تواصل اعتصام العاملين في الشركة الهندية الاردنية لليوم الثاني
جو 24 : واصل العاملون في الشركة الهندية الأردنية للكيماويات في الشيدية اعتصامهم المفتوح لليوم الثاني على التوالي للمطالبة "بحقوقهم المشروعة" كما وصفوها.
وأكد المعتصمون الذين تجمهروا امام مبنى الشركة وأوقفوا العمل فيها ان اعتصامهم جاء للمطالبة بتحسين ظروفهم المالية والمعيشية والتي تمحورت حول "زيادة الراتب الاساسي بقدر (35) دينارا لكل من العاملين في الشركة، و(40) دينار على غلاء المعيشة لجميع العاملين من بداية 1/1/2015، وتوحيد العلاوة الفنية لجميع العاملين في مواقع العمل وتحسب على الراتب الخاضع للضمان الاجتماعي، ومكافأة انتاجية تمنح مرة واحدة في العام لجميع العاملين في مواقع العمل".
وكان مجلس ادارة الشركة قد وافق امس على ثلاثة مطالب من المطالب الاساسية التي تقدمت بها اللجنة النقابية في الشركة وهي مضاعفة الزيادة السنوية لجميع العاملين اعتبارا من 1/1/2015، وزيادة غلاء المعيشة مبلغ 20 دينار من 1/5/2015، وراتب عن كل نهاية سنة بدل انتاجية تصرف مع بداية العام الجديد مرة واحدة في السنة وحسب الخطة الانتاجية.
واكد العاملون في الشركة على ان خطة الانتاج الفعلية للشركة للعام 2014 تجاوزت الكمية المتفق عليها حيث وصلت الي (200الف و6 طن )ورغم العقبات التي واجهت طبيعة العمل كن قطاع المياه والكهرباء وتوقف مناجم الشيدية عن تزويد الشركة بسبب الاضرابات التي شهدتها الشركة واستمرت لـ(20) يوما.
وبين العاملون ان الشركة تقوم حاليا بتوليد الطاقة الكهربائية وبيعها الى الشركة الوطنية، مشيرين الى ان الشركة تمكنت وخلال العام الماضي من بيع الشركة الوطنية 5.5 مليون دينار بالاضافة الى مدخلات الانتاج الرئيسية والتي تم توفيرها خلال العام الماضي بلغت 5 ملايين دينار.
من جانبه اكد رئيس اللجنة النقابية في الشركة الهندية انس احمد الخوالدة على ان الشركة تمكنت وخلال العام الماضي من تحقيق اعلى كمية انتاج منذ عام 2006.
ولفت الخوالدة إلى ان جميع المطالب التي تقدمت بها اللجنة النقابية لا تصل الى حدها الاعلى الى (800)الف دينار سنويا مقارنة مع الارباح التي تحققت بفضل العاملين وجهدهم واخلاصهم لعملهم في مختلف مواقعهم.
وتمنى الخوالدة ان يتم الاستجابة الى مطالب العاملين لانها تساهم في توفير الراحة النفسية للعاملين واسرهم في ظل هذه الظروف.
وأكد المعتصمون الذين تجمهروا امام مبنى الشركة وأوقفوا العمل فيها ان اعتصامهم جاء للمطالبة بتحسين ظروفهم المالية والمعيشية والتي تمحورت حول "زيادة الراتب الاساسي بقدر (35) دينارا لكل من العاملين في الشركة، و(40) دينار على غلاء المعيشة لجميع العاملين من بداية 1/1/2015، وتوحيد العلاوة الفنية لجميع العاملين في مواقع العمل وتحسب على الراتب الخاضع للضمان الاجتماعي، ومكافأة انتاجية تمنح مرة واحدة في العام لجميع العاملين في مواقع العمل".
وكان مجلس ادارة الشركة قد وافق امس على ثلاثة مطالب من المطالب الاساسية التي تقدمت بها اللجنة النقابية في الشركة وهي مضاعفة الزيادة السنوية لجميع العاملين اعتبارا من 1/1/2015، وزيادة غلاء المعيشة مبلغ 20 دينار من 1/5/2015، وراتب عن كل نهاية سنة بدل انتاجية تصرف مع بداية العام الجديد مرة واحدة في السنة وحسب الخطة الانتاجية.
واكد العاملون في الشركة على ان خطة الانتاج الفعلية للشركة للعام 2014 تجاوزت الكمية المتفق عليها حيث وصلت الي (200الف و6 طن )ورغم العقبات التي واجهت طبيعة العمل كن قطاع المياه والكهرباء وتوقف مناجم الشيدية عن تزويد الشركة بسبب الاضرابات التي شهدتها الشركة واستمرت لـ(20) يوما.
وبين العاملون ان الشركة تقوم حاليا بتوليد الطاقة الكهربائية وبيعها الى الشركة الوطنية، مشيرين الى ان الشركة تمكنت وخلال العام الماضي من بيع الشركة الوطنية 5.5 مليون دينار بالاضافة الى مدخلات الانتاج الرئيسية والتي تم توفيرها خلال العام الماضي بلغت 5 ملايين دينار.
من جانبه اكد رئيس اللجنة النقابية في الشركة الهندية انس احمد الخوالدة على ان الشركة تمكنت وخلال العام الماضي من تحقيق اعلى كمية انتاج منذ عام 2006.
ولفت الخوالدة إلى ان جميع المطالب التي تقدمت بها اللجنة النقابية لا تصل الى حدها الاعلى الى (800)الف دينار سنويا مقارنة مع الارباح التي تحققت بفضل العاملين وجهدهم واخلاصهم لعملهم في مختلف مواقعهم.
وتمنى الخوالدة ان يتم الاستجابة الى مطالب العاملين لانها تساهم في توفير الراحة النفسية للعاملين واسرهم في ظل هذه الظروف.