ارتفاع أسعار البيض 40%
جو 24 : عبرت جمعية حماية المستهلك عن استغرابها من الارتفاع الكبير الذي طرأ على اسعار بيض المائدة خلال الاسابيع القليلة الماضية قبيل وبعد العاصفة الثلجية التي شهدتها المملكة بنسبة بلغت نحو 40بالمئة.
وقال رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات في بيان صحفي اليوم الاربعاء ان المبررات التي رفعت الاسعار بحسب بعض التجار ومنها تهافت المواطنين، ونفوق أعداد كبيرة من الدواجن خلال العاصفة الثلجية بدأت بالانحسار منذ أكثر من اسبوعين، وبالتالي لا بد من عودة الاسعار الى ما كانت عليه قبل العاصفة.
وأضاف ان الجمعية تدرك تماما ان هناك اسبابا حقيقية دفعت بالأسعار الى الارتفاع الا ان الارتفاع الحالي ليس له ما يبرره سوى الطمع بتحقيق المزيد من الارباح على حساب جيب المواطنين الذين يعانون ظروفا اقتصادية صعبة للغاية وهم ليسوا بحاجة لتحمل المزيد من الاعباء خاصة وان سلعة البيض تعتبر اساسية في البيت الاردني ولا يمكن الاستغناء عنها خاصة لصغار السن باعتبارها ذات فائدة صحية كبيرة.
وجدد عبيدات التأكيد على ضرورة ايجاد مرجعية حكومية للمستهلك أسوة بمرجعيات التجار والصناع والزراع، مشيرا الى ان قناعاتنا تراكمت وتعمقت عبر مسيرة 25 عاما ان حقوق المستهلك ستظل تنتهك بين حين وآخر الى حين تأسيس هذه المرجعية، كما تم في عدد من البلدان العربية والآسيوية والاوروبية وذلك لصون الحد الادنى من الامن الغذائي والاجتماعي.-(بترا)
وقال رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات في بيان صحفي اليوم الاربعاء ان المبررات التي رفعت الاسعار بحسب بعض التجار ومنها تهافت المواطنين، ونفوق أعداد كبيرة من الدواجن خلال العاصفة الثلجية بدأت بالانحسار منذ أكثر من اسبوعين، وبالتالي لا بد من عودة الاسعار الى ما كانت عليه قبل العاصفة.
وأضاف ان الجمعية تدرك تماما ان هناك اسبابا حقيقية دفعت بالأسعار الى الارتفاع الا ان الارتفاع الحالي ليس له ما يبرره سوى الطمع بتحقيق المزيد من الارباح على حساب جيب المواطنين الذين يعانون ظروفا اقتصادية صعبة للغاية وهم ليسوا بحاجة لتحمل المزيد من الاعباء خاصة وان سلعة البيض تعتبر اساسية في البيت الاردني ولا يمكن الاستغناء عنها خاصة لصغار السن باعتبارها ذات فائدة صحية كبيرة.
وجدد عبيدات التأكيد على ضرورة ايجاد مرجعية حكومية للمستهلك أسوة بمرجعيات التجار والصناع والزراع، مشيرا الى ان قناعاتنا تراكمت وتعمقت عبر مسيرة 25 عاما ان حقوق المستهلك ستظل تنتهك بين حين وآخر الى حين تأسيس هذه المرجعية، كما تم في عدد من البلدان العربية والآسيوية والاوروبية وذلك لصون الحد الادنى من الامن الغذائي والاجتماعي.-(بترا)