برنامج التحفيز الأوروبي يُورط العالم في حروب عملات
جو 24 : ينتشر تخفيض العملات في كل المناطق، وجميع البنوك المركزية تنفخ عمداً في فقاعة الأصول . وهذه المرة تم جر الأسواق الناشئة إلى المستنقع بذات القدر، وتم افسادها بسبب التيسير الكمي في الغرب، هكذا علقت صحيفة التلغراف البريطانية على خطة البنك المركزي الأوروبي .
وقال ويليام وايت رئيس لجنة المراجعة لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وكبير الاقتصاديين السابق لدى بنك التسويات الدولي، والمستشار الحالي للمستشارة الألمانية أنجيلا ميريكل: "إننا نعيش حقاً في عالم خطر لا يجد له مرسى . نرى حروب عملات حقيقية، والكل يشارك فيها، وليست لدى أدنى فكرة إلى أين سينتهي ذلك" .
وأردف أن الإفراط وصل إلى كل أركان الدنيا، مشيراً إلى أن الديون المجمعة للقطاعين العام والخاص بلغت اليوم 20 في المئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي . وأضاف أننا نمسك النمر من ذيله، وحذر من أن التيسير الكمي في أوروبا محكوم عليه بالفشل في هذه المرحلة المتأخرة، وأنه قد يجر المنطقة إلى صعوبات شديدة . وقال: إنه لم يحدث أن بلغت عائدات السندات السيادية هذا المستوى المتدني . وتابع قائلاً إن التيسير الكمي لن يساعد مطلقاً .
ونزل اليورو إلى أدنى مستوياته في 11 عاماً قرب 11 .1 دولار أمس بعد يوم من إعلان البنك المركزي الأوروبي خطة لضخ أكثر من تريليون يورو في اقتصاد منطقة اليورو المتعثر وقبل يومين من إجراء انتخابات مبكرة في اليونان .
وهبط اليورو أكثر من اثنين في المئة في مقابل الدولار يوم الخميس مسجلا أكبر خسائره اليومية في أكثر من ثلاث سنوات بعدما قال المركزي الأوروبي إنه سيشتري سندات حكومية اعتباراً من مارس آذار وحتى سبتمبر أيلول 2016 لإنعاش الاقتصاد والحيلولة دون حدوث انكماش للأسعار .
وتراجعت العملة الأوروبية الموحدة إلى 112 .1 دولار خلال التعاملات الأوروبية أمس مسجلة أدنى مستوياتها منذ سبتمبر أيلول 2003 ومنخفضة 7 .0 بالمئة عن مستواها يوم الخميس، قبل أن تتعافى إلى 125 .1 دولار .
وفتح البنك المركزي الأوروبي الباب أمام احتمال استمرار شراء السندات بعد سبتمبر أيلول 2016 وهو ما قال متعاملون إنه قد يواصل الضغط على اليورو .
وانخفض اليورو إلى أدنى مستوياته في سبع سنوات أمام الجنيه الاسترليني يوم الجمعة متراجعاً 6 .0 في المئة إلى 19 .75 بنس .
وهبطت العملة الموحدة أكثر من واحد في المئة أمام الين لتصل إلى أقل مستوى لها في 14 شهراً عند 205 .133 ين . (رويترز)
وقال ويليام وايت رئيس لجنة المراجعة لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وكبير الاقتصاديين السابق لدى بنك التسويات الدولي، والمستشار الحالي للمستشارة الألمانية أنجيلا ميريكل: "إننا نعيش حقاً في عالم خطر لا يجد له مرسى . نرى حروب عملات حقيقية، والكل يشارك فيها، وليست لدى أدنى فكرة إلى أين سينتهي ذلك" .
وأردف أن الإفراط وصل إلى كل أركان الدنيا، مشيراً إلى أن الديون المجمعة للقطاعين العام والخاص بلغت اليوم 20 في المئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي . وأضاف أننا نمسك النمر من ذيله، وحذر من أن التيسير الكمي في أوروبا محكوم عليه بالفشل في هذه المرحلة المتأخرة، وأنه قد يجر المنطقة إلى صعوبات شديدة . وقال: إنه لم يحدث أن بلغت عائدات السندات السيادية هذا المستوى المتدني . وتابع قائلاً إن التيسير الكمي لن يساعد مطلقاً .
ونزل اليورو إلى أدنى مستوياته في 11 عاماً قرب 11 .1 دولار أمس بعد يوم من إعلان البنك المركزي الأوروبي خطة لضخ أكثر من تريليون يورو في اقتصاد منطقة اليورو المتعثر وقبل يومين من إجراء انتخابات مبكرة في اليونان .
وهبط اليورو أكثر من اثنين في المئة في مقابل الدولار يوم الخميس مسجلا أكبر خسائره اليومية في أكثر من ثلاث سنوات بعدما قال المركزي الأوروبي إنه سيشتري سندات حكومية اعتباراً من مارس آذار وحتى سبتمبر أيلول 2016 لإنعاش الاقتصاد والحيلولة دون حدوث انكماش للأسعار .
وتراجعت العملة الأوروبية الموحدة إلى 112 .1 دولار خلال التعاملات الأوروبية أمس مسجلة أدنى مستوياتها منذ سبتمبر أيلول 2003 ومنخفضة 7 .0 بالمئة عن مستواها يوم الخميس، قبل أن تتعافى إلى 125 .1 دولار .
وفتح البنك المركزي الأوروبي الباب أمام احتمال استمرار شراء السندات بعد سبتمبر أيلول 2016 وهو ما قال متعاملون إنه قد يواصل الضغط على اليورو .
وانخفض اليورو إلى أدنى مستوياته في سبع سنوات أمام الجنيه الاسترليني يوم الجمعة متراجعاً 6 .0 في المئة إلى 19 .75 بنس .
وهبطت العملة الموحدة أكثر من واحد في المئة أمام الين لتصل إلى أقل مستوى لها في 14 شهراً عند 205 .133 ين . (رويترز)