إحصائيات.. قفزة نوعية للمقاومة بـ2014
جو 24 : سجلت المقاومة الفلسطينية في الضفة والقدس وأراضي عام 1948 م، ارتفاعًا حاداً وقفزة نوعية في عمليات المقاومة خلال النصف الثاني من العام الماضي 2014 وفي الشهر الأول من العام 2015 وذلك مقارنة بالأعوام التي سبقته.
حيث شهد عام 2014م، ( 3699 ) عملًا مقاومًا على الأقل، من بينها ( 8 ) عمليات دعس و ( 16 ) عملية طعن، وإلقاء ( 75 ) عبوة ناسفة بدائية، و ( 636 ) حالة إلقاء زجاجات حارقة وألعاب نارية على الأقل . مقارنة بالعام 2013 والذي شهد 793 عملًا مقاومًا، والعام 2012م والذي شهد 578 عملًا مقاومًا فقط.
ويرى الكاتب الصحفي "صلاح حميدة " أن تصاعد المقاومة في العام الأخير له علاقة في عدة عوامل تتمثل في :" وصول عامة الشعب الى قناعة بانعدام اﻷمل بتحقيق أي تقدم في العملية التفاوضية، وأن النظام الدولي متواطئ مع استمرار الاحتلال.
"بالإضافة الى الثوارات المضادة في العالم العربي وعدائها للمقاومة الفلسطينية عزز لدى الشعب بأن اﻷمل بنصرة العرب لهم بعد الربيع العربي انحسر، وبالتالي يجب أن يحكوا جلدهم بظفرهم". بحسب حميدة.
وأضاف: "عملية أسر المستوطنين الثلاثة في الخليل عززت عند الكثيرين بأن المبادرات الفردية قد تنتج عمليات تاريخية، وتعززت تلك القناعة بعد عمليات الدهس والطعن وغيرها".
أما الصحفي "محمد القيق" فيؤكد أن السبب في تعزيز المقاومة في الضفة والقدس -وإن كانت بشكل فردي- هو: "حالة الحرب التي تمت على قطاع غزة بالإضافة الى أحداث شهر حزيران وأسر المستوطنين الثلاثة وعمليات الاعتقال التي تبعتها، وأيضاً ما يجري بحق الأسرى من قمع وعقوبات عدا عن الأحداث الجارية على الأرض من توسع بالاستيطان وهدم البيوت".
وأضاف: "النقلة النوعية في عمليات المقاومة عام 2014 جاءت لرسم سياسة الشعب الفلسطيني وليس السلطة التي اعتمدت على التنسيق الأمني، من خلال نقل المواجهة من الأروقة السياسية الى الشارع بعيداً عن الرعاية الفصائلية التي نجح التنسيق الأمني بإنهائها".
وتابع "وهنا نجد أن نظرية التنسيق الأمني قد تحطمت وبدء الاحتلال بالبحث عن آلية جديدة لوقف هذه العمليات الفردية بعد أن نجح التنسيق بوقف عمليات الفصائل".
"العمل المقاوم الفردي يزيد من تخبط الإحتلال ويزيد الضغط على السلطة أكثر وأكثر بأن الشعب يريد المقاومة ويسندها في قطاع غزة والتي لطالما تركت وحيدة في حروب سابقة ضدها والآن هي تستبشر خيراً بهذه النتائج من الشباب الفلسطيني الحر".
ويحمل الناشط الشبابي "مؤمن زيد" الاحتلال المسؤولية عن ارتفاع أعمال المقاومة لاستهدافه الحياة اليومية للمواطن الفلسطيني وخاصة الشباب: "لا يجد المواطن الفلسطيني الذي يتعرض يوميا لشتى صنوف العذاب من آلة البطش الإسرائيلية أيا من التقدم على الأرض، بل إن العنجهية الإسرائيلية تزداد امعاناً في الغطرسة واللامبالاة تجاه حياته ومستقبله يوما بعد يوم" .
وأشار الشاب الفلسطيني الذي عانى من الآداء السياسي والدبلوماسي الضعيف والغير مجدي والوهمي في أحيان عدة الذي تقوده منظمة التحرير بقيادة حركة فتح، ويرى العزة والمنعة التي رسمتها المقاومة في غزة بحمايتها لفكرها وأرضها وصونها للثوابت الفلسطينية جعله يفكر بتغيير الواقع بذاته وعدم انتظار أحد".
وأرجع "ضياء قشوع " الطالب في جامعة القدس: "كل هذه الأمور و التسارع في عمليات المقاومة الفردية أو الجماعية ما هي إلا تقادير ربانية تسير بهذه الأرض المباركة نحو وعد الأخرة، الوعد الرباني بجلاء هذا المحتل الغاصب عن أرضنا " .
وأكمل: "ونحن في بداية عام 2015 بدأنا نتحدث عن شهداء في الداخل الفلسطيني المحتل وعدد من عمليات الطعن وإطلاق النار في تسجيلات شبه يومية للعمليات وكأنه تأسيس لمرحلة جديدة لم تكن في عام 2014 جاءت على انقاض الفشل السياسي من قبل السلطة على وقع استمرار التنسيق الأمني الفاشل أصلاً بالنسبة للفردي والناجح بالنسبة للفصائلي".
أما "حميدة " فيقول معقباً على أعمال المقاومة في بداية العام 2015 : " على الرغم من تفكيك ماكنة المقاومة التنظيمية في الضفة ومن ضمنها القدس، الا أن هذا لم يؤت أكله وفتح الباب للعمل الفردي الذي لا يمكن ضبطه ولا توقعه ولا السيطرة عليه، ويحصد الاحتلال ما يزرعه".
يذكر أنه قتل في عمليات المقاومة خلال العام الماضي ( 19 ) إسرائيلي، وأصيب أكثر من ( 449 ) آخرين بجراح متفاوتة، مقارنة بمقتل ( 5 ) صهاينة فقط وأصيب ( 44 ) آخرون العام 2013، فيما لم يقتل أي صهيوني العام 2012م وأصيب ( 40 ) فقط.
كما واستشهد العام الماضي ( 74 ) فلسطينيًا في الضفة والقدس وفلسطين المحتلة عام 1948م، في مقابل 31 شهيد عام 2013م ، و9 شهداء عام 2012م. فلسطين الان
حيث شهد عام 2014م، ( 3699 ) عملًا مقاومًا على الأقل، من بينها ( 8 ) عمليات دعس و ( 16 ) عملية طعن، وإلقاء ( 75 ) عبوة ناسفة بدائية، و ( 636 ) حالة إلقاء زجاجات حارقة وألعاب نارية على الأقل . مقارنة بالعام 2013 والذي شهد 793 عملًا مقاومًا، والعام 2012م والذي شهد 578 عملًا مقاومًا فقط.
ويرى الكاتب الصحفي "صلاح حميدة " أن تصاعد المقاومة في العام الأخير له علاقة في عدة عوامل تتمثل في :" وصول عامة الشعب الى قناعة بانعدام اﻷمل بتحقيق أي تقدم في العملية التفاوضية، وأن النظام الدولي متواطئ مع استمرار الاحتلال.
"بالإضافة الى الثوارات المضادة في العالم العربي وعدائها للمقاومة الفلسطينية عزز لدى الشعب بأن اﻷمل بنصرة العرب لهم بعد الربيع العربي انحسر، وبالتالي يجب أن يحكوا جلدهم بظفرهم". بحسب حميدة.
وأضاف: "عملية أسر المستوطنين الثلاثة في الخليل عززت عند الكثيرين بأن المبادرات الفردية قد تنتج عمليات تاريخية، وتعززت تلك القناعة بعد عمليات الدهس والطعن وغيرها".
أما الصحفي "محمد القيق" فيؤكد أن السبب في تعزيز المقاومة في الضفة والقدس -وإن كانت بشكل فردي- هو: "حالة الحرب التي تمت على قطاع غزة بالإضافة الى أحداث شهر حزيران وأسر المستوطنين الثلاثة وعمليات الاعتقال التي تبعتها، وأيضاً ما يجري بحق الأسرى من قمع وعقوبات عدا عن الأحداث الجارية على الأرض من توسع بالاستيطان وهدم البيوت".
وأضاف: "النقلة النوعية في عمليات المقاومة عام 2014 جاءت لرسم سياسة الشعب الفلسطيني وليس السلطة التي اعتمدت على التنسيق الأمني، من خلال نقل المواجهة من الأروقة السياسية الى الشارع بعيداً عن الرعاية الفصائلية التي نجح التنسيق الأمني بإنهائها".
وتابع "وهنا نجد أن نظرية التنسيق الأمني قد تحطمت وبدء الاحتلال بالبحث عن آلية جديدة لوقف هذه العمليات الفردية بعد أن نجح التنسيق بوقف عمليات الفصائل".
"العمل المقاوم الفردي يزيد من تخبط الإحتلال ويزيد الضغط على السلطة أكثر وأكثر بأن الشعب يريد المقاومة ويسندها في قطاع غزة والتي لطالما تركت وحيدة في حروب سابقة ضدها والآن هي تستبشر خيراً بهذه النتائج من الشباب الفلسطيني الحر".
ويحمل الناشط الشبابي "مؤمن زيد" الاحتلال المسؤولية عن ارتفاع أعمال المقاومة لاستهدافه الحياة اليومية للمواطن الفلسطيني وخاصة الشباب: "لا يجد المواطن الفلسطيني الذي يتعرض يوميا لشتى صنوف العذاب من آلة البطش الإسرائيلية أيا من التقدم على الأرض، بل إن العنجهية الإسرائيلية تزداد امعاناً في الغطرسة واللامبالاة تجاه حياته ومستقبله يوما بعد يوم" .
وأشار الشاب الفلسطيني الذي عانى من الآداء السياسي والدبلوماسي الضعيف والغير مجدي والوهمي في أحيان عدة الذي تقوده منظمة التحرير بقيادة حركة فتح، ويرى العزة والمنعة التي رسمتها المقاومة في غزة بحمايتها لفكرها وأرضها وصونها للثوابت الفلسطينية جعله يفكر بتغيير الواقع بذاته وعدم انتظار أحد".
وأرجع "ضياء قشوع " الطالب في جامعة القدس: "كل هذه الأمور و التسارع في عمليات المقاومة الفردية أو الجماعية ما هي إلا تقادير ربانية تسير بهذه الأرض المباركة نحو وعد الأخرة، الوعد الرباني بجلاء هذا المحتل الغاصب عن أرضنا " .
وأكمل: "ونحن في بداية عام 2015 بدأنا نتحدث عن شهداء في الداخل الفلسطيني المحتل وعدد من عمليات الطعن وإطلاق النار في تسجيلات شبه يومية للعمليات وكأنه تأسيس لمرحلة جديدة لم تكن في عام 2014 جاءت على انقاض الفشل السياسي من قبل السلطة على وقع استمرار التنسيق الأمني الفاشل أصلاً بالنسبة للفردي والناجح بالنسبة للفصائلي".
أما "حميدة " فيقول معقباً على أعمال المقاومة في بداية العام 2015 : " على الرغم من تفكيك ماكنة المقاومة التنظيمية في الضفة ومن ضمنها القدس، الا أن هذا لم يؤت أكله وفتح الباب للعمل الفردي الذي لا يمكن ضبطه ولا توقعه ولا السيطرة عليه، ويحصد الاحتلال ما يزرعه".
يذكر أنه قتل في عمليات المقاومة خلال العام الماضي ( 19 ) إسرائيلي، وأصيب أكثر من ( 449 ) آخرين بجراح متفاوتة، مقارنة بمقتل ( 5 ) صهاينة فقط وأصيب ( 44 ) آخرون العام 2013، فيما لم يقتل أي صهيوني العام 2012م وأصيب ( 40 ) فقط.
كما واستشهد العام الماضي ( 74 ) فلسطينيًا في الضفة والقدس وفلسطين المحتلة عام 1948م، في مقابل 31 شهيد عام 2013م ، و9 شهداء عام 2012م. فلسطين الان