"العلوم و التكنولوجيا" الأولى عربيا و التاسعة و الأربعون عالميا
جو 24 : دخلت جامعة العلوم و التكنولوجيا الأردنية العالمية من خلال تصنيف جرين متريك (Green Metric) العالمي الذي يصنف الجامعات من حيث استدامة عملياتها و مدى التزامها بمعايير البيئة النظيفة. فقد حلت الجامعة في المرتبة الأولى عربيا و المرتبة التاسعة و الأربعون عالميا.
و يصنف جرين مترك الجامعات بناءعلى عدة معايير تتعلق بالبيئة و الاستدامة ضمن الحرم الجامعي من حيث البنى التحتية، و الفاعلية في استخدامات الطاقة و الحد من انبعاثات غازات الدفيئة و مدى تطبيق مبادئ الادارة المتكاملة للنفايات الصلبة و السائلة و وساائل النقل و مستوى العملية التعليمية. وقد شاركت في هذا التصنيف أربع جامعات أردنية، هي العلوم و التكنولوجيا الأردنية و التي حلت في المرتبة 49 و الجامعة الأردنية في المرتبة 103 و جامعة البتراء في المرتبة 253 و الجامعة الهاشمية في المرتبة 345.
و من الجدير ذكره أن حرم جامعة العلوم و التكنولوجيا يقع على مساحة قدرها 11 كيلو مترا مربعا يضم العديد من المشاريع الخضراء و الصديقة للبيئة، حيث ان عدد الأشجار التي تغطي مساحة الحرم الجامعي يصل الى مليون شجرة مثمرة و حرجية، منها حوالي 45000 شجرة زيتون و يتم ري هذه الأشجار صيفا من بركة الجامعة و التي تخزن مياه الحصاد المائي التي يتم جمعها في موسم الشتاء و خلطها بالمياه المستصلحة الخارجة من محطة التنقية في الجامعة.
و حيث أن فاتورة الطاقة أصبحت تشكل عبئا ثقيلا على موازنة الجامعة، فقد بادرت الجامعة لخفض قيمة هذه الفاتورة سواء من خلال ترشيد استهلاك الطاقة أو من خلال استغلال الطاقة الشمسية في مجال تسخين مياه بركة السباحة في المجمع الرياضي، وقد عمدت الجامعة مؤخرا لطرح عطاء مشروع محطة توليد الطاقة الكهربائية بقدرة 4 ميغاوات باستخدام خلايا الطاقة الشمسية.
و نفذت الجامعة ضمن الحرم الجامعي مشروع البيت البيئي و المدعوم من الوكالة الأمريكية للانماء الدولي (USAID) و الذي يتم تزويده كليا من الطاقة الشمسية، حيث سيشكل هذا المشروع معلما بيئيا توعويا و بحثيا للباحثين و طلبة الجامعة و المجتمع المحلي.
و تمتلك الجامعة ضمن حرمها منشأة لمعالجة النفايات الطبية و التي تقوم بحرق النفايات الطبية الناتجة من مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي بالاضافة الى جميع المستشفيات الحكومية و الخاصة في اقليم الشمال بمحافظاته الأربع، اربد، عجلون، جرش و المفرق، الأمر الذي حل مشكلة بيئية كانت متفاقمة و شكلت عبئا ثقيلا على كاهل المجتمعات المحلية في اقليم الشمال. وقد طرحت الجامعة مؤخرا عطاء لمحرقة نفايات حديثة بطاقة 4 طن يوميا.
أما في مجال العمليات التعليمية و الادارية، فقد نحت الجامعة باتجاه الحوسبة لعملياتها من خلال أتمتة الاجراءات الادارية، و حوسبة العملية التعليمية سواء مايتعلق بالمحاضرات و المواد التعليمية المختلفة و التي يتم تحميلها على مواقع التعليم الالكتروني، أو من خلال الامتحانات المحوسبة، الأمر الذي انعكس ايجابيا على كمية الورق المستهلكة بحيث تم خفضها بنسبة كبيرة و يسهم بالتالي في الحفاظ على الموارد الطبيعية و خفض الانبعاثات الضارة بالبيئة.
و يصنف جرين مترك الجامعات بناءعلى عدة معايير تتعلق بالبيئة و الاستدامة ضمن الحرم الجامعي من حيث البنى التحتية، و الفاعلية في استخدامات الطاقة و الحد من انبعاثات غازات الدفيئة و مدى تطبيق مبادئ الادارة المتكاملة للنفايات الصلبة و السائلة و وساائل النقل و مستوى العملية التعليمية. وقد شاركت في هذا التصنيف أربع جامعات أردنية، هي العلوم و التكنولوجيا الأردنية و التي حلت في المرتبة 49 و الجامعة الأردنية في المرتبة 103 و جامعة البتراء في المرتبة 253 و الجامعة الهاشمية في المرتبة 345.
و من الجدير ذكره أن حرم جامعة العلوم و التكنولوجيا يقع على مساحة قدرها 11 كيلو مترا مربعا يضم العديد من المشاريع الخضراء و الصديقة للبيئة، حيث ان عدد الأشجار التي تغطي مساحة الحرم الجامعي يصل الى مليون شجرة مثمرة و حرجية، منها حوالي 45000 شجرة زيتون و يتم ري هذه الأشجار صيفا من بركة الجامعة و التي تخزن مياه الحصاد المائي التي يتم جمعها في موسم الشتاء و خلطها بالمياه المستصلحة الخارجة من محطة التنقية في الجامعة.
و حيث أن فاتورة الطاقة أصبحت تشكل عبئا ثقيلا على موازنة الجامعة، فقد بادرت الجامعة لخفض قيمة هذه الفاتورة سواء من خلال ترشيد استهلاك الطاقة أو من خلال استغلال الطاقة الشمسية في مجال تسخين مياه بركة السباحة في المجمع الرياضي، وقد عمدت الجامعة مؤخرا لطرح عطاء مشروع محطة توليد الطاقة الكهربائية بقدرة 4 ميغاوات باستخدام خلايا الطاقة الشمسية.
و نفذت الجامعة ضمن الحرم الجامعي مشروع البيت البيئي و المدعوم من الوكالة الأمريكية للانماء الدولي (USAID) و الذي يتم تزويده كليا من الطاقة الشمسية، حيث سيشكل هذا المشروع معلما بيئيا توعويا و بحثيا للباحثين و طلبة الجامعة و المجتمع المحلي.
و تمتلك الجامعة ضمن حرمها منشأة لمعالجة النفايات الطبية و التي تقوم بحرق النفايات الطبية الناتجة من مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي بالاضافة الى جميع المستشفيات الحكومية و الخاصة في اقليم الشمال بمحافظاته الأربع، اربد، عجلون، جرش و المفرق، الأمر الذي حل مشكلة بيئية كانت متفاقمة و شكلت عبئا ثقيلا على كاهل المجتمعات المحلية في اقليم الشمال. وقد طرحت الجامعة مؤخرا عطاء لمحرقة نفايات حديثة بطاقة 4 طن يوميا.
أما في مجال العمليات التعليمية و الادارية، فقد نحت الجامعة باتجاه الحوسبة لعملياتها من خلال أتمتة الاجراءات الادارية، و حوسبة العملية التعليمية سواء مايتعلق بالمحاضرات و المواد التعليمية المختلفة و التي يتم تحميلها على مواقع التعليم الالكتروني، أو من خلال الامتحانات المحوسبة، الأمر الذي انعكس ايجابيا على كمية الورق المستهلكة بحيث تم خفضها بنسبة كبيرة و يسهم بالتالي في الحفاظ على الموارد الطبيعية و خفض الانبعاثات الضارة بالبيئة.