"الإفتاء" تجيز سعي الفتاة للزواج
جو 24 : أجازت دائرة الإفتاء العام للفتاة أن تسعى لتزويج نفسها، مشيرة إلى أن سعي المرأة في تزويج نفسها "أمر جائز لا حرج فيه في المجتمع الصالح، وهو من اتخاذ الأسباب الذي أمرنا به، فقضاء الله وقدره لا يتعارض مع اتخاذ أسباب موصلة إليه، والسعي في ذلك ابتغاء مرضاة الله من العبادة".
وبينت، في بيان صحفي أمس ردا على سؤال حول سعي الفتاة للزواج، أن السعي في ذلك ابتغاء مرضاة الله من العبادة، لذلك يجب أن يكون سعي المرأة في تزويج نفسها بطريق غير مباشر، بأن تطلب من بعض أوليائها الذين تثق بهم السؤال عن بعض الصالحين الذين يمكن أن يتقدموا لخطبتها، ليزيِّنَ الأمر في نفسه، ويسهل عليه تكاليفه، فإذا وافق فالحمد لله، وإذا لم يوافق فلا يضير المرأة ولا وليها شيئًا.
واستشهدت الدائرة بحادثة عندما خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه لابنته حفصة عثمان بن عفان فاعتذر، ثم خطب لها أبا بكر فسكت لما يعلم من ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم لها، حتى تزوجها النبي الكريم. وأكدت أنه في حال جاء الخاطب المتدين المتخلق بأخلاق الإسلام، فالمرأة بالخيار بين القبول والرفض لأن الزواج له اعتبارات أخرى، علما بأنه ليس من خلق الإسلام رد الخاطب بسبب فقره، ومن رده لفقره لا يأمن أن يبتلى بما ابتلي به، وقد وعد الله من أراد الزواج بالمعونة فقال "إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ".
كما بينت الدائرة أن طريق الزواج معروف لدى الجميع، ولا يكون بمقابلة خارج نطاق الأسرة، فذلك لا يجوز، ويخشى أن يكون بداية لخدعة شيطانية، كما لا يجوز وضع صورة المرأة على المواقع الإلكترونية، وإنما تذكر صفاتها للخاطب الصادق في خطبته.الغد
وبينت، في بيان صحفي أمس ردا على سؤال حول سعي الفتاة للزواج، أن السعي في ذلك ابتغاء مرضاة الله من العبادة، لذلك يجب أن يكون سعي المرأة في تزويج نفسها بطريق غير مباشر، بأن تطلب من بعض أوليائها الذين تثق بهم السؤال عن بعض الصالحين الذين يمكن أن يتقدموا لخطبتها، ليزيِّنَ الأمر في نفسه، ويسهل عليه تكاليفه، فإذا وافق فالحمد لله، وإذا لم يوافق فلا يضير المرأة ولا وليها شيئًا.
واستشهدت الدائرة بحادثة عندما خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه لابنته حفصة عثمان بن عفان فاعتذر، ثم خطب لها أبا بكر فسكت لما يعلم من ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم لها، حتى تزوجها النبي الكريم. وأكدت أنه في حال جاء الخاطب المتدين المتخلق بأخلاق الإسلام، فالمرأة بالخيار بين القبول والرفض لأن الزواج له اعتبارات أخرى، علما بأنه ليس من خلق الإسلام رد الخاطب بسبب فقره، ومن رده لفقره لا يأمن أن يبتلى بما ابتلي به، وقد وعد الله من أراد الزواج بالمعونة فقال "إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ".
كما بينت الدائرة أن طريق الزواج معروف لدى الجميع، ولا يكون بمقابلة خارج نطاق الأسرة، فذلك لا يجوز، ويخشى أن يكون بداية لخدعة شيطانية، كما لا يجوز وضع صورة المرأة على المواقع الإلكترونية، وإنما تذكر صفاتها للخاطب الصادق في خطبته.الغد