بلدية جـرش تنفذ توسعة لشارع يـربط «باب عمان» بالمجمع الجديد
جو 24 : نفذت بلدية جرش الكبرى اعمال توسعة للشارع الذي يربط منطقة باب عمان بموقع المجمع الجديد بمحاذاة سور المدينة الاثرية باعتباره البديل الانسب للتخلص من الازمات المرورية الخانقة التي تشهدها وسط مدينة جرش .
واكد رئيس البلدية الدكتور علي قوقزة انه جرى تنسيق وكشف ميداني مع مدير اثار جرش بحضور المحافظ فاروق القاضي وعدد من المهندسين للوقوف على موقع اعمال التوسعة بحيث تقوم البلدية برفع الحجارة المتساقطة على المنطقة المستهدفة للتوسعة .
واضاف ان البلدية شرعت بأعمال التوسعة بعيدا عن السور الاثري والشيك المرفوع حولها وترك مسافة لا تقل عن خمسة امتار في بعض المواقع عن شيك المدينة الاثرية .
وبين ان عمال البلدية قاموا برفع الحجارة التي تعترض سير العمل ووضعها بجانب السور حفاظا عليها رغم انها عبارة عن حجارة « حشو» تطايرت عبر الزمن في الموقع حيث تم توسعة الشارع الذي يشكل متنفسا لابناء المدينة والقادمين اليها ومخرجا للمركبات المتجهة الى شمال وغرب المحافظة .واشار الى ان منعطفا حادا ومخفيا محاذيا للسور الاثري وقعت عليه سلسلة من الحوادث المرورية وبهدف فتح المجال امام رؤية المركبات المقابلة تمت ازالة مادة الطمم في الموقع ما ادى الى سقوط زاويتين من الشيك حيث سارعت البلدية الى اعادة تركيبهما في الموقع واعادة مادة الطمم الى داخل الموقع الاثري .
ولفت رئيس البلدية ان المخططات لهذا الشارع تشير الى ان سعة الشارع تتعمق لأكثر من سبعة امتار داخل الشيك إلا أن البلدية وحفاظا على الموقع الاثري تركت تلك المسافة واكتفت بتوسعة الشارع من كلا الجانبين بعيدا عن الموقع الاثري .
وأضاف أن البلدية تواصلت مع كافة المواطنين القاطنين بمحاذاة الشارع وعملت تسويات معهم فضلا عن وجود اتفاقيات لدى البلدية معهم تشير الى صرف تعويضات للمواطنين المجاورين وقد شرعت البلدية بإزالة كافة التجاوزات على سعة الشارع بما فيها ازالة جدران استنادية او مساحات من الارض استخدمت كحدائق لمنازل المواطنين .
وشدد رئيس البلدية ان العمل على فتح عدد من الشوارع الحيوية في المدينة من شانه ان يحل الازدحام المروري من جهة ويفسح المجال لإقامة اسواق جديدة خارج الوسط التجاري كما الحال في الشوارع التي قامت البلدية بفتحها على كامل سعتها في مدخل جرش الشرقي مرورا بالجبل الاخضر وكذلك الحال في شارع جرش مخيم سوف وشارع جرش سوف وازالة الابنية المتجاوزة على سعة هذه الشوارع .
وكان مدير الاثار احمد الشامي خلال الكشف الميداني طلب من البلدية تنزيل مستوى الشارع لاكثر من متر قبالة البوابة الغربية من السور الاثري بهدف تمكين المواطنين من استخدامها كمدخل ومخرج لهم الى المدينة الاثرية حيث اوعز رئيس البلدية للمهندسين بالعمل على تلبية طلب الاثار وعمل كل ما تحتاجه البوابة لاعادة عملها الى حيز الواقع واستخدامها كمدخل ومخرج للمواطنين والزوار .الدستور
واكد رئيس البلدية الدكتور علي قوقزة انه جرى تنسيق وكشف ميداني مع مدير اثار جرش بحضور المحافظ فاروق القاضي وعدد من المهندسين للوقوف على موقع اعمال التوسعة بحيث تقوم البلدية برفع الحجارة المتساقطة على المنطقة المستهدفة للتوسعة .
واضاف ان البلدية شرعت بأعمال التوسعة بعيدا عن السور الاثري والشيك المرفوع حولها وترك مسافة لا تقل عن خمسة امتار في بعض المواقع عن شيك المدينة الاثرية .
وبين ان عمال البلدية قاموا برفع الحجارة التي تعترض سير العمل ووضعها بجانب السور حفاظا عليها رغم انها عبارة عن حجارة « حشو» تطايرت عبر الزمن في الموقع حيث تم توسعة الشارع الذي يشكل متنفسا لابناء المدينة والقادمين اليها ومخرجا للمركبات المتجهة الى شمال وغرب المحافظة .واشار الى ان منعطفا حادا ومخفيا محاذيا للسور الاثري وقعت عليه سلسلة من الحوادث المرورية وبهدف فتح المجال امام رؤية المركبات المقابلة تمت ازالة مادة الطمم في الموقع ما ادى الى سقوط زاويتين من الشيك حيث سارعت البلدية الى اعادة تركيبهما في الموقع واعادة مادة الطمم الى داخل الموقع الاثري .
ولفت رئيس البلدية ان المخططات لهذا الشارع تشير الى ان سعة الشارع تتعمق لأكثر من سبعة امتار داخل الشيك إلا أن البلدية وحفاظا على الموقع الاثري تركت تلك المسافة واكتفت بتوسعة الشارع من كلا الجانبين بعيدا عن الموقع الاثري .
وأضاف أن البلدية تواصلت مع كافة المواطنين القاطنين بمحاذاة الشارع وعملت تسويات معهم فضلا عن وجود اتفاقيات لدى البلدية معهم تشير الى صرف تعويضات للمواطنين المجاورين وقد شرعت البلدية بإزالة كافة التجاوزات على سعة الشارع بما فيها ازالة جدران استنادية او مساحات من الارض استخدمت كحدائق لمنازل المواطنين .
وشدد رئيس البلدية ان العمل على فتح عدد من الشوارع الحيوية في المدينة من شانه ان يحل الازدحام المروري من جهة ويفسح المجال لإقامة اسواق جديدة خارج الوسط التجاري كما الحال في الشوارع التي قامت البلدية بفتحها على كامل سعتها في مدخل جرش الشرقي مرورا بالجبل الاخضر وكذلك الحال في شارع جرش مخيم سوف وشارع جرش سوف وازالة الابنية المتجاوزة على سعة هذه الشوارع .
وكان مدير الاثار احمد الشامي خلال الكشف الميداني طلب من البلدية تنزيل مستوى الشارع لاكثر من متر قبالة البوابة الغربية من السور الاثري بهدف تمكين المواطنين من استخدامها كمدخل ومخرج لهم الى المدينة الاثرية حيث اوعز رئيس البلدية للمهندسين بالعمل على تلبية طلب الاثار وعمل كل ما تحتاجه البوابة لاعادة عملها الى حيز الواقع واستخدامها كمدخل ومخرج للمواطنين والزوار .الدستور