اشتباك جديد على الحدود السورية.. وواشنطن تنفذ عملية سرية للإطاحة بالأسد
جو 24 : أعلن مصدر أمني أردني الاثنين أن اشتباكاً هو الثاني من نوعه خلال أسبوع إندلع بين القوات الأردنية والقوات السورية على الحدود بين البلدين.
وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان "تبادلا كثيفاً لإطلاق النار حصل فجر اليوم بين القوات الأردنية والقوات السورية"، مشيرا إلى أنه "تم استخدام قنابل مضيئة خلال الإشتباكات".
وشهدت يوم الجمعة الماضي اشتباكات بين القوات الاردنية ونظيرتها السورية بالقرب من منطقة تل شهاب الحدودية، أصيب فيها عسكري أردني بيده أثناء محاولته إنقاذ أسرة سورية لجأت إلى الأراضي الأردنية. حيث اعترفت الحكومة الأردنية رسميا لأول مرة بحصول اشتباك وصفته مصادر بأنه لم يكن ناريا أو مباشرا لكن تخلله تبادل لإطلاق النار. ووفقا للناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية سميح المعايطة فقد شاغلت قوات الجيش الأردني بالنيران فرقة عسكرية سورية لاحقت بنيرانها عائلة سورية كانت تهم بدخول الشبك الفاصل باتجاه الأراضي الأردنية بقصد اللجوء للأردن.
وتقول عمان ان اجراءات الطوارئ على الحدود الاردنية السورية تاتي في اطار حماية مصالح الاردن وخاصة منع تصدير الازمات السورية الداخلية بسبب حالة الانفلات الامني والتصدي لاي محاولة لتهجير الفلسطينيين المقيمين في سورية جماعيا باتجاه الاردن اضافة لاتخاذ الجيش الاردني لاجراءات وقائية بعد انفجار عدة ذخائر ووصول شظاياها داخل الحدود الاردنية.
من جهة أخرى قالت مصادر أمريكية مطلعة؛ إن «الرئيس باراك اوباما وقع أمرًا سريًا يجيز تقديم دعم أمريكي لمقاتلي المعارضة الساعين للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد وحكومته».
وأضافت المصادر؛ أن «الأمر الذي وقعه اوباما في وقت سابق هذا العام يسمح بشكل عام لوكالة المخابرات المركزية ووكالات أمريكية أخرى بتقديم دعم قد يساعد مقاتلي المعارضة في الإطاحة بالأسد».
ولم يمكن تحديد متى وقع أوباما الأمر الذي يجيز عملية سرية للمخابرات. كما لم يتضح المدى الكامل للدعم السري الذي قد تقدمه وكالات مثل المخابرات المركزية.
إلى ذلك شن جيش السوري الحر هجوما كبيرا على مطار منغ العسكري بريف حلب، حيث شن الجيش الحر هجومه باستخدام الدبابات والأسلحة الثقيلة وذلك لأول مرة.
في غضون ذلك، يتواصل خروج المظاهرات المسائية المناهضة للنظام في مناطق مختلفة من سوريا. وشملت المظاهرات المسائية كلا من كفرنبل وجرجناز وحاس ومعرة النعمان وجسر الشغور في محافظة إدلب، إضافة إلى بلدة التل بريف دمشق، وأحياء الميدان وكفرسوسة وركن الدين وقبر عاتكة بدمشق.
وفي حلب التي تتعرض لحملة عسكرية، خرجت مظاهرات في بلدات مارع ودارة عزة وقبتان الجبل, بينما خرجت مظاهرة في حي الوعر بحمص طالب المتظاهرون فيها بإسقاط النظام, ونددوا بما سموها الحملة العسكرية التي يشنها النظام على مدينتيْ دير الزور وحلب.
وكانت سوريا قد شهدت مقتل 144 شخصا الأربعاء، بينهم خمسون شخصا في جديدة عرطوز بريف دمشق، كما سقط قتلى في قصف لقوات النظام في دير الزور وحمص وحماة ودرعا، وحلب التي تتواصل فيها اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي والجيش الحر.
وبث ناشطون على مواقع الثورة السورية صورا للضحايا. وأفادت اللجان بأن بلدة جديدة عرطوز المحاصرة منذ يومين تعرضت لحملة عسكرية أمنية أسفرت عن مقتل وجرح عشرات.
وقالت اللجان إن القوات النظامية وعناصر الشبيحة نفذوا إعدامات ميدانية وأحرقوا الجثث، واعتقلوا أكثر من 150 شخصا، ودمروا أيضا عددا من المنازل، وحطموا سيارات مواطنين بالدبابات.
ومن جهتها، ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن 57 قتيلا سقطوا في دمشق وريفها، بينما قتل ثلاثون شخصا في إدلب حيث شهدت مدينة أريحا بالمحافظة إعدامات ميدانية نفذتها قوات نظامية، وفق ناشطين.
وبحسب الهيئة، فقد سقط 14 في قصف لقوات النظام في دير الزور، و12 في حمص، وستة في درعا وثلاثة في اللاذقية، واثنان في حماة.
وفي حلب قتل 13 شخصا، حيث قصفت قوات النظام أحياء صلاح الدين وبستان القصر ودير حافر دينة بالطائرات والدبابات، فيما تتواصل الاشتباكات بين الجيش النظامي والجيش الحر الذي كان قد أعلن في وقت سابق سيطرته على أحياء ومقار أمنية بالمدينة. وأفاد ناشطون بقطع جيش النظام كافة وسائل الاتصالات والإنترنت عن المدينة.
وهدد الجيش الحر من سماهم مجاميع الشبيحة بأنهم سيواجهون مصيرا قاسيا إذا ما ظلوا على تعاونهم مع النظام السوري في حربه المدمرة على الشعب، حسب وصفه.
وقد تسبب قصف حلب المتواصل من قبل قوات النظام في نقص حاد في الخدمات الطبية والأدوية، خاصة مع ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين.
وكان ناشطون قد بثوا صورا على الإنترنت قالوا إنها تعود لكتائب في الجيش الحر خلال تنفيذها إعداما ميدانيا بحق مجموعة من الشبيحة.
ويتهم الجيش الحر هذه المجموعة -التي تنتمي إلى عشيرة آل بري- بالوقوف خلف أعمال القتل والاعتقال والتعذيب بحق الناشطين والثوار. ويوصف عشيرة آل بري -وهي إحدى العشائر السنية المعروفة- بأنها من أذرع النظام الضاربة في محافظة حلب خلال السنوات الماضية.
كما اتهم تقرير لمنظمة العفو الدولية القوات السورية بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في حلب، وأشار إلى أن هجومها على المدينة يمثل ذروة أشهر من حملة قمع وصفها بالوحشية ضد المعارضين.
ويوثّق التقرير كيف استخدمت قوات الأمن والشبيحة بشكل متكرر ذخيرة حية ضد المظاهرات السلمية، وقتلها وجرحها لمتظاهرين ومارة بمن فيهم أطفال، وكيف لاحقت الجرحى والممرضات والأطباء الذين عالجوهم وناشطي المعارضة.
وتحدث التقرير عن إجبار عائلات المتظاهرين والمارة الذين قُتلوا برصاص قوات الأمن على توقيع إفادات بأن "عصابات إرهابية مسلحة" هي التي قتلت أبناءها.
في غضون ذلك، قال مارتن نيسركي المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن بعثة المراقبة التابعة للمنظمة الدولية في سوريا أبلغت عن تصاعد ملحوظ للعنف في حلب.
وأضاف أن هذا التصعيد يشمل استخدام المروحيات وأسلحة ثقيلة في القتال الضاري هناك، خصوصا في الأيام الثلاثة الأخيرة.
وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان "تبادلا كثيفاً لإطلاق النار حصل فجر اليوم بين القوات الأردنية والقوات السورية"، مشيرا إلى أنه "تم استخدام قنابل مضيئة خلال الإشتباكات".
وشهدت يوم الجمعة الماضي اشتباكات بين القوات الاردنية ونظيرتها السورية بالقرب من منطقة تل شهاب الحدودية، أصيب فيها عسكري أردني بيده أثناء محاولته إنقاذ أسرة سورية لجأت إلى الأراضي الأردنية. حيث اعترفت الحكومة الأردنية رسميا لأول مرة بحصول اشتباك وصفته مصادر بأنه لم يكن ناريا أو مباشرا لكن تخلله تبادل لإطلاق النار. ووفقا للناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية سميح المعايطة فقد شاغلت قوات الجيش الأردني بالنيران فرقة عسكرية سورية لاحقت بنيرانها عائلة سورية كانت تهم بدخول الشبك الفاصل باتجاه الأراضي الأردنية بقصد اللجوء للأردن.
وتقول عمان ان اجراءات الطوارئ على الحدود الاردنية السورية تاتي في اطار حماية مصالح الاردن وخاصة منع تصدير الازمات السورية الداخلية بسبب حالة الانفلات الامني والتصدي لاي محاولة لتهجير الفلسطينيين المقيمين في سورية جماعيا باتجاه الاردن اضافة لاتخاذ الجيش الاردني لاجراءات وقائية بعد انفجار عدة ذخائر ووصول شظاياها داخل الحدود الاردنية.
من جهة أخرى قالت مصادر أمريكية مطلعة؛ إن «الرئيس باراك اوباما وقع أمرًا سريًا يجيز تقديم دعم أمريكي لمقاتلي المعارضة الساعين للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد وحكومته».
وأضافت المصادر؛ أن «الأمر الذي وقعه اوباما في وقت سابق هذا العام يسمح بشكل عام لوكالة المخابرات المركزية ووكالات أمريكية أخرى بتقديم دعم قد يساعد مقاتلي المعارضة في الإطاحة بالأسد».
ولم يمكن تحديد متى وقع أوباما الأمر الذي يجيز عملية سرية للمخابرات. كما لم يتضح المدى الكامل للدعم السري الذي قد تقدمه وكالات مثل المخابرات المركزية.
إلى ذلك شن جيش السوري الحر هجوما كبيرا على مطار منغ العسكري بريف حلب، حيث شن الجيش الحر هجومه باستخدام الدبابات والأسلحة الثقيلة وذلك لأول مرة.
في غضون ذلك، يتواصل خروج المظاهرات المسائية المناهضة للنظام في مناطق مختلفة من سوريا. وشملت المظاهرات المسائية كلا من كفرنبل وجرجناز وحاس ومعرة النعمان وجسر الشغور في محافظة إدلب، إضافة إلى بلدة التل بريف دمشق، وأحياء الميدان وكفرسوسة وركن الدين وقبر عاتكة بدمشق.
وفي حلب التي تتعرض لحملة عسكرية، خرجت مظاهرات في بلدات مارع ودارة عزة وقبتان الجبل, بينما خرجت مظاهرة في حي الوعر بحمص طالب المتظاهرون فيها بإسقاط النظام, ونددوا بما سموها الحملة العسكرية التي يشنها النظام على مدينتيْ دير الزور وحلب.
وكانت سوريا قد شهدت مقتل 144 شخصا الأربعاء، بينهم خمسون شخصا في جديدة عرطوز بريف دمشق، كما سقط قتلى في قصف لقوات النظام في دير الزور وحمص وحماة ودرعا، وحلب التي تتواصل فيها اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي والجيش الحر.
وبث ناشطون على مواقع الثورة السورية صورا للضحايا. وأفادت اللجان بأن بلدة جديدة عرطوز المحاصرة منذ يومين تعرضت لحملة عسكرية أمنية أسفرت عن مقتل وجرح عشرات.
وقالت اللجان إن القوات النظامية وعناصر الشبيحة نفذوا إعدامات ميدانية وأحرقوا الجثث، واعتقلوا أكثر من 150 شخصا، ودمروا أيضا عددا من المنازل، وحطموا سيارات مواطنين بالدبابات.
ومن جهتها، ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن 57 قتيلا سقطوا في دمشق وريفها، بينما قتل ثلاثون شخصا في إدلب حيث شهدت مدينة أريحا بالمحافظة إعدامات ميدانية نفذتها قوات نظامية، وفق ناشطين.
وبحسب الهيئة، فقد سقط 14 في قصف لقوات النظام في دير الزور، و12 في حمص، وستة في درعا وثلاثة في اللاذقية، واثنان في حماة.
وفي حلب قتل 13 شخصا، حيث قصفت قوات النظام أحياء صلاح الدين وبستان القصر ودير حافر دينة بالطائرات والدبابات، فيما تتواصل الاشتباكات بين الجيش النظامي والجيش الحر الذي كان قد أعلن في وقت سابق سيطرته على أحياء ومقار أمنية بالمدينة. وأفاد ناشطون بقطع جيش النظام كافة وسائل الاتصالات والإنترنت عن المدينة.
وهدد الجيش الحر من سماهم مجاميع الشبيحة بأنهم سيواجهون مصيرا قاسيا إذا ما ظلوا على تعاونهم مع النظام السوري في حربه المدمرة على الشعب، حسب وصفه.
وقد تسبب قصف حلب المتواصل من قبل قوات النظام في نقص حاد في الخدمات الطبية والأدوية، خاصة مع ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين.
وكان ناشطون قد بثوا صورا على الإنترنت قالوا إنها تعود لكتائب في الجيش الحر خلال تنفيذها إعداما ميدانيا بحق مجموعة من الشبيحة.
ويتهم الجيش الحر هذه المجموعة -التي تنتمي إلى عشيرة آل بري- بالوقوف خلف أعمال القتل والاعتقال والتعذيب بحق الناشطين والثوار. ويوصف عشيرة آل بري -وهي إحدى العشائر السنية المعروفة- بأنها من أذرع النظام الضاربة في محافظة حلب خلال السنوات الماضية.
كما اتهم تقرير لمنظمة العفو الدولية القوات السورية بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في حلب، وأشار إلى أن هجومها على المدينة يمثل ذروة أشهر من حملة قمع وصفها بالوحشية ضد المعارضين.
ويوثّق التقرير كيف استخدمت قوات الأمن والشبيحة بشكل متكرر ذخيرة حية ضد المظاهرات السلمية، وقتلها وجرحها لمتظاهرين ومارة بمن فيهم أطفال، وكيف لاحقت الجرحى والممرضات والأطباء الذين عالجوهم وناشطي المعارضة.
وتحدث التقرير عن إجبار عائلات المتظاهرين والمارة الذين قُتلوا برصاص قوات الأمن على توقيع إفادات بأن "عصابات إرهابية مسلحة" هي التي قتلت أبناءها.
في غضون ذلك، قال مارتن نيسركي المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن بعثة المراقبة التابعة للمنظمة الدولية في سوريا أبلغت عن تصاعد ملحوظ للعنف في حلب.
وأضاف أن هذا التصعيد يشمل استخدام المروحيات وأسلحة ثقيلة في القتال الضاري هناك، خصوصا في الأيام الثلاثة الأخيرة.