الموظّف المُرهَق يؤذي مكان عمله
جو 24 : لا عمل من دون إرهاق. هذا ما يقوله الموظّفون لأنفسهم أو عندما يُسألون عن عملهم. لكن في الواقع، لا يجوز أن يكون الإرهاق مرافقاً دائماً للعمل. فأن يُرهقَ الموظّف لفترة معينة بسبب معاناته المرض، أو بسبب تحمّله مسؤوليات جديدة، أمرٌ بديهي ومتَوقّع. أما الإرهاق المتواصل، فيجب معالجته، إذ لا ينعكس سلباً على صحة الموظّف فحسب، بل على مسار العمل في الشركة التي يعمل فيها، أي في مكان عمله.
حدّدت جمعية علم النفس الأميركية (APA) كلفة إرهاق الموظّف في الولايات المتحدة الأميركية بـ300 مليون دولار سنوياً، جرّاء تأثيره السلبي على الإنتاجية خصوصاً. إذ يصبح إنتاج الموظّف المرهَق متدنٍّ جدّاً، وحتى إنه قد يتغيب عن العمل.
فنصحت الجمعية أصحاب الشركات والمديرين في العمل أن يتّخذوا بعض الإجراءات المخفّفة من إرهاق موظّفيهم:
- على المدير أن يكون صادقاً وشفّافاً، فيشرح بالتحديد والتفصيل مسؤوليات كل موظّف وواجباته، ما يجعله تركيزه أعلى وإنتاجيته أكبر.
- من الأفضل عدم توكيل الموظف بالعديد من المهمّات في الوقت نفسه، فهو سيخسر اندفاعه وتحفيزه، قبل مباشرته بالعمل أصلاً.
- في إصغاء المدير لموظّفِه، استفادة للاثنَين. فإذا كان الموظّف مرهقاً، يتفاهمان على راحته ليعود نشيطاً بعد فترة. أما إذا كان هناك ما سيتسببّ بإرهاقٍ مقبلٍ له، يُعالَج الأمر قبل حصوله.
- على المدير تأمين جو عمل سليم وصحي، عبر تشجيعه التعاون بين موظّفيه، وملاحظته أي حساسيات أو مضايقات قد تحصل، فهي – إن حصلت - تقضي على الإنتاجية وتُزعج الموظّف في عمله، ما يجعله يماطل ويعاني من الإجهاد النفسي.
لا يمكن طبعاً القضاء على الإرهاق برمّته، ولكن باتّباع المديرين خطواتٍ احترازية، يعالجون مشكلة إرهاق الموظّفين قبل انعكاسها سلباً على مسار العمل المطلوب.
حدّدت جمعية علم النفس الأميركية (APA) كلفة إرهاق الموظّف في الولايات المتحدة الأميركية بـ300 مليون دولار سنوياً، جرّاء تأثيره السلبي على الإنتاجية خصوصاً. إذ يصبح إنتاج الموظّف المرهَق متدنٍّ جدّاً، وحتى إنه قد يتغيب عن العمل.
فنصحت الجمعية أصحاب الشركات والمديرين في العمل أن يتّخذوا بعض الإجراءات المخفّفة من إرهاق موظّفيهم:
- على المدير أن يكون صادقاً وشفّافاً، فيشرح بالتحديد والتفصيل مسؤوليات كل موظّف وواجباته، ما يجعله تركيزه أعلى وإنتاجيته أكبر.
- من الأفضل عدم توكيل الموظف بالعديد من المهمّات في الوقت نفسه، فهو سيخسر اندفاعه وتحفيزه، قبل مباشرته بالعمل أصلاً.
- في إصغاء المدير لموظّفِه، استفادة للاثنَين. فإذا كان الموظّف مرهقاً، يتفاهمان على راحته ليعود نشيطاً بعد فترة. أما إذا كان هناك ما سيتسببّ بإرهاقٍ مقبلٍ له، يُعالَج الأمر قبل حصوله.
- على المدير تأمين جو عمل سليم وصحي، عبر تشجيعه التعاون بين موظّفيه، وملاحظته أي حساسيات أو مضايقات قد تحصل، فهي – إن حصلت - تقضي على الإنتاجية وتُزعج الموظّف في عمله، ما يجعله يماطل ويعاني من الإجهاد النفسي.
لا يمكن طبعاً القضاء على الإرهاق برمّته، ولكن باتّباع المديرين خطواتٍ احترازية، يعالجون مشكلة إرهاق الموظّفين قبل انعكاسها سلباً على مسار العمل المطلوب.