أردوغان يدعو الدول الإسلامية لتشكيل جبهة موحدة ضد الإرهاب
جو 24 : دعا الرئيس التركي الإسلامي المحافظ رجب طيب اردوغان امس قادة الدول الاسلامية الى تشكيل جبهة موحدة ضد الارهاب والعنصرية مشيرا الى «اختلافاتهم» ازاء الغربيين.
وقال اردوغان اثناء اجتماع لمنظمة التعاون الاسلامي في اسطنبول «اننا نتحدث ربما لغات مختلفة ونأتي من اماكن مختلفة وننتمي الى جذور اتنية مختلفة. لكن يتوجب علينا ان نضع كل هذه الاختلافات جانب في مواجهة الارهاب والعنصرية».
وتابع رئيس الدولة التركية ان «اجانب يأتون (الى بلداننا) ويزرعون قنابل ويقتلون. فلماذا نترك تسوية هذه المشاكل للاخرين بدلا من ان نقدم على تسويتها بانفسنا؟»، داعيا نظراءه الى «النقد الذاتي». واضاف محذرا «عندما يبقى العالم الاسلامي صامتا وكل واحد يدعم انصاره فقط، فان اخرين يستغلون ذلك: الارهابيون واشباه لورانس (العرب) الحديثين».
ويعتبر الضابط البريطاني توماس ادوارد لورانس المعروف بـ»لورانس العرب» وجها بارزا في الثورة العربية لدوره في المساعدة على تفكيك الامبراطورية العثمانية بعد الحرب العالمية الاولى. وقد ندد اردوغان في الاونة الاخيرة مرات عدة باشباه «لورانس» الغربيين الذين يتهمهم بالسعي الى زعزعة استقرار تركيا والشرق الاوسط.
وفي خطابه دان اردوغان بوضوح الجهاديين في تنظيم الدولة الاسلامية الذين يحتلون اجزاء من الاراضي السورية والعراقية عند حدود تركيا و»يقتلون مسلمين باسم الاسلام». وندد اردوغان ايضا بقرارات مجلس الامن الدولي بشأن الملفات المتعلقة بالشرق الاوسط، منددا بعدم وجود «اي بلد مسلم» بين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي.(ا ف ب)
وقال اردوغان اثناء اجتماع لمنظمة التعاون الاسلامي في اسطنبول «اننا نتحدث ربما لغات مختلفة ونأتي من اماكن مختلفة وننتمي الى جذور اتنية مختلفة. لكن يتوجب علينا ان نضع كل هذه الاختلافات جانب في مواجهة الارهاب والعنصرية».
وتابع رئيس الدولة التركية ان «اجانب يأتون (الى بلداننا) ويزرعون قنابل ويقتلون. فلماذا نترك تسوية هذه المشاكل للاخرين بدلا من ان نقدم على تسويتها بانفسنا؟»، داعيا نظراءه الى «النقد الذاتي». واضاف محذرا «عندما يبقى العالم الاسلامي صامتا وكل واحد يدعم انصاره فقط، فان اخرين يستغلون ذلك: الارهابيون واشباه لورانس (العرب) الحديثين».
ويعتبر الضابط البريطاني توماس ادوارد لورانس المعروف بـ»لورانس العرب» وجها بارزا في الثورة العربية لدوره في المساعدة على تفكيك الامبراطورية العثمانية بعد الحرب العالمية الاولى. وقد ندد اردوغان في الاونة الاخيرة مرات عدة باشباه «لورانس» الغربيين الذين يتهمهم بالسعي الى زعزعة استقرار تركيا والشرق الاوسط.
وفي خطابه دان اردوغان بوضوح الجهاديين في تنظيم الدولة الاسلامية الذين يحتلون اجزاء من الاراضي السورية والعراقية عند حدود تركيا و»يقتلون مسلمين باسم الاسلام». وندد اردوغان ايضا بقرارات مجلس الامن الدولي بشأن الملفات المتعلقة بالشرق الاوسط، منددا بعدم وجود «اي بلد مسلم» بين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي.(ا ف ب)