الرئيس اليمني يستقيل بعد دقائق من استقالة الحكومة
جو 24 : استقال الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، من منصبه، مساء اليوم الخميس، بعد دقائق من استقالة الحكومة، حسب مصدر رئاسي رفيع.
المصدر الذي تحدث بشكل مقتضب لوكالة الأناضول، مفضلا عدم الكشف عن هويته، قال إن "الرئيس هادي استقال من منصبه".
وأوضح المصدر أن الرئيس هادي "قدم استقالة الى رئيس مجلس النواب ( الغرفة الأولى للبرلمان) يحي علي الراعي، بموجب الدستور الذي ينص على تقديم رئيس الجمهورية استقالته الى رئيس البرلمان".
ولم تتضح على الفور أسباب الاستقالة التي جاءت عقب اشتباكات بالعاصمة صنعاء بين قوات الحرس الرئاسية وميليشيات جماعة أنصار الله (الحوثيين)، أفضت إلى سيطرة الأخيرة على مقار رئاسية وحكومية وعسكرية.
وقبل ذلك بدقائق، قدمت الحكومة اليمنية، استقالتها إلى الرئيس هادي، والشعب اليمني، حسب ما قاله مصدر حكومي رفيع إلى مراسل "الأناضول".
بدورها، قالت وزيرة الإعلام في الحكومة المستقيلة، نادية السقاف، على صفحتها بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إن "شرعية البرلمان الحالي من شرعية المبادرة الخليجية التي مددت له وباستقالة الرئيس لم تعد فاعلة المبادرة وبالتالي البرلمان ينحل".
ومنذ ثلاثة أيام، يقيم الرئيس هادي تحت الاقامة الجبرية التي فرضتها جماعة الحوثي، وقامت باحتلال مقار رئاسية، منها منزله الشخصي الكائن في شارع الستين بالعاصمة صنعاء.
وفي رسالة الاستقالة التي بعث بها إلى الرئيس اليمني؛ قال بحاح: "تعلمون أننا في حكومة الكفاءات قبلنا تحمل مسؤولية قيادة اليمن وتنميتها في ظروف صعبة ومعقدة جداً، وجئنا من مختلف المجالات والتخصصات العلمية والاجتماعية من أجل ان نخدم وطننا ونساهم في إحلال الأمن والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي" .
وأضاف: "بالرغم من الفترة القصيرة التي عملنا فيها منذ السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، والحصول على ثقة البرلمان في 18 ديسمبر (كانون الأول) 2014، إلا أننا استطعنا ان نعطي الشعب والقيادة مؤشرات حقيقية تدل على ما كان يمكن أن نقدمه لهذا الوطن، ولكن يظهر بأن الأمور تسير في طريق آخر، لذا فإننا ننأى بأنفسنا أن ننجر إلى متاهة السياسة غير البناءة والتي لا تستند إلى قانون أو نظام".
وتابع: "يشهد الله أننا كحكومة كفاءات حاولنا ما أمكن أن نخدم هذا الشعب وهذا الوطن بكل ما استطعنا من قوة وعلم وكفاءة ومسؤولية وضمير، وعندما أدركنا أن هذا لا يمكن، قررنا، اليوم، أن نقدم استقالتنا لفخامة رئيس الجمهورية وإلى الشعب اليمني، حتى لا نكون طرفاً في ما يحدث وفيما سيحدث، ولا نتحمل مسؤولية ما يقوم به غيرنا أمام الله وأمام الشعب".
ولم تتمكن الحكومة من عقد اجتماعها الأسبوعي، أمس الأربعاء، بسبب سيطرة الحوثيين على المقار الحكومية، وبقاء رئيسها تحت الإقامة الجبرية في ملحق إضافي داخل نطاق القصر الجمهوري، وسط صنعاء، قبل يغادره في وقت لاحق من اليوم ذاته إلى جهة "آمنة"، لم يحددها مصدر حكومي تحدث لـ"الأناضول" أمس.
وتشكلت حكومة خالد بحاح في 7 نوفمبر/تشرين ثاني الماضي من وجوه مستقلة وكفاءات بناء على اتفاق السلم والشراكة، الموقع بين السلطة وجماعة الحوثي، ولم تتمكن من ممارسة أعمالها وعقد اجتماعاتها في مجلس الوزراء منذ ذلك اليوم، حيث كانت تعقد اجتماعاتها في دار الرئاسة في منطقة السبعين، جنوبي صنعاء.
وإثر ثورة شعبية اندلعت عام 2011 مطالبة بإنهاء حكم الرئيس آنذاك، علي عبد الله صالح، قادت مبادرة خليجية إلى تسليم صالح في العام التالي السلطة إلى نائبه الرئيس الحالي، عبد ربه منصور هادي، مقابل حصول صالح على حصانة من الملاحقة القضائية.
(الأناضول)
المصدر الذي تحدث بشكل مقتضب لوكالة الأناضول، مفضلا عدم الكشف عن هويته، قال إن "الرئيس هادي استقال من منصبه".
وأوضح المصدر أن الرئيس هادي "قدم استقالة الى رئيس مجلس النواب ( الغرفة الأولى للبرلمان) يحي علي الراعي، بموجب الدستور الذي ينص على تقديم رئيس الجمهورية استقالته الى رئيس البرلمان".
ولم تتضح على الفور أسباب الاستقالة التي جاءت عقب اشتباكات بالعاصمة صنعاء بين قوات الحرس الرئاسية وميليشيات جماعة أنصار الله (الحوثيين)، أفضت إلى سيطرة الأخيرة على مقار رئاسية وحكومية وعسكرية.
وقبل ذلك بدقائق، قدمت الحكومة اليمنية، استقالتها إلى الرئيس هادي، والشعب اليمني، حسب ما قاله مصدر حكومي رفيع إلى مراسل "الأناضول".
بدورها، قالت وزيرة الإعلام في الحكومة المستقيلة، نادية السقاف، على صفحتها بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إن "شرعية البرلمان الحالي من شرعية المبادرة الخليجية التي مددت له وباستقالة الرئيس لم تعد فاعلة المبادرة وبالتالي البرلمان ينحل".
ومنذ ثلاثة أيام، يقيم الرئيس هادي تحت الاقامة الجبرية التي فرضتها جماعة الحوثي، وقامت باحتلال مقار رئاسية، منها منزله الشخصي الكائن في شارع الستين بالعاصمة صنعاء.
وفي رسالة الاستقالة التي بعث بها إلى الرئيس اليمني؛ قال بحاح: "تعلمون أننا في حكومة الكفاءات قبلنا تحمل مسؤولية قيادة اليمن وتنميتها في ظروف صعبة ومعقدة جداً، وجئنا من مختلف المجالات والتخصصات العلمية والاجتماعية من أجل ان نخدم وطننا ونساهم في إحلال الأمن والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي" .
وأضاف: "بالرغم من الفترة القصيرة التي عملنا فيها منذ السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، والحصول على ثقة البرلمان في 18 ديسمبر (كانون الأول) 2014، إلا أننا استطعنا ان نعطي الشعب والقيادة مؤشرات حقيقية تدل على ما كان يمكن أن نقدمه لهذا الوطن، ولكن يظهر بأن الأمور تسير في طريق آخر، لذا فإننا ننأى بأنفسنا أن ننجر إلى متاهة السياسة غير البناءة والتي لا تستند إلى قانون أو نظام".
وتابع: "يشهد الله أننا كحكومة كفاءات حاولنا ما أمكن أن نخدم هذا الشعب وهذا الوطن بكل ما استطعنا من قوة وعلم وكفاءة ومسؤولية وضمير، وعندما أدركنا أن هذا لا يمكن، قررنا، اليوم، أن نقدم استقالتنا لفخامة رئيس الجمهورية وإلى الشعب اليمني، حتى لا نكون طرفاً في ما يحدث وفيما سيحدث، ولا نتحمل مسؤولية ما يقوم به غيرنا أمام الله وأمام الشعب".
ولم تتمكن الحكومة من عقد اجتماعها الأسبوعي، أمس الأربعاء، بسبب سيطرة الحوثيين على المقار الحكومية، وبقاء رئيسها تحت الإقامة الجبرية في ملحق إضافي داخل نطاق القصر الجمهوري، وسط صنعاء، قبل يغادره في وقت لاحق من اليوم ذاته إلى جهة "آمنة"، لم يحددها مصدر حكومي تحدث لـ"الأناضول" أمس.
وتشكلت حكومة خالد بحاح في 7 نوفمبر/تشرين ثاني الماضي من وجوه مستقلة وكفاءات بناء على اتفاق السلم والشراكة، الموقع بين السلطة وجماعة الحوثي، ولم تتمكن من ممارسة أعمالها وعقد اجتماعاتها في مجلس الوزراء منذ ذلك اليوم، حيث كانت تعقد اجتماعاتها في دار الرئاسة في منطقة السبعين، جنوبي صنعاء.
وإثر ثورة شعبية اندلعت عام 2011 مطالبة بإنهاء حكم الرئيس آنذاك، علي عبد الله صالح، قادت مبادرة خليجية إلى تسليم صالح في العام التالي السلطة إلى نائبه الرئيس الحالي، عبد ربه منصور هادي، مقابل حصول صالح على حصانة من الملاحقة القضائية.
(الأناضول)