مواجهة أتلتيكو اختبار جاد لبرشلونة وفترة تألقه
جو 24 : ارتفعت حالة الاستعداد إلى الدرجة القصوى لها عشية مباراة ذهاب دور الثمانية من كأس ملك إسبانيا، في كل من معسكري برشلونة وأتلتيكو مدريد، حيث يسعى البرسا للتأكيد على أن الطفرة في مستوى الفريق مؤخرا هي حدث وليست عارضا، لكن مواجهة أتلتيكو المتحفز ستثبت أو تفند هذه النقطة بالتأكيد.
ولا يمكن مطلقا التنبؤ بنتيجة الموقعة التي ستجمع غدا بين وصيف الدوري وصاحب المركز الثالث على التوالي، اللذين سيتواجهان مجددا بعد أسبوع في مباراة الإياب على ملعب فيسنتي كالديرون، والمنافسان الأقوى ضمن بقية الفرق لحمل الكأس خاصة بعد الإطاحة بريال مدريد من المنافسة.
لكن الأمور في برشلونة لا تسير على النحو الأمثل خاصة مع "الزلزال" الذي أصاب القلعة الكتالونية مطلع العام بعد الهزيمة من ريال سوسييداد على ملعب أنويتا 0-1، والذي أسفر عن إقالة أندوني زوبيزاريتا المدير الرياضي للبرسا، فضلا عن الانتخابات، وانكشاف أمر الخلافات بين المدرب لويس إنريكي والفتى المدلل ليونيل ميسي.
وبعد تجارب وتعديلات كثيرة من جانب لويس إنريكي على التشكيل الذي كان يدفع به في كل مباراة، توصل المدرب الذي كانت استمراريته على المحك هو الآخر إلى التوليفة الأفضل من اللاعبين وبالطبع لمع نجم ميسي مجددا.
وبدا الجميع سعداء بالفوز الثمين على أتلتيكو مدريد في الدوري قبل عشرة أيام. حيث قدم البرسا أفضل أداء له منذ بداية العام وفاز 3-1 على منافس عنيد وخطير، كما بث الاطمئنان بين جمهوره. ضغط وهاجم وروض أبناء العاصمة الأشداء، وسجل مهاجميه الثلاثة، لقد سارت الأمور على ما يرام.
لقد غيرت هذه الـ3-1 كل شيء، على أن أبرز التغييرات كانت انفتاح شهية الليو الأرجنتيني خلال مباراة الأحد الماضي على ملعب ديبورتيفو لاكورونيا، أحرز الضيوف أربعة أهداف سجل منها ميسي وحده ثلاثية.
وبات من الواضح أن ميسي يشعر حاليا بالتعطش للأهداف وهو أمر حينما يتحقق تصبح فرص البرسا في الفوز لا حدود لها.
ولدى الحديث عن التغيير أيضا، فلا ينبغي تفويت الفرصة لإدراك التعديل في منتصف الملعب والمتمثل في غياب تشافي هرنانديز، لكن هذا سمح للكرواتي إيفان راكيتيتش بإبراز أفضل ما لديه وأنه يستحق قميص (لوس كوليس).
فرغم غياب الكرواتي الصاعد منذ هزيمة البلاوجرانا أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا 2-3 في سبتمبر/أيلول 2014 وعدم دفع إنريكي به في المباريات الصعبة التي خاضها أبناء كتالونيا منذ مطلع العام، إلا أنه ظهر بشكل طيب أمام أتلتيكو.
لقد فهم راكيتيتش دوره. إنه يحمي ظهر داني ألفيش ويقدم الدعم لميسي أثناء بحثه عن المساحات التي ينطلق فيها. بدا في صورة المساعد المحنك في خط الوسط.
بيد أن إنريكي سيتعين عليه أن يحسم قراره إزاء نقطة بالغة الأهمية ألا وهي مسألة الدفع بتشافي هرنانديز العائد من الإصابة التي أبعدته على مدار ثلاث مباريات. ينبغي أن يختار بين الاستعانة بالقائد المخضرم أو عدم المساس بالقوام المثالي الذي يؤدي بشكل مثالي أكثر من أي وقت مضى.
وفي حال بدأ تشافي اللقاء، فإن فرص خروج أندريس إنييستا من الملعب ترتفع، لأن إنريكي صار متمسكا عشية المواجهة الصعبة أن البرسا بحاجة شديدة للحفاظ على الضغط الشرس الذي يمارسه حين يفقد الكرة.
أما الشيء الوحيد المؤكد حتى الآن فهو استبعاد ماثيو من قائمة المستدعين لمباراة غد بسبب الإصابة، بالمثل فإن التغيير المؤكد هو عودة الحارس تير شتيجن لحراسة عرين البرسا بدلا من كلاوديو برافو.
على الجانب الآخر، يعود أتلتيكو مدريد مرة أخرى لمواجهة البرسا في كامب نو، الملعب الذي شهد الهزيمة الوحيدة له في 2015 ، وحيث تعادل 1-1 الموسم الماضي ليفوز بالدوري بعد غياب طويل، لكن الكامب نو أيضا لم يشهد فوز أبناء مدريد منذ تسعة أعوام تقريبا.
فمنذ الخامس من فبراير/شباط 2006، وبثنائية لفرناندو توريس ساهمت في تغلب أتلتيكو على برشلونة 3-1، لم ينجح الروخيبلانكوس على مدار 12 مباراة رسمية في إذاقة جمهور البرسا طعم الهزيمة المر على أرضهم.
ويخوض أتلتيكو، الذي حقق 20 فوزا وتعادل في ست مرات وانهزم في خمس أخرى خلال المباريات الـ31 الأخيرة التي لعبها هذا الموسم، مجددا مواجهة عصيبة تشهد عادة قدرا هائلا من التعقيد وهو ما ظهر خلال آخر مباراة جمعت المنافسين اللدودين في 11 من الشهر الجاري في الدوري وأسفرت عن فوز البلاوجرانا 3-1.
وأبرز اليوم الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو "نحن بحاجة لنفهم كيف نهاجم. إذا فعلنا ستتاح لنا خيارات"، وينعكس هذا في الأوراق الهجومية التي يعتزم سيميوني الدفع بها مثل فرناندو توريس والكرواتي ماريو ماندزوكيتش والفرنسي أنطوان جريزمان والتركي أردا توران وكوكي ريسوريكسيون على أن يتمركز الأخير في وسط الملعب.
خمسة لاعبين في الهجوم ضمن خطة جديدة لمحاولة إيقاف مكامن خطورة البرسا والضغط الحثيث الذي يمارسه الكتالونيون والذي كلفه ثلاث نقاط مهمة في سباق الليجا قبل 10 أيام على ملعب كامبو نو.
وفيما يلي التشكيل المتوقع أن يبدأ به كل من إنريكي وسيميوني مباراة القمة غدا في كأس الملك:.
برشلونة: تير شتيجن، داني ألفيش، بيكيه، ماسكيرانو، ألبا، بوسكيتس، إنييستا أو هرنانديز، راكيتيتش، ميسي، لويس سواريز، ونيمار.
أتلتيكو مدريد: أوبلاك، خوانفران، ميراندا، جودين، سيكيرا، أردا توران، ماريو، كوكي، جريزمان، فرناندو توريس، ماريو ماندزوكيتش.
ولا يمكن مطلقا التنبؤ بنتيجة الموقعة التي ستجمع غدا بين وصيف الدوري وصاحب المركز الثالث على التوالي، اللذين سيتواجهان مجددا بعد أسبوع في مباراة الإياب على ملعب فيسنتي كالديرون، والمنافسان الأقوى ضمن بقية الفرق لحمل الكأس خاصة بعد الإطاحة بريال مدريد من المنافسة.
لكن الأمور في برشلونة لا تسير على النحو الأمثل خاصة مع "الزلزال" الذي أصاب القلعة الكتالونية مطلع العام بعد الهزيمة من ريال سوسييداد على ملعب أنويتا 0-1، والذي أسفر عن إقالة أندوني زوبيزاريتا المدير الرياضي للبرسا، فضلا عن الانتخابات، وانكشاف أمر الخلافات بين المدرب لويس إنريكي والفتى المدلل ليونيل ميسي.
وبعد تجارب وتعديلات كثيرة من جانب لويس إنريكي على التشكيل الذي كان يدفع به في كل مباراة، توصل المدرب الذي كانت استمراريته على المحك هو الآخر إلى التوليفة الأفضل من اللاعبين وبالطبع لمع نجم ميسي مجددا.
وبدا الجميع سعداء بالفوز الثمين على أتلتيكو مدريد في الدوري قبل عشرة أيام. حيث قدم البرسا أفضل أداء له منذ بداية العام وفاز 3-1 على منافس عنيد وخطير، كما بث الاطمئنان بين جمهوره. ضغط وهاجم وروض أبناء العاصمة الأشداء، وسجل مهاجميه الثلاثة، لقد سارت الأمور على ما يرام.
لقد غيرت هذه الـ3-1 كل شيء، على أن أبرز التغييرات كانت انفتاح شهية الليو الأرجنتيني خلال مباراة الأحد الماضي على ملعب ديبورتيفو لاكورونيا، أحرز الضيوف أربعة أهداف سجل منها ميسي وحده ثلاثية.
وبات من الواضح أن ميسي يشعر حاليا بالتعطش للأهداف وهو أمر حينما يتحقق تصبح فرص البرسا في الفوز لا حدود لها.
ولدى الحديث عن التغيير أيضا، فلا ينبغي تفويت الفرصة لإدراك التعديل في منتصف الملعب والمتمثل في غياب تشافي هرنانديز، لكن هذا سمح للكرواتي إيفان راكيتيتش بإبراز أفضل ما لديه وأنه يستحق قميص (لوس كوليس).
فرغم غياب الكرواتي الصاعد منذ هزيمة البلاوجرانا أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا 2-3 في سبتمبر/أيلول 2014 وعدم دفع إنريكي به في المباريات الصعبة التي خاضها أبناء كتالونيا منذ مطلع العام، إلا أنه ظهر بشكل طيب أمام أتلتيكو.
لقد فهم راكيتيتش دوره. إنه يحمي ظهر داني ألفيش ويقدم الدعم لميسي أثناء بحثه عن المساحات التي ينطلق فيها. بدا في صورة المساعد المحنك في خط الوسط.
بيد أن إنريكي سيتعين عليه أن يحسم قراره إزاء نقطة بالغة الأهمية ألا وهي مسألة الدفع بتشافي هرنانديز العائد من الإصابة التي أبعدته على مدار ثلاث مباريات. ينبغي أن يختار بين الاستعانة بالقائد المخضرم أو عدم المساس بالقوام المثالي الذي يؤدي بشكل مثالي أكثر من أي وقت مضى.
وفي حال بدأ تشافي اللقاء، فإن فرص خروج أندريس إنييستا من الملعب ترتفع، لأن إنريكي صار متمسكا عشية المواجهة الصعبة أن البرسا بحاجة شديدة للحفاظ على الضغط الشرس الذي يمارسه حين يفقد الكرة.
أما الشيء الوحيد المؤكد حتى الآن فهو استبعاد ماثيو من قائمة المستدعين لمباراة غد بسبب الإصابة، بالمثل فإن التغيير المؤكد هو عودة الحارس تير شتيجن لحراسة عرين البرسا بدلا من كلاوديو برافو.
على الجانب الآخر، يعود أتلتيكو مدريد مرة أخرى لمواجهة البرسا في كامب نو، الملعب الذي شهد الهزيمة الوحيدة له في 2015 ، وحيث تعادل 1-1 الموسم الماضي ليفوز بالدوري بعد غياب طويل، لكن الكامب نو أيضا لم يشهد فوز أبناء مدريد منذ تسعة أعوام تقريبا.
فمنذ الخامس من فبراير/شباط 2006، وبثنائية لفرناندو توريس ساهمت في تغلب أتلتيكو على برشلونة 3-1، لم ينجح الروخيبلانكوس على مدار 12 مباراة رسمية في إذاقة جمهور البرسا طعم الهزيمة المر على أرضهم.
ويخوض أتلتيكو، الذي حقق 20 فوزا وتعادل في ست مرات وانهزم في خمس أخرى خلال المباريات الـ31 الأخيرة التي لعبها هذا الموسم، مجددا مواجهة عصيبة تشهد عادة قدرا هائلا من التعقيد وهو ما ظهر خلال آخر مباراة جمعت المنافسين اللدودين في 11 من الشهر الجاري في الدوري وأسفرت عن فوز البلاوجرانا 3-1.
وأبرز اليوم الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو "نحن بحاجة لنفهم كيف نهاجم. إذا فعلنا ستتاح لنا خيارات"، وينعكس هذا في الأوراق الهجومية التي يعتزم سيميوني الدفع بها مثل فرناندو توريس والكرواتي ماريو ماندزوكيتش والفرنسي أنطوان جريزمان والتركي أردا توران وكوكي ريسوريكسيون على أن يتمركز الأخير في وسط الملعب.
خمسة لاعبين في الهجوم ضمن خطة جديدة لمحاولة إيقاف مكامن خطورة البرسا والضغط الحثيث الذي يمارسه الكتالونيون والذي كلفه ثلاث نقاط مهمة في سباق الليجا قبل 10 أيام على ملعب كامبو نو.
وفيما يلي التشكيل المتوقع أن يبدأ به كل من إنريكي وسيميوني مباراة القمة غدا في كأس الملك:.
برشلونة: تير شتيجن، داني ألفيش، بيكيه، ماسكيرانو، ألبا، بوسكيتس، إنييستا أو هرنانديز، راكيتيتش، ميسي، لويس سواريز، ونيمار.
أتلتيكو مدريد: أوبلاك، خوانفران، ميراندا، جودين، سيكيرا، أردا توران، ماريو، كوكي، جريزمان، فرناندو توريس، ماريو ماندزوكيتش.