مواجهة اليابان نقطة فارقة في مستقبل ويلكينز مع الأردن
جو 24 : رغم أنه حاول التخفيف من وطأة الخسارة لو تعرض لها منتخب الأردن أمام اليابان في المباراة التي تقام غداً الثلاثاء بأمم آسيا لكرة القدم بقوله في المؤتمر الصحفي الاثنين ":الخسارة أمام اليابان ليست كارثة"، إلا أن مصير الإنجليزي راي ويلكينز المدير الفني لمنتخب الأردن سيكون أمام مفترق طرق بعد مباراة الغد.
ويلكنيز الذي عُرف بإبتسامته الساحرة منذ تسلمه قيادة المنتخب قبل نحو خمسة شهور، سيكون أمام تحد جاد وحقيقي لقدراته التدريبية أمام اليابان، فهو يتعرض لإنتقادات متواصلة منذ تسلمه مهمة القيادة الفنية حيث لم يحقق منتخب الأردن بعهده أي فوز في اللقاءات الودية والرسمية السابقة سوى فوز وحيد سجله قبل أيام على فلسطين "5-1".
تلك الإبتسامة قد تختفي عن محيا ويلكينز لو تعرض أمام اليابان لخسارة قد تقصي منتخب الأردن من الدور الأول لأول مرة بتاريخ مشاركته في أمم آسيا، لكن تلك الإبتسامة لا نعرف أن كانت ستدوم أم لا بعد مباراة الغد؟.
وجه النقاد والخبراء لويلكينز العديد من الإنتقادات التي تتمحور حول عدم ثباته على تشكيلة رئيسية حتى وهو يخوض أمم آسيا، فضلاً عن تلك الإنتقادات التي وجهت له بخصوص عدم معرفته بعد بقدرات اللاعبين واستبعاده لعناصر الخبرة عن قائمة أمم آسيا من أمثال عامر ذيب وبهاء عبد الرحمن وشادي أبو هشهش وثائر البواب وحسن عبد الفتاح وآخرين، ولا سيما أن بطولة بحجم أمم آسيا تكون فيها عناصر الخبرة ضرورة مُلحة، ولعل الخسارة الأولى أمام العراق "0-1" كشفت عن حاجته لعناصر الخبرة.
ويمكننا أن نطلق على مباراة الغد، "مباراة ويلكينز" فهو الذي سيتلقى الهجوم اللاذع حال الخسارة والخروج من الأبواب الخلفية للبطولة، وهو الذي سيكون بمقدوره أيضاً تغيير قناعات من طالب بتنحيه عن مهمته في حال تمكن من قيادة منتخب الأردن للفوز على اليابان ، حيث ستتغير الكثير من القناعات والتصورات كونه بذلك سيضرب أكثر من عصفور بحجر واحد فهو سيحقق تطلعات جماهير الكرة الأردنية من جهة وسيقدم جيلاً من الشباب سيكون بارقة أمل لكرة القدم في تصفيات كأس العالم المقبلة، وسيعزز من فرصة استمراره مع المنتخب لمرحلة ما بعد أمم آسيا ربما.
ويلكنيز "59 عاماً"، والذي لعب لمنتخب انجلترا في "84" مباراة دولية ومثل تشلسي والكثير من الأندية الأوروبية، والذي زامل أيضاً مدربين عظماء من أمثال جوزيه مورينيو وكارلو انشيلوتي ورينيه مولينستين سيكون مطالباً بوضع ما اكتسبه من خبرات في رحلته الكروية والتدريبية في مباراة اليابان ليثبت "علو كعبه" التدريبي ورؤيته الفنية الثاقبة، ويزرع بالتالي الثقة بقدراته في نفوس جماهير الكرة الأردنية وهي التي تقتنع به بعد.
ويبقى السؤال الذي ستحمل إجاباته الساعات المقبلة القليلة، هل ينجح ويلكينز في الإختبار، أم أن تلك الإبتسامة سرعان ما ستختفي بعد مباراة اليابان، دعونا ننتظر؟
كورة
ويلكنيز الذي عُرف بإبتسامته الساحرة منذ تسلمه قيادة المنتخب قبل نحو خمسة شهور، سيكون أمام تحد جاد وحقيقي لقدراته التدريبية أمام اليابان، فهو يتعرض لإنتقادات متواصلة منذ تسلمه مهمة القيادة الفنية حيث لم يحقق منتخب الأردن بعهده أي فوز في اللقاءات الودية والرسمية السابقة سوى فوز وحيد سجله قبل أيام على فلسطين "5-1".
تلك الإبتسامة قد تختفي عن محيا ويلكينز لو تعرض أمام اليابان لخسارة قد تقصي منتخب الأردن من الدور الأول لأول مرة بتاريخ مشاركته في أمم آسيا، لكن تلك الإبتسامة لا نعرف أن كانت ستدوم أم لا بعد مباراة الغد؟.
وجه النقاد والخبراء لويلكينز العديد من الإنتقادات التي تتمحور حول عدم ثباته على تشكيلة رئيسية حتى وهو يخوض أمم آسيا، فضلاً عن تلك الإنتقادات التي وجهت له بخصوص عدم معرفته بعد بقدرات اللاعبين واستبعاده لعناصر الخبرة عن قائمة أمم آسيا من أمثال عامر ذيب وبهاء عبد الرحمن وشادي أبو هشهش وثائر البواب وحسن عبد الفتاح وآخرين، ولا سيما أن بطولة بحجم أمم آسيا تكون فيها عناصر الخبرة ضرورة مُلحة، ولعل الخسارة الأولى أمام العراق "0-1" كشفت عن حاجته لعناصر الخبرة.
ويمكننا أن نطلق على مباراة الغد، "مباراة ويلكينز" فهو الذي سيتلقى الهجوم اللاذع حال الخسارة والخروج من الأبواب الخلفية للبطولة، وهو الذي سيكون بمقدوره أيضاً تغيير قناعات من طالب بتنحيه عن مهمته في حال تمكن من قيادة منتخب الأردن للفوز على اليابان ، حيث ستتغير الكثير من القناعات والتصورات كونه بذلك سيضرب أكثر من عصفور بحجر واحد فهو سيحقق تطلعات جماهير الكرة الأردنية من جهة وسيقدم جيلاً من الشباب سيكون بارقة أمل لكرة القدم في تصفيات كأس العالم المقبلة، وسيعزز من فرصة استمراره مع المنتخب لمرحلة ما بعد أمم آسيا ربما.
ويلكنيز "59 عاماً"، والذي لعب لمنتخب انجلترا في "84" مباراة دولية ومثل تشلسي والكثير من الأندية الأوروبية، والذي زامل أيضاً مدربين عظماء من أمثال جوزيه مورينيو وكارلو انشيلوتي ورينيه مولينستين سيكون مطالباً بوضع ما اكتسبه من خبرات في رحلته الكروية والتدريبية في مباراة اليابان ليثبت "علو كعبه" التدريبي ورؤيته الفنية الثاقبة، ويزرع بالتالي الثقة بقدراته في نفوس جماهير الكرة الأردنية وهي التي تقتنع به بعد.
ويبقى السؤال الذي ستحمل إجاباته الساعات المقبلة القليلة، هل ينجح ويلكينز في الإختبار، أم أن تلك الإبتسامة سرعان ما ستختفي بعد مباراة اليابان، دعونا ننتظر؟
كورة