لماذا نجح لويس إنريكي الغر ضد أتلتيكو وفشل أنشيلوتي الخبير
جو 24 : حقق نادي برشلونة فوزاً هاماً ثانياً على التوالي على الخصم الصعب أتلتيكو مدريد وهزمه بهدف ثمين في المباراة التي جرت بينهما على أرضية الكامب نو في ذهاب دور الستة عشر من كأس ملك اسبانيا لكرة القدم في تفوق جديد للمدرب لويس إنريكي على نظيره دييجو سيميوني في أقل من عشرة أيام، حيث نجح هذا المدرب الشاب والذي يعاني من الانتقادات الكثير نتيجة تغيير التشكيل وتذبذب الأداء، ويمكن القول بضمير مرتاح أن إنريكي الغرّ في عالم التدريب نجح فيما فشل به المدرب الخبير والقدير لنادي ريال مدريد كارلو أنشيلوتي الذي حقق 72 فوزاً في 93 لقاءً مسجلاً 258 هدفاً وأحرز أربعة ألقاب…فكيف نجح أنريكي حيث فشل أنشيلوتي.
عاملان مهمان استغلهما إنريكي للتغلب على اتلتيكو ، الأول يعرفه الجميع وتم الحديث عنه مراراً في موقع سوبر ألا وهو العامل المهاري الأعلى لدى برشلونة منه لدى الريال والذي يسمح للاعبي النادي الكتالوني بإيجاد حلول إبداعية للتنظيم الدفاعي لرجال سيميوني وأيضا القدرة على الحركة في المساحات الضيقة التي يفرضها هذا التوزع الجيد للاعبي أتلتيكو ، أما العامل الثاني فهو استغلال اتساع ملعب الكامب نو واللعب على عرضه الأكثر من أي ملعب آخر. وتحريك الكرة العرضي هذا في مسافة أكبر سمح بتوسيع المسافات بين مدافعي أتلتيكو وبالتالي خلق مساحات أكبر للحركة ، وقد لوحظ هذا الأمر تماماً في مباراة الدوري حيث أخترق ميسي الجهة اليسرى لأتلتيكو عدة مرات بعد عمل هجومي على عرض الملعب وأيضاً بالأمس من خلال تناقلها بين الجناحين مما فتح ثغرات كثيرة أخرى .
إنريكي نجح لأنه عرف كيف يستغل نقاط قوته ولأنه قرأ أتلتيكو بشكل جيد، لكن علينا أن ننتبه لمسألة أن نجاحاته قد تحققت على أرضية ملعب الكامب نو، أما على أرضية الكالديرون فالحسابات مختلفة تماماً.
عاملان مهمان استغلهما إنريكي للتغلب على اتلتيكو ، الأول يعرفه الجميع وتم الحديث عنه مراراً في موقع سوبر ألا وهو العامل المهاري الأعلى لدى برشلونة منه لدى الريال والذي يسمح للاعبي النادي الكتالوني بإيجاد حلول إبداعية للتنظيم الدفاعي لرجال سيميوني وأيضا القدرة على الحركة في المساحات الضيقة التي يفرضها هذا التوزع الجيد للاعبي أتلتيكو ، أما العامل الثاني فهو استغلال اتساع ملعب الكامب نو واللعب على عرضه الأكثر من أي ملعب آخر. وتحريك الكرة العرضي هذا في مسافة أكبر سمح بتوسيع المسافات بين مدافعي أتلتيكو وبالتالي خلق مساحات أكبر للحركة ، وقد لوحظ هذا الأمر تماماً في مباراة الدوري حيث أخترق ميسي الجهة اليسرى لأتلتيكو عدة مرات بعد عمل هجومي على عرض الملعب وأيضاً بالأمس من خلال تناقلها بين الجناحين مما فتح ثغرات كثيرة أخرى .
إنريكي نجح لأنه عرف كيف يستغل نقاط قوته ولأنه قرأ أتلتيكو بشكل جيد، لكن علينا أن ننتبه لمسألة أن نجاحاته قد تحققت على أرضية ملعب الكامب نو، أما على أرضية الكالديرون فالحسابات مختلفة تماماً.