مورينيو.. جوكر عالم التدريب ونكهة الصحافة
جو 24 : يكمل المدير الفني لتشيلسي الإنجليزي، البرتغالي جوزيه مورينيو اليوم عامه الـ52 وهو لا يزال يحمل في جعبته الكثير من المفاجآت سواء لمحبيه أو كارهيه، بفضل شخصيته الفريدة والمعقدة وتكتيكاته التي قادته في أحيان كثيرة للنجاح.
ويعد مورينيو حالة خاصة جدا في عالم كرة القدم بفضل مقوماته الاستثنائية، إنه أشبه بشخصية "الجوكر".. أحد أشهر أشرار عالم الكوميكس والسينما، الذي يتمتع باعجاب الكثيرين، ربما بصورة أكبر من باتمان نفسه.
يؤمن "الداهية البرتغالي" دائما بوجود خطأ في النظام: سواء الحكام أو الاعلام أو (فيفا) أو (ويفا)، ولديه قناعة بأن الجميع لديه قابلية للفساد، وحتى لاعبيه ذات أنفسهم الذي لا يتوان عن الدخول في معارك معهم مهما كان حجم نجوميتهم، كما أنه ملك التكتيكات والذي يبني تصرفاته دائما على أساس رد الفعل وافساد خطة الطرف الآخر، تماما مثل "الجوكر".
خلال مسيرة مورينيو التدريبية تمكن من التتويج بـ20 لقبا مع ثلاثة فرق مختلفة من ضمنها دوري الأبطال الأوروبي مرتين والليجا والدوري الإيطالي ونظيريه البرتغالي والإنجليزي، حيث لم يغب الجدل ولو لأسبوع واحد عن تصرفات "ذا سبيشال وان" ليترك مجموعة من المواقف والتصريحات التي لا تنسى.
- احتفال الكامب نو:.
يسير الجوكر بكل لا مبالاة وثقة في مشهد المستشفى الشهير بفيلم (فارس الظلام) بعد تأكده من حرمان مدينة جوثام من بطلها الجديد هارفي دينت وبيده مفجر يضغط على الزر عدة مرات حتى تتفجر البناية ثم يعدو كالمجنون من بعدها وخلفه كل شيء يتداعى.
فعل مورينيو شيئا مشابها في موسم 2009-2010 حيث كان فريقه انتر ميلان الايطالي فاز ذهابا في نصف نهائي دوري الأبطال بنتيجة 3-1 ومباراة العودة كانت على ملعب كامب نو، معقل "فارس اقليم كتالونيا والكرة الأوروبية" حينها، برشلونة ولكن المدرب البرتغالي تمكن من قيادة فريقه للنهائي بفضل تكتيك دفاعي محكم جعله يخسر مباراة الإياب بهدف واحد فقط.
يتذكر الكثيرون طريقة احتفال مورينيو في هذا الوقت بعد انطلاق صافرة الحكم حيث انطلق يعدو في ملعب كامب نو وهو يشير لجماهير فريقه الحاضرة وأيضا جماهير برشلونة بطريقة استفزازية ومن بعدها لنفسه.. لقد حقق مراده حينها مثل الجوكر وجعل كل شيء ينهار من حوله وأثبت أنه يمكن هزيمة "مثالية" برشلونة، لا يهم أن فيكتور فالديس دخل بعدها في نقاش معه أو أن ادارة الملعب فتحت رشاشات المياه لاجباره على التوقف عن الاحتفال، بل نجاحه في تحقيق هدفه بالتأهل والأهم بعد ذلك الحصول على اللقب في المباراة النهائية أمام بايرن ميونخ الألماني.
- الإصبع الشهير:.
"الجنون مثل الجاذبية.. كل ما يحتاجه هو دفعة صغيرة".. عبارة قالها الجوكر في فيلم (فارس الظلام) حينما كان متدليا من طابق علوي لبناية شاهقة بعد أن تمكن باتمان من هزيمته.. هذه العبارة نفذها مورينيو حرفيا في افتتاح موسم 2011-2012 باياب كأس السوبر أمام برشلونة.
ولم يكن مورينيو تلقى دفعة صغيرة بل كانت ضربة قوية للغاية تمثلت في الخروج الموسم السابق من قبل نهائي دوري الأبطال أمام النادي الكتالوني، لذا فإن الشجار الذي بدأ بين لاعبي الفريقين قبل نهاية المباراة التي خسرها الريال بنتيجة 3-2 كان بمثابة الشرارة التي دفعته للـ"جنون".
حينها تقدم مورينيو بدون أي داع نحو تيتو فيلانوفا مساعد المدير الفني لبرشلونة حينها بيب جوارديولا ليضع اصبعه في عينيه وذلك في تصرف غير رياضي بالمرة ثم يسير بعد ذلك كأنه لم يفعل شيئا.. الفارق الوحيد بينه والجوكر أن الأخير لم يكن ليعتذر بعد ذلك كما فعل مورينيو بل كان سيستمر في الضحك بلا مبالاة.
- عداوة الصحافة:
لم يغب التوتر عن علاقة مورينيو بالاعلام والصحافة، خاصة في الأندية الأربعة الكبرى التي دربها (بورتو-تشيلسي-إنتر ميلان-ريال مدريد) فهو لديه قناعات تامة بأنه حتى لو كان الاعلام مواليا للنادي الذي يدربه فإنه سيسعى دائما نحو اثارة القلق فيه ودائما ما سيحاول تذكيره بأنه لم يكن لاعبا لكرة القدم.
يدرك مورينيو هذا الأمر سواء مع الفرق التي دربها أو مع الاعلام الذي يضطر للتعامل معه بصورة يومية لذا فهو لا يتعامل معهم بدبلوماسية بل بطباعه الحادة وشخصيته التي لا يرغب في تغييرها كما لو كان يسمع حرفيا حديث الجوكر الذي يقول فيه "لا تتحدث مثل أحدهم، أنت لست كذلك، حتى لو رغبت في هذا الأمر، أنت مجرد شخص غريب، إنهم في حاجة إليك الآن، ولكن حينما تغيب الحاجة سينبذونك مثل شخص مصاب بالجذام".
وتنطبق هذه المقولة حرفيا على ما حدث في حقبة مورينيو مع ريال مدريد وعلاقته مع الصحافة التي بدأت جيدة للغاية بسبب ما فعله في برشلونة مع إنتر ميلان بدوري الأبطال ولكن الأمور بدأت تتدهور تدريجيا بسبب صدامات مورينيو المتكررة مع الصحفيين خلال المواسم الثلاثة التي قضاها بالنادي الملكي والتي وصلت لحد السب وتعرض "الداهية البرتغالي" لأحد الرموز المقدسة للاعلام الإسباني في ريال مدريد وهو الحارس ايكر كاسياس.
رحل مورينيو الآن عن الريال وعاد إلى تشيلسي ومن يتابع الاعلام الرياضي الإسباني، المدريدي قبل الكتالوني، سيرى أن هنالك الكثير من "عدم صفاء النية" في أية أخبار منشورة عن المدرب البرتغالي الذي تخلى الجميع، حتى بعض لاعبيه وعلى رأسهم مواطنه بيبي، عنه في آخر أيامه مع الريال كما لو كان بالفعل مصابا بالـ"جذام".
-ضد النظام:
يعرف الجوكر نفسه بأنه "عميل للفوضى" حيث يسعى دائما لاثبات وجود خطأ ما في النظام، سواء كان نظاما يحاربه أو قائما بين رجاله أنفسهم ومورينيو نفسه يحمل صفات متقاربة للغاية.
بهذه الطريقة لا يتردد مورينيو في الهجوم على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) واتهامه بالمحسوبية لريال مدريد وبرشلونة فيما يتعلق بقواعد اللعب المالي النظيف على حساب باقي الأندية.
وبالمثل لم يجد أية مشكلة أيضا في التغيب عن حفل الكرة الذهبية الخاص بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مرتين متتاليتين على الرغم من ترشحه لجائزة أفضل مدرب.. إنه لا يهاب شيء: اذا لم يحضر تحدث ضجة اعلامية، واذا ما حضر أي مؤتمر فغالبا سيكون مصحوبا بفوضى أو جدل.
يصنع مورينيو الفوضى داخل فرقه أيضا، في بعض الأحيان ينتصر وأخرى لا: معركته ضد الاعلام الإسباني في قضية اللاعب بدرو ليون فاز بها، ولكنه خسر أمام كاسياس في معركة أدخلت النادي الملكي وكل ما هو مرتبط به في فوضى كبيرة نتيجة لقيمة "القديس" بالنسبة للإسبان.
وكسب مورينيو أيضا معركة "العجوز" مع الكاميروني صمويل إيتو الذي رحل في النهاية عن تشيلسي، وأيضا تمكن من استقطاب أحد "خصومه" السابقين هذا الموسم لصفوفه، وهو سيسك فابريجاس لاعب برشلونة الإسباني عن طريق مكالمة لم تستغرق ربع ساعة كما أكد الطرفان، وهو الشيء الذي أحدث نوعا من الفوضى والتعجب في الاقليم الكتالوني.
يقص الجوكر ألف رواية ورواية في (فارس الظلام) عن كيفية حصوله على الندوب الكثيرة التي تصنع ابتسامته الشريرة، وبالمثل مورينيو ستُقص روايات متعددة حول أسباب تتويجه بعدد كبير من البطولات الكبرى.
سيقول البعض أنها جاءت نتيجة لعبقريته وآخرون سيرون إنها كانت بسبب أسلوبه الدفاعي وتمتعه بجانب كبير من التوفيق، سيتهمه غيرهم بأنه "يكره الكرة ويحب الفوز" وسيدافع عنه محبوه أمام هذه الاتهامات، ولكن أيا من هذه الأمور سواء أكانت ايجابية أم سلبية لن تمسح من التاريخ الإنجازات التي تمكن من تحقيقها.
ويعد مورينيو حالة خاصة جدا في عالم كرة القدم بفضل مقوماته الاستثنائية، إنه أشبه بشخصية "الجوكر".. أحد أشهر أشرار عالم الكوميكس والسينما، الذي يتمتع باعجاب الكثيرين، ربما بصورة أكبر من باتمان نفسه.
يؤمن "الداهية البرتغالي" دائما بوجود خطأ في النظام: سواء الحكام أو الاعلام أو (فيفا) أو (ويفا)، ولديه قناعة بأن الجميع لديه قابلية للفساد، وحتى لاعبيه ذات أنفسهم الذي لا يتوان عن الدخول في معارك معهم مهما كان حجم نجوميتهم، كما أنه ملك التكتيكات والذي يبني تصرفاته دائما على أساس رد الفعل وافساد خطة الطرف الآخر، تماما مثل "الجوكر".
خلال مسيرة مورينيو التدريبية تمكن من التتويج بـ20 لقبا مع ثلاثة فرق مختلفة من ضمنها دوري الأبطال الأوروبي مرتين والليجا والدوري الإيطالي ونظيريه البرتغالي والإنجليزي، حيث لم يغب الجدل ولو لأسبوع واحد عن تصرفات "ذا سبيشال وان" ليترك مجموعة من المواقف والتصريحات التي لا تنسى.
- احتفال الكامب نو:.
يسير الجوكر بكل لا مبالاة وثقة في مشهد المستشفى الشهير بفيلم (فارس الظلام) بعد تأكده من حرمان مدينة جوثام من بطلها الجديد هارفي دينت وبيده مفجر يضغط على الزر عدة مرات حتى تتفجر البناية ثم يعدو كالمجنون من بعدها وخلفه كل شيء يتداعى.
فعل مورينيو شيئا مشابها في موسم 2009-2010 حيث كان فريقه انتر ميلان الايطالي فاز ذهابا في نصف نهائي دوري الأبطال بنتيجة 3-1 ومباراة العودة كانت على ملعب كامب نو، معقل "فارس اقليم كتالونيا والكرة الأوروبية" حينها، برشلونة ولكن المدرب البرتغالي تمكن من قيادة فريقه للنهائي بفضل تكتيك دفاعي محكم جعله يخسر مباراة الإياب بهدف واحد فقط.
يتذكر الكثيرون طريقة احتفال مورينيو في هذا الوقت بعد انطلاق صافرة الحكم حيث انطلق يعدو في ملعب كامب نو وهو يشير لجماهير فريقه الحاضرة وأيضا جماهير برشلونة بطريقة استفزازية ومن بعدها لنفسه.. لقد حقق مراده حينها مثل الجوكر وجعل كل شيء ينهار من حوله وأثبت أنه يمكن هزيمة "مثالية" برشلونة، لا يهم أن فيكتور فالديس دخل بعدها في نقاش معه أو أن ادارة الملعب فتحت رشاشات المياه لاجباره على التوقف عن الاحتفال، بل نجاحه في تحقيق هدفه بالتأهل والأهم بعد ذلك الحصول على اللقب في المباراة النهائية أمام بايرن ميونخ الألماني.
- الإصبع الشهير:.
"الجنون مثل الجاذبية.. كل ما يحتاجه هو دفعة صغيرة".. عبارة قالها الجوكر في فيلم (فارس الظلام) حينما كان متدليا من طابق علوي لبناية شاهقة بعد أن تمكن باتمان من هزيمته.. هذه العبارة نفذها مورينيو حرفيا في افتتاح موسم 2011-2012 باياب كأس السوبر أمام برشلونة.
ولم يكن مورينيو تلقى دفعة صغيرة بل كانت ضربة قوية للغاية تمثلت في الخروج الموسم السابق من قبل نهائي دوري الأبطال أمام النادي الكتالوني، لذا فإن الشجار الذي بدأ بين لاعبي الفريقين قبل نهاية المباراة التي خسرها الريال بنتيجة 3-2 كان بمثابة الشرارة التي دفعته للـ"جنون".
حينها تقدم مورينيو بدون أي داع نحو تيتو فيلانوفا مساعد المدير الفني لبرشلونة حينها بيب جوارديولا ليضع اصبعه في عينيه وذلك في تصرف غير رياضي بالمرة ثم يسير بعد ذلك كأنه لم يفعل شيئا.. الفارق الوحيد بينه والجوكر أن الأخير لم يكن ليعتذر بعد ذلك كما فعل مورينيو بل كان سيستمر في الضحك بلا مبالاة.
- عداوة الصحافة:
لم يغب التوتر عن علاقة مورينيو بالاعلام والصحافة، خاصة في الأندية الأربعة الكبرى التي دربها (بورتو-تشيلسي-إنتر ميلان-ريال مدريد) فهو لديه قناعات تامة بأنه حتى لو كان الاعلام مواليا للنادي الذي يدربه فإنه سيسعى دائما نحو اثارة القلق فيه ودائما ما سيحاول تذكيره بأنه لم يكن لاعبا لكرة القدم.
يدرك مورينيو هذا الأمر سواء مع الفرق التي دربها أو مع الاعلام الذي يضطر للتعامل معه بصورة يومية لذا فهو لا يتعامل معهم بدبلوماسية بل بطباعه الحادة وشخصيته التي لا يرغب في تغييرها كما لو كان يسمع حرفيا حديث الجوكر الذي يقول فيه "لا تتحدث مثل أحدهم، أنت لست كذلك، حتى لو رغبت في هذا الأمر، أنت مجرد شخص غريب، إنهم في حاجة إليك الآن، ولكن حينما تغيب الحاجة سينبذونك مثل شخص مصاب بالجذام".
وتنطبق هذه المقولة حرفيا على ما حدث في حقبة مورينيو مع ريال مدريد وعلاقته مع الصحافة التي بدأت جيدة للغاية بسبب ما فعله في برشلونة مع إنتر ميلان بدوري الأبطال ولكن الأمور بدأت تتدهور تدريجيا بسبب صدامات مورينيو المتكررة مع الصحفيين خلال المواسم الثلاثة التي قضاها بالنادي الملكي والتي وصلت لحد السب وتعرض "الداهية البرتغالي" لأحد الرموز المقدسة للاعلام الإسباني في ريال مدريد وهو الحارس ايكر كاسياس.
رحل مورينيو الآن عن الريال وعاد إلى تشيلسي ومن يتابع الاعلام الرياضي الإسباني، المدريدي قبل الكتالوني، سيرى أن هنالك الكثير من "عدم صفاء النية" في أية أخبار منشورة عن المدرب البرتغالي الذي تخلى الجميع، حتى بعض لاعبيه وعلى رأسهم مواطنه بيبي، عنه في آخر أيامه مع الريال كما لو كان بالفعل مصابا بالـ"جذام".
-ضد النظام:
يعرف الجوكر نفسه بأنه "عميل للفوضى" حيث يسعى دائما لاثبات وجود خطأ ما في النظام، سواء كان نظاما يحاربه أو قائما بين رجاله أنفسهم ومورينيو نفسه يحمل صفات متقاربة للغاية.
بهذه الطريقة لا يتردد مورينيو في الهجوم على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) واتهامه بالمحسوبية لريال مدريد وبرشلونة فيما يتعلق بقواعد اللعب المالي النظيف على حساب باقي الأندية.
وبالمثل لم يجد أية مشكلة أيضا في التغيب عن حفل الكرة الذهبية الخاص بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مرتين متتاليتين على الرغم من ترشحه لجائزة أفضل مدرب.. إنه لا يهاب شيء: اذا لم يحضر تحدث ضجة اعلامية، واذا ما حضر أي مؤتمر فغالبا سيكون مصحوبا بفوضى أو جدل.
يصنع مورينيو الفوضى داخل فرقه أيضا، في بعض الأحيان ينتصر وأخرى لا: معركته ضد الاعلام الإسباني في قضية اللاعب بدرو ليون فاز بها، ولكنه خسر أمام كاسياس في معركة أدخلت النادي الملكي وكل ما هو مرتبط به في فوضى كبيرة نتيجة لقيمة "القديس" بالنسبة للإسبان.
وكسب مورينيو أيضا معركة "العجوز" مع الكاميروني صمويل إيتو الذي رحل في النهاية عن تشيلسي، وأيضا تمكن من استقطاب أحد "خصومه" السابقين هذا الموسم لصفوفه، وهو سيسك فابريجاس لاعب برشلونة الإسباني عن طريق مكالمة لم تستغرق ربع ساعة كما أكد الطرفان، وهو الشيء الذي أحدث نوعا من الفوضى والتعجب في الاقليم الكتالوني.
يقص الجوكر ألف رواية ورواية في (فارس الظلام) عن كيفية حصوله على الندوب الكثيرة التي تصنع ابتسامته الشريرة، وبالمثل مورينيو ستُقص روايات متعددة حول أسباب تتويجه بعدد كبير من البطولات الكبرى.
سيقول البعض أنها جاءت نتيجة لعبقريته وآخرون سيرون إنها كانت بسبب أسلوبه الدفاعي وتمتعه بجانب كبير من التوفيق، سيتهمه غيرهم بأنه "يكره الكرة ويحب الفوز" وسيدافع عنه محبوه أمام هذه الاتهامات، ولكن أيا من هذه الأمور سواء أكانت ايجابية أم سلبية لن تمسح من التاريخ الإنجازات التي تمكن من تحقيقها.