هل تبقي الاملاءات الاسرائيلية الدقامسة خلف القضبان؟
جو 24 : ملاك العكور - رغم المطالبات النيابية والشعبية المستمرة، تواصل الحكومة الأردنية اعتقال الجندي الأردني أحمد الدقامسة دون وجه قانوني بعد انتهاء مدة محكوميته منذ عام 2012.
وحول ذلك قال النائب علي السنيد -أحد أكثر المتابعين لقضية الدقامسة- أن أمر الافراج عن الدقامسة "مرتبط بالموافقة الاسرائيلية"، مبيناً أن اسرائيل اشترطت عدم شموله بأي عفو.
وأضاف، "رغم أن المطالبة بالافراج عن الدقامسة مطلب نيابي وشعبي متجدد إلا أن الحكومة تضرب كل ذلك عرض الحائط، مقابل التزامها بالاملاءات الاسرائيلية والتي ترى بها مصلحة وطنية".
وأشار إلى أنه تم تقديم مذكرة نيابية وقع عليها 110 نائباً لم تعرها الحكومة بالاً حتى اليوم "فرئيس الوزراء غير قادر على مخالفة تلك الاملاءات في ظل ارتباط موقعه كرئيس حكومة بالتوافق معها".
وبين السنيد لـJo24 أن الدقامسة يتعرض لتضييق يشتد بين الفينة والأخرى، حيث أنه وضع في سجن انفرادي إضافة إلى منع الزيارات عنه إلا اقاربه من الدرجة الأولى، ما أدى إلى اصابته بعدة أمراض منها السكري.
واعتبر السنيد أن تلك الممارسات هي "ايصال لرسالة الطاعة إلى الجانب الاسرائيلي".
وكان الجندي الاردني أحمد الدقامسة قد أطلق النار في العام 1997 من سلاحه على مجموعة من الفتيات الاسرائيليات اللواتي كن في زيارة سياحية الى الأردن، ما أردى 7 منهن قتيلات واصاب أخريات بجراح، وتبين لاحقاً بأن الفتيات كنَّ يستهزئن به خلال أدائه الصلاة كما أطلقن عبارات مسيئة للدين الاسلامي وللنبي محمد على مسمعه وهو يصلي، فسرعان ما اطلق الرصاص عليهن فور فراغه من الصلاة.
وحول ذلك قال النائب علي السنيد -أحد أكثر المتابعين لقضية الدقامسة- أن أمر الافراج عن الدقامسة "مرتبط بالموافقة الاسرائيلية"، مبيناً أن اسرائيل اشترطت عدم شموله بأي عفو.
وأضاف، "رغم أن المطالبة بالافراج عن الدقامسة مطلب نيابي وشعبي متجدد إلا أن الحكومة تضرب كل ذلك عرض الحائط، مقابل التزامها بالاملاءات الاسرائيلية والتي ترى بها مصلحة وطنية".
وأشار إلى أنه تم تقديم مذكرة نيابية وقع عليها 110 نائباً لم تعرها الحكومة بالاً حتى اليوم "فرئيس الوزراء غير قادر على مخالفة تلك الاملاءات في ظل ارتباط موقعه كرئيس حكومة بالتوافق معها".
وبين السنيد لـJo24 أن الدقامسة يتعرض لتضييق يشتد بين الفينة والأخرى، حيث أنه وضع في سجن انفرادي إضافة إلى منع الزيارات عنه إلا اقاربه من الدرجة الأولى، ما أدى إلى اصابته بعدة أمراض منها السكري.
واعتبر السنيد أن تلك الممارسات هي "ايصال لرسالة الطاعة إلى الجانب الاسرائيلي".
وكان الجندي الاردني أحمد الدقامسة قد أطلق النار في العام 1997 من سلاحه على مجموعة من الفتيات الاسرائيليات اللواتي كن في زيارة سياحية الى الأردن، ما أردى 7 منهن قتيلات واصاب أخريات بجراح، وتبين لاحقاً بأن الفتيات كنَّ يستهزئن به خلال أدائه الصلاة كما أطلقن عبارات مسيئة للدين الاسلامي وللنبي محمد على مسمعه وهو يصلي، فسرعان ما اطلق الرصاص عليهن فور فراغه من الصلاة.