jo24_banner
jo24_banner

صفقة "الريشاوي- غوتو" تربك الحسابات الأردنية.. وطوكيو لا تستبعد المبادلة

صفقة الريشاوي غوتو تربك الحسابات الأردنية.. وطوكيو لا تستبعد المبادلة
جو 24 : أربك تنظيم "الدولة الاسلامية" حسابات السلطات الأردنية بعد أن اشترط التنظيم إطلاق سراح "الجهادية" ساجدة الريشاوي مقابل رهينة ياباني ما يزال محتجزا لدى عناصر التنظيم.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية السبت 24 يناير/ كانون الثاني، إعدام أحد الرهينتين اليابانيين المحتجزين لديه.

وبينما كانت التقارير الإعلامية تشير إلى أن الأردن يسعى من خلال وساطات محلية -قيادات سلفية وأخرى مرتبطة بالعشائر العراقية في الأنبار- لإطلاق سراح الطيار الكساسبة مقابل الإفراج عن بعض المعتقلين ومن أبرزهم ساجدة الريشاوي التي تقضي عقوبة السجن في الأردن لدورها بتفجيرات الفنادق في عمان، جاء طلب تنظيم "داعش" الذي أعدم الرهينة الياباني هارونا ياكاوا يوم السبت 24 يناير/ كانون الثاني من خلال فيديو نشر على المواقع "الجهادية"، بإطلاق سراح الريشاوي من السجن مقابل إطلاق سراح الرهينة الياباني كينجي غوتو دون ذكر أي تفاصيل عن مصير الرهينة الأردني الطيار معاذ الكساسبة.

ولم تستبعد الحكومة اليابانية إمكانية تبادل الرهينة الياباني لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" بمعتقلين في الأردن.

وقال أمين عام مجلس الوزراء اليابانى يوشيهيدي سوغا خلال مؤتمر صحفي الأحد 25 يناير/كانون الثاني في طوكيو إنه يجب الانطلاق بهذا الشأن من أن الحفاظ على الحياة الإنسانية يعد المهمة الأولى، مشيرا إلى أن بلاده تتعاون مع الإردن في هذه المسألة.

وشدد سوغا على أنه لا يوجد أساس لنفي مقتل الرهينة الثاني، إلا أنه أضاف أن هذا النبأ يجري الآن التحقق منه، وأن الاتصال منقطع مع المسلحين.

ومن أبرز قيادات التيار السلفي الجهادي في الأردن منظر التيار الشيخ أبو محمد المقدسي، وأبو محمد الطحاوي، ويشير محللون إلى أنهما مرشحان لقيادة مفاوضات الإفراج عن الكساسبة.

لكن طلب التنظيم مبادلة الرهينة الياباني المحتجز بـ"الجهادية" الريشاوي، أعاد حسابات المفاوضين الأردنيين، وفي حال نجحت صفقة (الريشاوي- غوتو)، فإن أسماء أخرى لـ"جهاديين" محتجزين في الأردن ستبرز في الأيام المقبلة أبرزهم زياد الكربولي ومعمر الجغبير.

يذكر أن عدد المعتقلين الذين ينتمون لتنظيم "الدولة الاسلامية" في السجون الأردنية يقدر بـ85 معتقلا.


(RT)
تابعو الأردن 24 على google news