مخطط احتلالي لبناء 840 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية
جو 24 : اوعز وزير الاسكان في حكومة الاحتلال الاسرائيلي اوري ارئيل اخيرا التخطيط لتوسيع البناء في مستوطنة غوش عصيون من خلال بناء 840 وحدة استيطانية جديدة من اصل 2500 وحدة ، وفقا لما ذكرته اليوم الاثنين صحيفة هارتس الاسرائيلية .
واضافت هارتس ان وزارة الإسكان التابعة لحكومة الاحتلال رصدت في شهر تشرين أول الماضي مبلغ 850 ألف شيكل لتخطيط بنية تحتية في تلة قريبة من مستوطنة "أفرات" وتقع خلف الجدار العازل،ومن شأن تنفيذ المخطط فيها أن تصل المباني إلى مشارف مدينة بيت لحم.
وقالت إن رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، ألغى العام الماضي قرار وزارة الإسكان بالتخطيط لوحدات سكنية في هذه التلة التي يطلق عليها المستوطنون اسم "عيطم".
وكانت وزارة الإسكان قد وضعت مخططا في العام 2009 لبناء 2500 وحدة سكنية على التلة، فيما صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 1700 دونم وأعلنت عنها "أراضي دولة"، وبعد ذلك بعام واحد تم شق شارع إلى المكان على أراض بملكية فلسطينية خاصة.
ونقلت هارتس عن سكرتير حركة "سلام الآن" الاسرائيلية، ياريف أوبنهايمر، قوله " ان المستوطنين يحاولون بخطوة خاطفة قبيل الانتخابات فرض وقائع على الأرض، وإنفاق مئات آلاف الشواكل وزيادة تعقيد إمكانية الانفصال إلى دولتين.
يشار الى ان البناء في تلة عيطم يصب الزيت على النار وسيمس بقدرة إسرائيل على مواجهة الضغوط الدولية والخطوات ضدها في محكمة لاهاي" .
واضافت هارتس ان وزارة الإسكان التابعة لحكومة الاحتلال رصدت في شهر تشرين أول الماضي مبلغ 850 ألف شيكل لتخطيط بنية تحتية في تلة قريبة من مستوطنة "أفرات" وتقع خلف الجدار العازل،ومن شأن تنفيذ المخطط فيها أن تصل المباني إلى مشارف مدينة بيت لحم.
وقالت إن رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، ألغى العام الماضي قرار وزارة الإسكان بالتخطيط لوحدات سكنية في هذه التلة التي يطلق عليها المستوطنون اسم "عيطم".
وكانت وزارة الإسكان قد وضعت مخططا في العام 2009 لبناء 2500 وحدة سكنية على التلة، فيما صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 1700 دونم وأعلنت عنها "أراضي دولة"، وبعد ذلك بعام واحد تم شق شارع إلى المكان على أراض بملكية فلسطينية خاصة.
ونقلت هارتس عن سكرتير حركة "سلام الآن" الاسرائيلية، ياريف أوبنهايمر، قوله " ان المستوطنين يحاولون بخطوة خاطفة قبيل الانتخابات فرض وقائع على الأرض، وإنفاق مئات آلاف الشواكل وزيادة تعقيد إمكانية الانفصال إلى دولتين.
يشار الى ان البناء في تلة عيطم يصب الزيت على النار وسيمس بقدرة إسرائيل على مواجهة الضغوط الدولية والخطوات ضدها في محكمة لاهاي" .
تابعو الأردن 24 على 
