قانون مورينيو الجديد للرجال.. والتيكي تاكا للنساء!
جو 24 : ـ بالوتيللي يرفض ألا يكون متواجداً في “كلاشنكورة”، فقد قال شيئا غريباً لا ينطق به غيره، إذ قال حين سئل عن إمكانية أن يلعب مع برشلونة: “أنا لا ألعب مع الفتيات”! قد يبدو هذا وكأنه أغرب تصريح لهذه السنة، لكنه ليس الأغرب، حين ننظر لأمرين، أولاً أن بالوتيللي شخصية غريبة جداً، ومن أغرب الشخصيات في كرة القدم، وبالتالي من الطبيعي أن يقول أشياء غريبة! ثانيا، أنه لم يقصد الجملة بالمعنى الحرفي، بل قصد أنهم لا يلعبون كالرجال! طبعاً اللعب كالرجال بمعنى عدم السقوط عند أي التحام، والاعتماد على القوة البدنية للفوز أكثر من أي شيء آخر، فالفوز عند بالوتيللي ينتزع بالقوة، وليس بالتيكي تاكا، حتى أن هذا اللفظ نفسه “دلوع” قليلاً.. ولا يتناسب مع مفهوم بالوتيللي للحياة!
ـ لويس نيكولين رئيس نادي مونبيليه، لم أسمع به من قبل، لكن يبدو أنه سيكون ضيفاً مهما على كلاشنكورة، فالرجل “دمه خفيف” إذ قال متحدثا عن ميلان الذي يرغب بشراء مدافعهم لتعويض تياغو سيلفا: “يظنون بأنهم أذكياء، لقد باعوا للتو مدافع بقيمة 45 مليون يورو، ويأتون هنا ليبحثون عن بديل بقيمته، لكن بأبخس سعر”! واللاعب الذي يتحدث عنه هو يانغا مبيوا، وبالطبع لا أعرفه هو أيضاً، ولست متأكداً إن كنت قد كتبت اسمه بالشكل الصحيح! وأضاف نيكولين: “لو عرضوا 25 إلى 30 مليون يورو قد أفكر بالأمر، لكني فهمت جيدا بأن عرضهم ما بين 5 إلى 6 ملايين فقط”، ثلاثون مليون ليفكر بالأمر، لاحظوا لم يقل “لوافقت” بل قال “قد أفكر”! لم يكتف بذلك، فأضحكني حين قال: “كوجاك لم يتصل بي، ومن السخرية أن أسمع بأنهم يتحدثون عن تقدم في المفاوضات حول اللاعب”! وكوجاك هي شخصية اشتهرت في السبعينيات تلفزيونيا لبطل أقرع! لذلك يا غالياني الحديث هنا عنك بكل تأكيد! لكني أعتقد ومن خلال التصريح الأخير أن الرئيس مستعد لأن يبيع بعشرة ملايين، لكنه ينتظر اتصال من أحد!
ـ بعد غياب مؤقت، عاد مورينيو إلى الساحة الإعلامية بقوة، فقد امتدحه كاسياس ومن ثم دوديك الذي وصفه بالطبيب النفسي، ومن ثم تحدثت الصحف عن أن المدرب البرتغالي وضع قانونا جديداً في مسألة مستقبل اللاعبين، إذ قرر أن يتم التعامل معهم وجها لوجه، بدلا من الاعتماد على طرق التواصل الأخرى أو عن طريق الوكلاء، وهو قرار صائب، فالتعامل مع الآخرين دون أن تراهم ليس مريحا، كما أنه لا يوصل الإحساس الصحيح، أضف إلى ذلك أن الشجاعة تكمن في أن يجلس الطرفين إلى بعضهما بعضاً ويتحدثان ويتوصلان إلى اتفاق وهما يريان بعضهما، لأن ذلك يزيد الثقة بينهما.. مورينيو شجاع، ويعرف أن على الرجال أن يتعاملوا مع بعضهم بعضاً هكذا، فمصافحة يد قد تكون أهم ألف مرة من عقد موثق ومختوم. ما يقلقني قليلاً فقط، أن يتهور مورينيو في يوم ما ويضع إصبعه في عين لاعب لا يريد التوقيع!
ـ كابيللو مدرب منتخب روسيا حالياً، لايزال يواصل عملية الانتقام، فبعد أن انتقم من روني، ها هو ينتقم من الاتحاد الإنجليزي، بعد أن جعلوه يترك المنتخب الإنجليزي قبل يورو 2012 بسبب قضية شارة القيادة وجون تيري. كابيللو قال: “كل مدرب منتخب يعمل لعامين كي يصل لهدفه، وأنا لم أكمل طريقي مع المنتخب الإنجليزي، وكان هدفي لقب اليورو ومن بعده مونديال البرازيل 2014″، يقصد الفوز باليورو وكأس العالم أيضا، أم انني فهمت خطأ؟ وأضاف: “لو كنت مكان هودجسون مع المجموعة التي دربتها لحققت نتيجة أفضل”! حسنا نتفهم رغبتك في الانتقام، لكن كلمة “لو” لا تؤكل “عيشاً”، أرنا ما ستفعله مع المنتخب الروسي بعد سنتين، ودع الإنجليز يقولون: “لو كان كابيللو معنا لفزنا بكأس العالم 2014″، وعلى فكرة، لو دربت أنا منتخب الإمارات لفزنا بكأس العالم، حتى دون أن نشارك، لأننا لم نتأهل أساساً!admcsport
ـ لويس نيكولين رئيس نادي مونبيليه، لم أسمع به من قبل، لكن يبدو أنه سيكون ضيفاً مهما على كلاشنكورة، فالرجل “دمه خفيف” إذ قال متحدثا عن ميلان الذي يرغب بشراء مدافعهم لتعويض تياغو سيلفا: “يظنون بأنهم أذكياء، لقد باعوا للتو مدافع بقيمة 45 مليون يورو، ويأتون هنا ليبحثون عن بديل بقيمته، لكن بأبخس سعر”! واللاعب الذي يتحدث عنه هو يانغا مبيوا، وبالطبع لا أعرفه هو أيضاً، ولست متأكداً إن كنت قد كتبت اسمه بالشكل الصحيح! وأضاف نيكولين: “لو عرضوا 25 إلى 30 مليون يورو قد أفكر بالأمر، لكني فهمت جيدا بأن عرضهم ما بين 5 إلى 6 ملايين فقط”، ثلاثون مليون ليفكر بالأمر، لاحظوا لم يقل “لوافقت” بل قال “قد أفكر”! لم يكتف بذلك، فأضحكني حين قال: “كوجاك لم يتصل بي، ومن السخرية أن أسمع بأنهم يتحدثون عن تقدم في المفاوضات حول اللاعب”! وكوجاك هي شخصية اشتهرت في السبعينيات تلفزيونيا لبطل أقرع! لذلك يا غالياني الحديث هنا عنك بكل تأكيد! لكني أعتقد ومن خلال التصريح الأخير أن الرئيس مستعد لأن يبيع بعشرة ملايين، لكنه ينتظر اتصال من أحد!
ـ بعد غياب مؤقت، عاد مورينيو إلى الساحة الإعلامية بقوة، فقد امتدحه كاسياس ومن ثم دوديك الذي وصفه بالطبيب النفسي، ومن ثم تحدثت الصحف عن أن المدرب البرتغالي وضع قانونا جديداً في مسألة مستقبل اللاعبين، إذ قرر أن يتم التعامل معهم وجها لوجه، بدلا من الاعتماد على طرق التواصل الأخرى أو عن طريق الوكلاء، وهو قرار صائب، فالتعامل مع الآخرين دون أن تراهم ليس مريحا، كما أنه لا يوصل الإحساس الصحيح، أضف إلى ذلك أن الشجاعة تكمن في أن يجلس الطرفين إلى بعضهما بعضاً ويتحدثان ويتوصلان إلى اتفاق وهما يريان بعضهما، لأن ذلك يزيد الثقة بينهما.. مورينيو شجاع، ويعرف أن على الرجال أن يتعاملوا مع بعضهم بعضاً هكذا، فمصافحة يد قد تكون أهم ألف مرة من عقد موثق ومختوم. ما يقلقني قليلاً فقط، أن يتهور مورينيو في يوم ما ويضع إصبعه في عين لاعب لا يريد التوقيع!
ـ كابيللو مدرب منتخب روسيا حالياً، لايزال يواصل عملية الانتقام، فبعد أن انتقم من روني، ها هو ينتقم من الاتحاد الإنجليزي، بعد أن جعلوه يترك المنتخب الإنجليزي قبل يورو 2012 بسبب قضية شارة القيادة وجون تيري. كابيللو قال: “كل مدرب منتخب يعمل لعامين كي يصل لهدفه، وأنا لم أكمل طريقي مع المنتخب الإنجليزي، وكان هدفي لقب اليورو ومن بعده مونديال البرازيل 2014″، يقصد الفوز باليورو وكأس العالم أيضا، أم انني فهمت خطأ؟ وأضاف: “لو كنت مكان هودجسون مع المجموعة التي دربتها لحققت نتيجة أفضل”! حسنا نتفهم رغبتك في الانتقام، لكن كلمة “لو” لا تؤكل “عيشاً”، أرنا ما ستفعله مع المنتخب الروسي بعد سنتين، ودع الإنجليز يقولون: “لو كان كابيللو معنا لفزنا بكأس العالم 2014″، وعلى فكرة، لو دربت أنا منتخب الإمارات لفزنا بكأس العالم، حتى دون أن نشارك، لأننا لم نتأهل أساساً!admcsport
تابعو الأردن 24 على 
