي توجد في مجتمعاتنا الاسلامية تحتاج لتقديم حلول واقعية بمرجعية الدين وعدالته، وعدم الاكتفاء بالقول ان ما يقوم به البعض الاشخاص باسم الدين، ممارسات خارجة عن المفهوم الاسلامي، ولا تمت للدين الحنيف بصلة.
واشارت خليفات ان العنف ضد المرأة ليست ظاهرة عربية او اسلامية فقط وانما هي ظاهرة عالمية، منوهة ان العنف ضد المراة يبرز احيانا في الدول الاكثر مدنية بشكل وحشي، لافتة الى اهمية تبني افكار وقوانين تضمن حماية المراة والطفل، وخاصة في اوقات الحرب والمجاعات.
ونوهت خليفات الى معاناة النساء وقت الحرب، وضرورة ان تتبنى الدول الاسلامية ميثاق يضمن ان يتم التعامل مع حقوق المرأة باعتبارها التزاما اخلاقيا وليس منة من احد.
بدورها قدمت النائب فلك الجمعاني التي تشارك في اعمال المؤتمر ممثلة عن البرلمان العربي، مداخلة في المؤتمر دعت فيها لدعم المراة العربية والاسلامية وتمكينها للمشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، لافتة الى ضورة ان يكون للمراة المسلمة تواجد على الصعيد العالمي وان تحضر مشاكل المراة في كل المحافل.
واشارت الى الدور الذي يقوم به البرلمان العربي من اجل تعزيز تمكين المراة في اكثر من مجال وخاصة حمايتها من الحروب والارهاب والفقر واعنف والتشرد.
وتحدث في المؤتمر ممثلات الدول الاعضاء في مجالس الدول الاسلامية، فيما تم نقل رئاسة المؤتمر من ايران التي استضافت الاجتماع الماضي الى تركيا بوصفها رئيسا لهذا الاجتماع، وتم اختيار ممثلتي العراق والكاميرون مساعدتين للرئيس، واختيار ممثلة البرلمانيات التركيات مقررا للمؤتمر.
واستمعت البرلمانيات في الاجتماع الى تقرير المؤتمر الثالث حول التقدم المحرز في تنفيذ اعلان طهران للمؤتمر الثالث للبرلمانيات المسلمات، وتم مناقشة قدرات النساء في حل المشكلات والنزاعات المحلية والاقليمية وحماية المرأة المسلمة في مناطق الاحتلال والنزاعات وبخاصة في فلسطين والبلدان الاخرى التي تعاني من النزاعات ومنع حدوث العنف ضد النساء والاطفال، وعدم استغلال المراة في الدعيات التجارية الرخيصة.